لندن- “القدس العربي”: “اللهم سدد رميهم على مواقع حماس الإرهابية”، قد يقفز إلى الذهن سريعاً أن قائل هذه العبارة، هو شخص إسرائيلي، أو الناطق باسم جيش الاحتلال، أفيخاي أدرعي، ولكن المفاجأة أن قائلها هو مواطن سعودي مسلم، يدعو الله أن يسدد رمي الإسرائيليين لقتل الفلسطينيين في غزة.
فقد دعا الناشط الحقوقي السعودي وعضو منظمة العفو الدولية أحمد بن سعد القرني، الله بأن “يسدد رمي إسرائيل” خلال قصفها المتواصل منذ يومين على قطاع غزة، ما أدى لاستشهاد 6 فلسطينيين حتى الآن، وإصابة العشرات بجروح، إضافة إلى تدمير العديد من المنشآت المدنية والمنازل.
وقال “القرني” في تغريدة على تويتر: “دولة إسرائيل تقصف الإرهابيين (حماس) بقطاع غزة.. اللهم سدد رميهم على مواقع حماس الإرهابية”.
وأضاف: “أتمنى من رئيس إسرائيل نتنياهو أن يتجنب الأطفال والنساء وكبار السن ويهدم البيوت على رؤوس قادة حماس الإرهابية المتاجرة بالقضية”.
دولة #إسرائيل تقصف الإرهابيين ( #حماس) بقطاع #غزة
.
.#اللهم سدد رميهم على مواقع حماس الارهابية
.
.
@اتمنى من رئيس اسرائيل @Israelipm_ar #نتنياهو ان يتجنب #الاطفال و #النساء وكبار السن ويهدم البيوت على رؤوس قادة #حماس_الإرهابية المتاجرةبالقضية .#حماس_الارهابية امسحها عن الارض pic.twitter.com/taMA3iBah6— احــمد بن ســعد القرني (@AHMAD_S_ALGARNI) November 12, 2018
وانبرى الكاتب الفلسطيني، ورئيس تحرير صحيفة “وطن” نظام المهداوي للرد على القرني، مؤكدا بأنه ما كان ليجرؤ على الحديث عن المقاومة بهذه الطريقة لولا تشجيع حكومته له وسكوته عنه”.
ورد مهداوي على تويتر قائلا: ”لو أن واحدا فقط من هؤلاء الصهاينة العرب يوضح لنا ما الإرهاب الذي مارسته حماس؟”.
وأوضح: “لكنهم إمّعات يفتقدون الشرف والكرامة والانسانية والأدهى أنهم يستخدمون الدعاء لله بأن يسدد الله رمي الصهاينة ولولا تشجعهم حكوماتهم القميئة على هذا ما تجرأوا وكشفوا عوراتهم”.
لو ان واحدا فقط من هؤلاء الصهاينة العرب يوضح لنا ما الإرهاب الذي مارسته حماس؟ لكنهم امعات يفتقدون الشرف والكرامة والانسانية والأدهى انهم يستخدمون الدعاء لله بأن يسدد الله رمي الصهاينة ولولا تشجعهم حكوماتهم القميئة على هذا ما تجرأوا وكشفوا عوراتهم https://t.co/5h4XyzSAc4
— نظام المهداوي (@NezamMahdawi) November 13, 2018
وسبق لعدد من من الكتاب والإعلاميين السعوديين، أن أعلنوا تضامنهم مع إسرائيل، في قصفها وقتلها للشعب الفلسطيني، ومنهم الإعلامي السعودي، عبد الحميد الحكيم، الذي هنأ رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، بمناسبة نقل السفارة الأمريكية من تل أبيب إلى القدس، في الوقت الذي كان فيه جيش الاحتلال يقتل عشرات الفلسطينيين خلال مسيرات العودة على حدود قطاع غزة.
وقال “الحميد” في تدوينة على تويتر: “أتقدم بالتهنئة لدولة إسرائيل شعبا وحكومة بمناسبة هذا الحدث التاريخي. فعندما زرت القدس وجدتها مدينة من العالم الأول فأدركت احترام المجتمع الإسرائيلي لعاصمتهم المقدسة ولثقافة حرية العبادة فيها وشكرت الله بأن مكة والمدينة والقدس تحت إدارة أنظمة تحترم قداسة هذه المدن وجعلتها من أجمل مدن العالم”.
أتقدم بالتهنئةلدولةإسرائيل شعباوحكومة بمناسبةهذا الحدث التاريخي.فعندمازرت القدس وجدتهامدينةمن العالم الاول فادركت احترام المجتمع الإسرائيلي لعاصمتهم المقدسة ولثقافةحريةالعبادة فيهاوشكرت الله بأن مكةوالمدينةوالقدس تحت إدارة أنظمة تحترم قداسةهذه المدن وجعلتهامن اجمل مدن العالم
— Abdulhameed ALHakeem (@hakeem970) May 14, 2018
فيما وصف الكاتب السعودي تركي الحمد، الانتفاضة الفلسطينية في “ذكرى النكبة” والتي استشهد فيها أكثر من 50 فلسطينياً وأصيب 2500، بأنها (مناورة إيرانية) تنفذها حماس على حساب أطفال غزة.
وهاجم الحمد حركة حماس، قائلاً عبر “تويتر”: “لو كانت مقاومة حقة للاحتلال لما تأخر أحد في الوقوف معها، كما يقف المرء مع صاحب الحق في كل مكان. ولكن أن يكون كل ذلك مناورة إيرانية تنفذها حماس على حساب أطفال غزة، فذاك أمر مرفوض.. وستبدي لكم الأيام ما كان خافيا”.
لو كانت مقاومة حقة للاحتلال لم تأخر احد في الوقوف معها،كما يقف المرء مع صاحب الحق في كل مكان. ولكن أن يكون كل ذلك مناورة إيرانيةتنفذها حماس على حساب أطفال غزة، فذاك امر مرفوض..وستبدي لكم الأيام ما كان خافيا..
— تركي الحمد T. Hamad (@TurkiHAlhamad1) May 14, 2018
انت تدعو الصهاينة بان يسددو ضربات للمقاومة في غزة فنقول لك :
ادعو الله بأن تحتل اسرائيل السعودية ليدعسوا ببساطيرهم على رقابكم ياخونة
وتعرفوا ان الله حق
لهذا جعل الله المنافقين في الدرك الاسفل من النار. لأنهم حتالة البشرية
أعتقد أن العنوان كان يجب أن يكون “ناشط صهيوني من عبيد آل سعود في جزيرة العرب”. هذا من نتائج ما وصلت إليه العائلة الحاكمة في جزيرة العرب، وليس كما قال الأمير أحمد بن عبد العزيز أن العائلة ليس لها علاقة بما يتخذه الملك وإبنه من قرارات، لأنهم يتحملون المسؤولية طالما أنهم صامتون صمت الأموات، ويتسلمون مخصصاتهم من مال الشعب بدون إنقطاع.
من حقك الدفاع عن أجدادك و سياساتهم…ايها المتصهين…و من حقك ان تدين لهم و لسياساتهم بالولاء و نحن نعلم جميعا أصول أولياء نعمتك…التاريخ لا يرحم…اما حديثك عن حماس و ذراعها العسكري…اولا عليك ان تُمضمض فمك قبل التجني عليهم أيها الجبان…هؤولاء رجال شرفاء صدقوا ما عاهدوا الله عليه…رغم خياناتكم و تكالبكم و حصاركم لهم…الا انهم وقفوا بالمرصاد للعدو الصهيوني المجرم الذي تتفاخرون به…تبا لكم و لمن يحكمكم من آل سلول…و شكرا لقدسنا الموقرة
هذا ما قاله النبي محمد صل الله عليه وسلم:يتكلم بالروبيضة (اي رجل تافه ) وايضا بالسنوات الخداع …وهذا مانراه على الحقيقة كما ذكرها لنا الرسول عليه افضل الصلاة واتم التسليم
نحن على شفا حفرة هاوية ، اللهم جنبنا الفتن ماظهر منها وما بطن ،،،وانا لله وانا اليه راجعون
هذا انحطاط في الخلق وفي القيم الإنسانية، وعهر سياسي فاضح ، فليس من المروءة تحريض العدو على قتل الاخوة والشماتة فيما يحل بهم من مصائب ..
حماس تصيب وتخطئ في لعبة السياسة وفي صراعها مع عدوها المحتل ، لكن نعتها بالإرهاب يعد جنونا ، وهل يعقل أن يتهم بالإرهاب من يرد على قتال العدو؟.
كفلسطيني من الشتات اعتصر الما من القصف الاسرائيلي لقطاع غزه.
بنفس الوقت لا استطيع ان اتغاضى انه بصبيحة العدوان الاسرائيلي او قبله بيوم قمعت شرطة حماس مسيره بمخيم جباليا احياءا لذكرى الشهيد ياسر عرفات (ابو عمار).
حماس انقطعت عن الشعب الفلسطيني واصبحت ميلشيا وليست حركة تحرر وطني.
رغم ذلك هذا لا يؤدي الى تاييد العدوان الاسرئيلي، نحن مع اهلنا بفلسطين ولكن بدون التركيز على مكان دون اخر فهذا هو مراد الاسرائليين وعلينا الحذر من ذلك
لما قرأت المقال إنتابني شعور مرير على حال ٱمة محمد صلى الله عليه و سلم، يعني شعب يشرد و ينتهك عرضه و أرضه يقتل صبحا مساء و حرب ضروس على الدين و المقدسات عندما تسمع مثل هذه المواقف يكون وقعها أليم إذا لم تنصروا المقاومة و لم تقوموا بدوركم الشرعي في نصرة المستضعفين فأتروكهم يجاهدون العدو وحدهم، عدم نصرتهم و الدعاء لأن يسدد الله رمي اليهود كثير و الله من هنا تستنتج الي أين تتجه بوصلة المملكة السعودية و كل هذه المواقف لتغطية عار إنحيازهم للصهاينة و إنخراطهم في مشروع دحر المقاومة.
لا تلوموا أحمد بن سعد القرنى، ما قاله بأن يسدد الله رميهم ألصهاينة على حماس ألإرهابية، ما هو إلا تقربا من محمد بن سلمان ألمجرم القاتل السفاح لأنه يعرف أن بن سلمان هو نصير الصهيونية رقم واحد في المنطقة حتى يرضى إبن عمه جاريد كوشنير، حتى يحاول كوشنير إنقاذه من جريمة قتله وتمثيله بجثة جمال خاشقجى!!!
*هذه هي الخسة والنذالة والحقارة
وكل من حمل أفكاره القذرة الغادرة.
سلام