أبوظبي: لا تزال صفقة شراء شيخ من الأسرة الحاكمة في الإمارات لنصف أسهم ناد إسرائيلي لكرة القدم حديث الساعة بتل أبيب والعالم العربي، لا سميا وأن مشجعي النادي عرفوا بعدائهم الشديد للعرب والمسلمين.
ووقّع الشيخ حمد بن خليفة آل نهيان مع موشيه حوجيج مالك نادي “بيتار القدس”، الإثنين، في العاصمة أبوظبي، على صفقة شراء 50 في المئة من أسهم النادي، وفق قناة “كان” الإسرائيلية.
ولم يصدر إعلان إماراتي حول هذه الصفقة حتى اليوم.
ووصف النادي في بيان له، توقيع العقد بـ”التاريخي”، مضيفا أن الأموال التي ستدخل خزينته (حوالي 91.7 مليون دولار خلال 10 سنوات) ستستخدم بـ”الاستثمار في البنية التحتية والشباب وشراء لاعبين”.
وتابع: “سيتم تشكيل مجلس إدارة جديد للمجموعة يضم محمد، نجل الشيخ حمد بن خليفة، الذي سيكون ممثلا له في كل ما يتعلق بالنادي”.
ونقل بيان النادي عن آل نهيان قوله، إنه “سعيد لتملكه جزئيا فريقا في أحد أقدس المدن في العالم، وبالمشاركة في التغييرات التي تجري في النادي”.
وأضاف: “يمكننا أن نرى أمام أعيننا الثمار الهائلة للسلام”.
ولم يصدر الشيخ الإماراتي، حتى اليوم، أي تأكيد أو نفي لهذه التصريحات.
والثلاثاء، علق رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، على شراء آل نهيان لنصف أسهم النادي الإسرائيلي، قائلا عبر تويتر: “مواطن إماراتي اشترى فريق (بيتار أورشليم) وهو من أشهر نوادي كرة القدم الإسرائيلية. هذا يظهر السرعة الكبيرة التي تتغير فيها الأوضاع”.
وفي تعبير عن رفضهم للصفقة مع الشيخ الإماراتي، خطّ مشجعو “بيتار القدس”، الثلاثاء، عبارات مسيئة لنبي الإسلام محمد صلى الله عليه وسلم، والعرب على السور الخارجي لملعب النادي، في مدينة القدس، وفق موقع”sport1″، التابع لصحيفة “معاريف” العبرية.
وتأسس “بيتار القدس” عام 1936 خلال الانتداب البريطاني على فلسطين، على يد ديفيد هورن، أحد أعضاء منظمة “إيتسيل” الصهيونية التي ارتكبت العديد من المجازر ضد العرب في فلسطين خلال تلك الفترة.
وأقيم ملعب النادي المسمى “تيدي” في القدس، على أنقاض قرية “المالحة” الفلسطينية التي هجرت العصابات الصيهونية أهلها عام 1948.
ومنذ سبعينات القرن الماضي أصبح “بيتار القدس” أحد أهم فرق كرة القدم في إسرائيل التي تلعب في الدوري الممتاز.
ويعرف عن النادي تاريخه الطويل في معاداة العرب والمسلمين، إذ يظل الوحيد في الدوري الإسرائيلي الذي لم يلعب فيه لاعب عربي مسلم قط، بحسب صحيفة “تايمز أوف إسرائيل”.
ويجهر مشجعو النادي الذين ينضوي أكثرهم تطرفا في رابطة تعرف باسم “لا فاميليا”، بكراهيتهم وعنصريتهم ضد العرب، ما يتجلى في أغاني وأناشيد النادي الموجودة على موقع يوتيوب.
وسبق أن نشر موقع “واللا” العبري مقطع فيديو كشف فيه عن تدريب “لافاميليا” لمشجعي الفريق من الأطفال على ترديد الأغاني والهتافات العنصرية، “المثيرة للاشمئزاز” ضد العرب والنبي محمد.
ومن بين هذه الهتافات “الموت للعرب” و”أنا أكره سليم طعمة (لاعب عربي في فريق “هبوعيل تل أبيب” الإسرائيلي) وأكره كل العرب”.
وعام 2016، وجهت اتهامات لـ19 من أعضاء رابطة مشجعي “بيتار القدس” بمحاولة قتل أنصار فرق منافسة.
ودائما ما يهين مشجعو الفريق الإسرائيلي اللاعبين العرب في الفرق المنافسة عبر توجيه شتائم وعبارات نابية للرسول الكريم.
ومن المواقف العنصرية الفجة لرابطة مشجعي الفريق، مطالبتهم إدارة النادي، في يونيو/ حزيران 2019، بالعدول عن ضم اللاعب النيجيري المسيحي، محمد علي، بسبب اسمه، أو تغيير الاسم، كشرط لقبول لعبه بالفريق.
وأكتوبر الماضي، طالب النائب العربي بالكنيست (البرلمان)، رئيس القائمة المشتركة (4 أحزاب عربية) أيمن عودة، بإزالة أغنية عنصرية لمشجعي الفريق تسيء للنبي محمد تم نشرها على منصة يوتيوب، ولاحقا أزاتها المنصة.
ولا يعلق النادي عادة على الاتهامات الموجهة له ولرابطة مشجعيه بالعنصرية وكره العرب والمسلمين.
وبوتيرة متسارعة ومكثفة، وقعت الإمارات وإسرائيل، خلال نحو ثلاثة شهور، اتفاقيات في المجالات كافة تقريبا، ومنها الرياضية والدبلوماسية والاقتصاد والتجارة والسياحة.
وكانت إسرائيل والإمارات وقعتا، منتصف سبتمبر/ أيلول الماضي، اتفاقية لتطبيع العلاقات بينهما، برعاية الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب.
وقوبلت الاتفاقية برفض شعبي عربي واسع اعتبرها “طعنة وخيانة للقضية الفلسطينية”، في ظل استمرار احتلال إسرائيل لأراضٍ عربية ورفضها الاعتراف بدولة فلسطينية مستقلة.
(الأناضول)
عادي جدا اذ دائما ما تلجأ العائلات للبيع والشراء والصفقات فيما بين اعضائها…. حتى لا يدخل بينهم غرباء
إنهم لا يعرفون قيمة المال الذي هو نعمة من نعم الله تعالى منحهم إياها فكانت طريقة شكرهم أن أشهروا هذا المال سيفََا استعملوه ضد إخوانهم و أمتهم تواطُئََا و خيانة و عمالة مع العدو .. باختصار إننا نعيش جنون من الإنحطاط و المذلة و الميوعة التي أفقدت بعض أعرابنا أو قل جلهم صلتهم بأمة عظيمة و انتمائهم لدين عظيم.. بالطبع هذا المال لو تعبوا عليه لما كانوا أهدروه هكذا هبة سخية لمن يحتل أوطاننا و مقدساتها و يسب ديننا و رسولنا الكريم صلى الله عليه و سلم و يشهر علانية كراهيته لنا و بغضه و يدعو لنا بالموت و الزوال.. كل الذي تقومون به لن يمر دون حساب عسير لأن هذه الأموال في الآخر هي أمانة و هي أموال الله أودعها الله لديهم لفعل الخير و خدمة أنفسهم و إخوانهم بها لا أن تُمنح اعتباطيََا للعدو ليهيننا و ليقتلنا بها ثم و في الأخير تصرف كهذا يرسخ صورة غبائنا و سذاجتنا لديهم و لقد قرأت بالأمس مقالا لجريدة لبيراسيون الفرنسية يسخر فيها الكاتب و يقول أن شيخََا خليجيََا اشترى أكبر نادي عنصري معادي للعرب!!!
الحبيب محمد صلى الله عليه واله وسلم نور في الكون واسمه يرتقي كل ثانيه في قلوبنا واسمه يزداد كل يوم ويرتقي في سماء الانسانيه .
لكنهم سوف يبكون دماء يوم القيامه ومكانهم الجحيم
محمد صلى الله عليه واله وسلم تسليما كثيرا
باقي في قلوبنا ارواحنا فداء لاسمه الشريفه.
حبيبي يا رسول آلله …..
أشتقنا إليك يا رسول آلله.
مقارنه بين الشيخ حمد بن خليفة آل نهيان الذي يبذر أموال الشعب الإماراتي في سبيل الشيطان الصهيوني وبين الثري الكويتي رحمة الله عليه الذي أقام الجمعيات الخيريه في أفريقيا وأسلم علي يده عشرة ملاين إفريقي…لماذا ياشعب الإمارات للشيطان الشيخ حمد بن خليفة آل نهيان …
بل قارن بين الحمدين: حمد بن خليفة آل نهيان وحمد بن خليفة آل ثاني، شتان بين الثرى والثريا (على التوالي)!
نادي بيتار القدس…..أسسه صهيوني…وأشتراه متصهين …..
الله يرحم روحك يا زايد الخير لو تعلم ماذا يفعل احفادك لرجعت الي الدنيا وحاربتهم للعلم كان الشيخ زايد من اكثر الناس دعما للقضيه الفلسطينيه