تونس- “القدس العربي”: طالب نائب تونسي أعضاء لجنة برلمانية بالاعتذار بعد استخدامهم لتعبير “الجالية اليهودية” في وصف المواطنين اليهود.
وعبّر النائب ظافر الصغيري، عن صدمته من استعمال لجنة الحقوق والحريات في البرلمان لعبارة “الجالية اليهودية في تونس” في تقريرها المتعلق بميزانية مهمة وزارة الشؤون الدينية للعام المقبل.
وأكد أن “استعمال هذه العبارة يكون جائزا عند الحديث عن مجموعة تعيش في وطن ليس وطنها، مشيرا إلى أن “من بين تعريفات العبارة الأخرى هو الأشخاص الذين وجبت عليهم الجزية”.
واعتبر أن “استعمال هذه العبارة خطأ في حق التونسيين اليهود، ويستوجب الاعتذار”.
ويُقدر عدد اليهود في تونس بنحو 2000 شخص يعيش أغلبهم في جزيرة جربة (جنوب شرق) وبعض أحياء العاصمة.
وفي المدة الأخيرة، تباينت مواقف اليهود التونسيين من العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة، حيث عبّر بعضهم عن تعاطفه مع الفلسطينيين وشارك في حملات تبرع لغزة، فيما هاجم آخرون حركة حماس وحملوها مسؤولية سقوط “ضحايا مدنيين” من الجانبين.