واشنطن- “القدس العربي”:
نجح قادة الحزب الديمقراطي في الكونغرس، الأربعاء الماضي، في تجنب محاولة لإقالة الرئيس دونالد ترامب، ولكن الجهود لم تنته بعد، إذ اضاف عدد من الديمقراطيين أسماءهم إلى قائمة طويلة من المشرعين، الذين يؤيدون الآن إجراءات البدء في مساءلة ترامب، مما أدى إلى زيادة عدد الأصوات إلى أكثر من ثلث أعضاء التجمع.
وهدد النائب آل غرين، وهو ديمقراطي من تكساس قاد محاولة سابقة لعزل ترامب، بإعادة النظر في القضية في وقت لاحق من هذه الدورة، وقال النائب ستيف كوهين (ديمقراطي من تينيسي) الذي قدم مواد المساءلة في الكونغرس السابق، إنه يعتزم القيام بذلك مرة أخرى، على الأرجح، بعد فترة العطلة الطويلة في شهر أغسطس/ آب.
وقال محللون إن تصعيد الجهود الديمقراطية للإطاحة بترامب سيؤدي إلى تعميق المعضلة، التي تواجهها رئيسة مجلس النواب نانسي بيلوسي (كاليفورنيا)، التي حاولت السير على خط رفيع بين معارضة الإقالة والقاعدة الليبرالية الساخطة من سلوكات ترامب والاستراتيجية البطيئة للقادة الديمقراطيين.
وتفضل بيلوسي وكبار نواب الحزب اتباع منهج استقصائي منهجي، يضم سلسلة من تحقيقات اللجان في تصرفات ترامب، بما في ذلك المتعلقة بالتحقيق الذي أجراه المستشار الخاص روبرت مولر في التدخل الروسي في انتخابات عام 2016.
وانضم عدد من الديمقراطيين لمحاولات عزل ترامب على الرغم من رأى بيلوسي، إذ وافق النواب بيتر ولش وبيل باسكريل وآن كيركباتريك وريك لارسن على تأييد الجهود التي بذلت في الأسبوع الماضي بعد أن طلب ترامب عضوات الكونغرس الديمقراطيات التقدميات العودة من حيث أتين.