الناصرة – “القدس العربي”:
قال رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو لدى استقباله في مطار بن غوريون وفدا من الإمارات: “اليوم نصنع تاريخا سيبقى في الذاكرة لأجيال، هذه هي الزيارة الرسمية الأولى من الإمارات. وقعنا أربع اتفاقيات من شأنها أن تغير الأمور، في المجال الاقتصادي وفي مجال العلوم والتكنولوجيا وفي مجال الطيران”.
وأعرب نتنياهو عن امتنانه للولايات المتحدة قائلا: “لم نكن لنشهد مثل هذا اليوم لولا الدعم الأمريكي، سوف نتذكر هذا اليوم، يوم السلام الرائع”.
وفي رد على خصمه السياسي نفتالي بينيت رئيس حزب “يمينا” الذي استخف باتفاق التطبيع بين إسرائيل والإمارات قال نتنياهو لدى استقباله الوفد الإماراتي: “اليهود والعرب من نسل إبراهيم، وباسمه تم التوقيع على هذه الاتفاقية. السلام لا يبقى على الورق، بعض الثمار ظاهرة، سيؤدي ذلك إلى توسع كبير في السياحة والأعمال بين الدول، سيتم توقيع اتفاقية سياحية لعشرات الرحلات الجوية أسبوعيا، وسوف نذهب إليهم وسيأتون إلينا. كما زعم نتنياهو أن التطبيع سيخلق رحلات جوية أرخص للإسرائيليين”، مشددا على أن الأهم للأجيال القادمة هو تطبيق السيادة الإسرائيلية من خلال “تنفيذ عملية الضم في الضفة الغربية”.
خلافات داخلية
وقالت القناة الإسرائيلية “أي 24” إن اتفاقية التطبيع مع الإمارات كشفت عن خلافات داخل التحالف المكون لحزب “يمينا” المؤلف من “الاتحاد الوطني” و”اليمين الجديد”، وقالت إن حزب الليكود الحاكم بقيادة بنيامين نتنياهو سيعمد على الاستثمار في هذه الخلافات الداخلية عند “يمينا” بغية إضعاف الحزب في حال تم إجراء انتخابات قريبة بعدما بينت استطلاعات رأي كثيرة أن “الليكود” في تراجع و”يمينا” في صعود.
اتفاقية التطبيع مع الإمارات كشفت عن خلافات داخل التحالف المكون لحزب “يمينا”
ويأتي ذلك مع استمرار الجدل في الائتلاف الحكومي الإسرائيلي، بخصوص إقرار الميزانية العامة ما أدى بوزير الخارجية غابي أشكنازي من حزب “أزرق- أبيض” الشريك في الائتلاف مع نتنياهو بالتهديد، قائلا إن حزبه “سيتوجه للانتخابات إذا لم تتم المصادقة على الميزانية حتى نهاية الشهر”. واعتبر وزير الخارجية غابي أشكنازي أن “الحكومة تتشاجر ولا تعمل، لا توجد ميزانية، ولا تعيينات، ولا تشريع”. وأَضاف: “إذا لم تتغير الأمور مع حلول نهاية الشهر فينبغي التوجه إلى الانتخابات مجددا”.
وزير الخزانة الأمريكي
ورافق الوفد الإماراتي إلى تل أبيب وزير الخزانة الأمريكية ستيفن منوتشين الذي حضر عشاء عمل مع مسؤولين إماراتيين وإسرائيليين في أبوظبي ليلة الإثنين الماضي.
وكتبت مديرة الاتصال الاستراتيجي في وزارة الخارجية الإماراتية هند مانع العتيبة في تغريدة على تويتر قبيل انطلاق الرحلة: “هذا الصباح تتحضر الإمارات لإرسال أول وفد رسمي إلى إسرائيل”. وبحسب العتيبة، فإن الوفد يترأسه وزير الدولة لشؤون المالية حميد عبيد الطاير ووزير الاقتصاد عبد الله بن طوق المري.
ووقعت إسرائيل في 15 أيلول/سبتمبر في واشنطن برعاية الرئيس الأمريكي دونالد ترامب اتفاق إقامة علاقات مع الإمارات وإعلان “تأييد سلام” مع البحرين التي وقعت الأحد الماضي رسميا اتفاق إقامة العلاقات مع إسرائيل، وأصبحت الإمارات والبحرين ثالث ورابع دولة عربية تطبع العلاقات مع إسرائيل، بعد الأردن عام 1994 ومصر عام 1979.
وزير اقتصاد الإمارات
من جانبه، قال وزير مالية الإمارات عبيد حميد الطاير لدى وصوله إلى إسرائيل إن بلاده ستبقى رائدة في الاقتصاد والاستقرار والسلام، وأضاف: “ستكون هذه الزيارة مثمرة للغاية من أجل تعزيز الترابط بين الثقافتين، وستظل الإمارات دولة رائدة في الاقتصاد والاستقرار السياسي والسلام”.
وأعلن رئيس بنك التنمية في الإدارة الأمريكية آدم بولر خلال حفل الاستقبال عن إنشاء “صندوق إبراهام” باستثمارات قدرها ثلاثة مليارات دولار لتعزيز المشاريع الاقتصادية التي من شأنها المساهمة في تعزيز السلام في المنطقة. وسيكون الصندوق مشروعا مشتركا بين الولايات المتحدة وإسرائيل والإمارات وستكون لدى الدول الأخرى إمكانية المشاركة فيه لاحقا.
ونوهت الإذاعة العبرية العامة إلى أن المشروعين الأولين اللذين يستثمر فيهما الصندوق سيكونان تحديث المعابر بين إسرائيل والسلطة الفلسطينية وجسر الملك حسين (اللنبي) إضافة إلى خط أنابيب النفط إيلات عسقلان. وكشف النقاب عن أن الإمارات ستبيع نفطا لشركة إسرائيلية تقوم بدورها بتسلمه في ميناء إيلات في البحر الأحمر وسينقل في أنابيب لميناء عسقلان تمهيدا لتسويقه لدول حوض البحر المتوسط.
وعن كل ذلك قال ستيفن منوتشين المرافق للوفد الرسمي إلى إسرائيل: “يا له من حدث تاريخي. ترسي الاتفاقية الإبراهيمية علاقات اقتصادية مباشرة بين أكثر اقتصادين ازدهارا. مع زيادة الازدهار الاقتصادي، يزداد الأمن كذلك”.
السودان والإرهاب
وبسياق متصل توقعت جهات إسرائيلية رفيعة المسؤولية أن يصدر خلال الأيام القليلة القادمة إعلان رسمي عن تطبيع العلاقات بين إسرائيل والسودان. وتوقعت هذه المصادر أن إعلانا كهذا على وشك أن يصدر من قبل الرئيس الأمريكي دونالد ترامب.
وأكدت وزيرة المالية السودانية هبة محمد علي أن بلادها بدأت في تحويل مبلغ 335 مليون دولار كتعويضات لـ”ضحايا الإرهاب” الأمريكيين وعائلاِتهم، تطبيقا لمُطالبة الرئيس ترامب بذلك مقابل رفع السودان من “قائمة الإرهاب”. من ناحيته كشف مصدر في وزارة الخارجية السودانية أثناء حديث مع الإذاعة الإسرائيلية عن مؤشرات تدل على تفاهمات تمهيدية للبدء في تطبيع العلاقات مع إسرائيل، ومنها الإعلان الأمريكي عن رفع اسم السودان عن لائحة الدول الراعية للإرهاب.
وأعرب نتنياهو عن امتنانه للولايات المتحدة قائلا: “لم نكن لنشهد مثل هذا اليوم لولا الدعم الأمريكي”، نعم “ضربت على الذلة أينما ثقفوا إلا بحبل من الله وحبل من الناس”، حبل الله انقطع عليهم منذ أكثر من ألفي سنة، وآخر حبل الناس هو أمريكا وهو بصدد التقطع بهم فيسقطون في هاوية الذلة والمسكنة والتشتت وغضب الله وكرهمم من خلق الله إلى أن تقوم الساعة …. !
سيكون الهدف من صندوق ابراهيم الذي ستموله أبوظبي انشاء مستوطنات يهودية على أرض الامارات
لا شيء……أضغاث أحلام…..سراب…….
كل دوله تدور فى فلك امريكا هاطبع .. كل نظام ديكتاتورى هايطبع كل نظام سفاح هايطبع كل نظام عايز رز ومديون هايطلع ف كل الانظمه العربيه ينطبق عليها الوصف
ستدخلون ربما الى القدس لكن كجبناء تحت حماية اسرائيلية فالشعب المقدسي لكم بالمرصاد ايها الاوغاد
فلسطين تجري في عروقنا مجرى الدم، وإن كانت أغلى من الدم. لعن االله ملوك الطوائف. التاريخ
يعيد نفسه..
من يعتقد ان اسرائيل يمكن ان تفيد اي شعب او دوله هو واهم و ساذج. هناك طبيعه بشريه وعقيده لدى اليهود بان العالم خلق لخدمتهم وباقي الاجناس اقل منهم ويجب استخدام هؤلاء لمصلحتهم باي طريقه حتى لو غير اخلاقيه او انسانيه فهي مبرره في عقيدتهم ولا يجوز اعطاء او التنازل او فائدة من هم ادنى منهم من غير جنس اليهود وهذا ما يعلموه لابنائهم ومعلن .سيتم حلب الخليج واستخدامهم وبعد انتهاء المصلحه وضعف اقتصادهم سيخربو بنية دول الخليج من الداخل مثل السرطان وقبل الخروج قد يشعلو حرب او تنافس زعامات بدعم جهات ضد بعضها
https://www.youtube.com/watch?v=DHCYW5QgRUE