نتنياهو: الأخطبوط الإيراني للإرهاب لا زال يرسل الأسلحة لأنحاء العالم‎

حجم الخط
3

القدس العربي- وكالات: قال رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو “لا يزال الأخطبوط الإيراني للإرهاب يرسل الأسلحة لأنحاء العالم، ونحن مصممون على منع طهران من إقامة قواعد لها قرب حدودنا”.

جاء ذلك في تصريحات صحفية أدلى بها نتنياهو، الإثنين، فور وصوله مدينة بوينس آيرس، عاصمة الأرجنتين، بحسب موقع لصحية “يديعوت أحرنوت” العبرية.

وتعتبر الأرجنيتن المحطه الأولى لنتنياهو ضمن جولة بعدد من دول أمريكا اللاتينية، هي الأولى من نوعها لرئيس وزراء إسرائيلي.

ووسط إجراءات أمنية مشددة من المقرر أن يلتقي نتنياهو، ممثلين عن أبناء الطائفة اليهودية بالأرجنتين المقدر عددها بنحو 300 الف شخص، وهي الأكبر بأمريكا اللاتينية، ولن يسمح للصحافة بتغطية هذا اللقاء.

ويرافق رئيس الوزراء وفد من رجال الأعمال الإسرائيليين المتخصصين في مجالات الزراعة والمياه والاتصالات والطاقة.

وتأتي الجولة في وقت يواجه فيه نتنياهو اتهامات فساد متزايدة في الداخل.

ومن المقرر أن يتوجه نتنياهو الأربعاء إلى كولومبيا ثم المكسيك لاحقًا.

كما أنه من المقرر أن يغادر الجمعة القادمة إلى نيويورك حيث سيعقد لقاء مع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، على هامش، الدورة الـ72 للجمعية العامة للأمم المتحدة.

ومن المنظر أيضا أن يلقي رئيس الوزراء الإسرائيلي خطابا أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة في 19 أيلول/ سبتمبر الجاري.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

  1. يقول حمدان العربي .الجزائر:

    نعم ، إيران ستكون الآن جارتك قبلت أم لم تقبل .وهذه نتائج مكركم ، لقد أصرتم على بقاء الأسد هاهو الأسد باقي ومعه ولي أمره…

  2. يقول واحد من الناس:

    هل هذا الشخص غبي أم أنه يتغابي , كل العالم يعلم أنهم من أكبر تجار السلاح في العالم وأن خونة المسلمين يشترون أسلحتهم لإستبداد وإضطهاد شعوبهم منهم وهم أيضا من يبيع الآسلحة في أفريقيا لمساعدة أمراء الحرب في حروبهم ألآهلية ومنظمات كثيرة ومنها بوكو حرام .

  3. يقول حمدان العربي .الجزائر:

    ” عقدة الذعر”، عدوة إسرائيل القاتلة …

    إسرائيل الكيان المصطنع ، ليس له حاليا من عدو حقيقي سوى ذعره. و المذعور يصبح يتخيل أعداء ، كالشخص المرعوب في الظلام الدامس ، ترتعد فرائسه من كل نسمة ريح. و التصريح الأخير لرئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، بأنه مصمم على منع طهران من إقامة قواعد قرب حدوده ، يعني على الأراضي السورية ، إلا دليلا على تخبط الكيان الصهيوني في “ذعره المزمن” …
    إسرائيل شغلها الوحيد هي الحسابات الأمنية لتضمن استمرار وجودها لكن بفضل تلك الحسابات تجد نفسها في كل مرة في ورطة . بعد عملية غزوها لبنان أوجدت “حزب الله” و أعطته الحجة والمبرر القانوني لفرض وجوده على الدولة اللبنانية و أصبح دولة في قلب دولة تدعمه و تسلحه من بعيد إيران و أصبحت صفارات الإنذار ترن في مدن إسرائيلية لم يسقط فيها من قبل ظهور حزب الله ولا صاروخ واحد ، رغم حروبها المتكررة مع جيوش عربية جرارة تمتلك أضعاف ما يمتلكه الحزب…
    أما الآن إيران و حزب الله أصبحا على حدودها مباشرة ، أيضا هذا الوجود هو بفضلها ، أي إسرائيل ، لأن لولاها لكان نظام الأسد هو الآن من الماضي . إسرائيل أبقت على النظام الحالي لحساباتها التي توقعها دائما في عكس ما تخطط له لأنها تريد دائما أنظمة مركزية على حدودها تخشى على كراسيها من أنظمة تحظى بتأييد شعبي . لكن الذي غاب عن حساباتها أنها أعطت المبرر و الحجة للوجود الإيراني على حدودها بإقامة قواعد عسكرية ووجود عسكري دائم يكون ضمانا للنظام السوري الذي أنهكته المواجهة العسكرية اقتصاديا و عسكريا…
    صحيح ، من الناحية العملية إيران ليست خطرا استراتيجيا على الكيان الصهيوني ، كما تم شرحه في موضوع سابق ، و لن تجرؤ على مهاجمته وتلك القواعد و الوجود العسكري الإيراني ،الذي بدون أدنى شك سيكونون بشكل دائم على الأراضي السورية، ، لحماية النظام ليس من إسرائيل لكن من معارضيه في داخل البلد وتثبيت وجوده من أي هزات مستقبلية…
    لكن من حيث التكتيكية ، ستبقى إيران دغدغ في مشاعر الشعوب الإسلامية بأن هدفها تحرير القدس و أن وجودها على الأراضي السورية يدخل في هذا المضمار . وهذا كافي ليقوي “عقدة الذعر” لدى الكيان الصهيوني ، حتى وهو مدرك أنه شعار فارغ المحتوى من حيث المغزى لكن هدفه “ايدولوجي شعوبي” …

    بلقسام حمدان العربي الإدريسي
    12.09.2017

إشترك في قائمتنا البريدية