بغداد ـ «القدس العربي»: عقد نائب رئيس الجمهورية أسامة النجيفي اجتماعا مع الوزراء وعدد من النواب السنة ضمن تحالف القوى العراقية وائتلاف الوطنية وبعض النواب، لبحث مواضيع كالتوازن في الحكومة وقانون المساءلة والعدالة وأزمة النازحين .
وذكر بيان لمكتب النجيفي الإعلامي ان نائب رئيس الجمهورية عقد اجتماعا مهما مع وزراء الدفاع خالد العبيدي والتخطيط سلمان الجميلي والكهرباء قاسم الفهداوي والتربية محمد إقبال عمر والبيئة قتيبة الجبوري اضافةً إلى محمود المشهداني رئيس كتلة ائتلاف الوطنية النيابية واحمد المساري رئيس كتلة تحالف القوى العراقية النيابية وخالد المفرجي النائب عن تحالف القوى العراقية.
وتم في الاجتماع « بحث جدول اعمال مجلس الوزراء، وجرت مناقشة تفصيلية لموضوع التوازن والمعايير المعتمدة من اجل تطبيق عادل وشفاف له».
كما تناول الاجتماع حسب البيان « قضية المساءلة والعدالة، مع التأكيد على الوصولً إلى حل يرفع الظلم ويحقق العدالة، ومنع استغلال هذا الموضوع لاستهداف شرائح من المجتمع يمكن الاستفادة من عطائها الوطني ورفع الغبن الذي تعاني منه بسبب إجراءات المساءلة والعدالة».
وبحث النجيفي مع الحاضرين قضية النازحين وعرض نتائج زيارته التي قام بهاً إلى وزارة الهجرة والمهجرين ولقائه مع وزيرها، مؤكدا ان معالجة أزمة النازحين تحتاج حملة وطنية شاملة تشارك فيها الوزارات كافة فضلا عن منظمات المجتمع المدني والمنظمات الدولية المعنية».
ودعا المجتمعينً إلى التنسيق المستمر والتعاون من اجل إنجاز ما ينتظره المواطن من الحكومة الجديدة، مع بذل أقصى الجهود لترجمة فقرات الاتفاق السياسيً إلى قوانين وقرارات في خدمة الشعب «حسب البيان».
وذكر مصدر مقرب من الاجتماع لمراسل «القدس العربي» أن هناك توجها لدى القوى السنية لجعل مثل هذا الاجتماع تقليدا دوريا لتنسيق وتوحيد مواقف الوزراء والنواب السنة إزاء تطورات الأوضاع في العراق، أسوة بالتحالف الوطني الشيعي والتحالف الكردي.
واضاف المصدر أن الاجتماع جاء لإتخاذ موقف من تباطؤ حكومة حيدر العبادي في تنفيذ فقرات هامة من البرنامج السياسي الذي اتفقت عليه مع القوى السياسية السنية عند تشكيل الحكومة مثل قانون العفو والمساءلة وتشكيل الحرس الوطني وتوازن توزيع المواقع الحكومية بين الطوائف في العراق.
مصطفى العبيدي
لا دور لهم في تحرير مناطقهم ..
ولا هم لهم الا الكراسي والمناصب والامتيازات ..
اما ان تعطونا المناصب واما ان نتهكم بالطائفيه هذا شعارهم ..
لماذا لا يذهبون لمقاتله داعش كما يفعل العامري الشيعي وخالد الملا الشيخ السني الشريف ان كانوا صادقين ؟؟؟