القدس المحتلة- الأناضول: اعتبر رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، أن التطبيع أو دفع العلاقات مع العالم العربي أولاً، يمكن أن “يساعدنا في دفع السلام الأكثر وعيا واستقرارًا ودعمًا بيننا وبين الفلسطينيين”، مؤكدًا أن العلاقات مع العرب “في مرحلة تحول جذري”.
جاء ذلك في كلمة ألقاها، رئيس الوزراء الإسرائيلي، خلال مشاركته في مراسم تخريج دفعة جديدة من منتسبي كلية الأمن القومي، بمدينة القدس المحتلة، في ساعة متأخرة من مساء الأربعاء.
وأضاف بحسب مقتطفات من كلمته أرسل نسخة منها للأناضول، الخميس “قلنا دائما إنه بعد أن نحل الصراع مع الفلسطينيين ونقيم علاقات سلمية معهم ، سنستطيع التوصل إلى علاقات سلمية مع العالم العربي بأسره”.
وتابع “هذه الدول (العربية) باتت تدرك أن إسرائيل ليست عدوا لها، بل حليف وسند هام في وجه التيار الإسلامي المتطرف، وإيران اللذين يهددان الجميع” على حد تعبيره.
وأوضح المسؤول الإسرائيلي، أن بلاده “اعتقدت في الماضي أن التوصل الى السلام مع الفلسطينيين سيتيح لها تحقيق السلام مع العالم العربي”.
وتعليقًا على تصريحات رئيس الحكومة الإسرائيلية، قال مصدر قيادي فلسطيني للأناضول، فضل عدم كشف هويته، “للأسف هناك علاقات عربية إسرائيلية باتت تتجاوز الدول التي يوجد معها اتفاقات سلام مثل الأردن ومصر”.
وأضاف المصدر “برغم أن هذه العلاقات سرية مع بعض دول الخليج والمغرب العربي، إلا انها باتت تدفع نتنياهو لتجاوز الملف الفلسطيني إلى علاقة مباشرة مع دول عربية”.
وأشار أن “بعض العلاقات تتجاوز الحديث السياسي” رافضا التفصيل عن نوع هذه العلاقات”.
وفي المرحلة الأخيرة كرر نتنياهو تصريحاته حول العلاقات العربية الإسرائيلية وتطورها بعد الاتفاق النووي الإيراني العام الماضي.
ويخالف نتنياهو بتصريحاته تلك، مبادرة السلام العربية التي تقول إن إنسحاب إسرائيل إلى حدود الرابع من حزيران 1967 وإقامة دولة فلسطينية عاصمتها القدس الشرقية وحل عادل ومتفق عليه لقضية اللاجئين الفلسطينية على اساس قرار الجمعية العامة للامم المتحدة 194 يؤدي إلى تطبيع الدول العربية علاقاتها مع إسرائيل.
وقد أعلن االرئيس الفلسطيني محمود عباس في أكثر من مناسبة مؤخرا رفضه المساعي الإسرائيلية لتبديل وتعديل مبادرة السلام العربية.
واعتبر نتنياهو في كلمته إن “إسرائيل تخترق المنطقة وبسبب الدمج بين قوتنا العسكرية والاقتصادية نطوّر القوة السياسية” وقال “إننا في أوج تحول كبير للغاية يطرأ في علاقاتنا مع دول عربية مهمة في المنطقة”.
وأضاف نتنياهو موضحا “السلام مع مصر والأردن الذي يتم الحفاظ عليه يعتبر حيويا بالنسبة لمستقبلنا. دول إقليمية تفهم أن على خلفية صعود الإسلام المتطرف سواء كان إسلاما مطرفا شيعيا بقيادة إيران أو إسلاما متطرفا سنيا بقيادة داعش, إسرائيل ليست عدوتها بل حليفتها وركيزة رئيسية لها في وجه التهديد المشترك الذي يهددنا جميعا”.
وتابع رئيس الوزراء الإسرائيلي “إذن، إننا نقف على ثلاثة أقدام: القوة العسكرية والقوة الاقتصادية والقوة السياسية التي نطورها على أساس القدمين الأولين وهناك قدم آخر وهو ما أسميه “قوتنا الأخلاقية”. وحدتنا وتلاحمنا ينبعان في مقدمة الأمر من قيامنا بإقامة دولة قومية هنا وهي عبارة عن نهضة الشعب اليهودي في وطنه وهذا ليس أمر يستهان”.
وكانت المفاوضات الفلسطينية الإسرائيلية توقفت في ابريل/ نيسان 2014 بعد رفض إسرئيل وقف الإستيطان في الأراضي الفلسطينية ورفض قبول مفاوضات على أساس قيام دولة فلسطينية على حدود 1967 ورفض الإفراج عن معتقلين أمضوا سنوات طويلة في السجون الإسرائيلية.
فاقد الشئ لا يعطيه, والسلام ان لم يكن مع الشعوب سيكون هشا”لان مواسم الربيع لا تنتهي, والبناء مهما كان علوه وارتفاعه ان لم تكن قواعده راسخة في اعماق الارض وبين الصخور سيكون ايلا” للسقوط. يقول المثل العامي:( المجرب لا يجرب), وشتان ما بين اضغاث الاحلام والحقيقة الساطعه.
الارجل الاربعة هذه تقف على صفوان(صخر املس), ليس لها قرار ولا مكان اقامة , بنت كيانها على جماجم وعظام شعب , قتلت من قتلت وشردت من شردت واودعت في غياهب الجب من اودعت وعزلت ما تبقى منهم بجدران العنصرية النته. يتوهم من يجعلها قبلة له, ويتوقع سلاما” مع من لا يعرفون معاني السلام. علينا ان نقرئ قصة الثور الابيض من دروس الابتدائيه ان كنا للرشد راغبون.
كلنا نريد السلام ان كان عادلا”, يعيد الحقوق لاصحابها ويحفظ لنا ما تبقى من كرامتنا.
NETINYAHO MAY SUCCEED IN ACHIEVING NORMALIZATION WITH SOME ARAB DICTATORS BUT
HE WILL NOT SUCCEED TO ACHIEVE THIS WITH THE ARAB PEOPLE
كلهم عاوزين يعيشون ع حسابنا
يا عم طبع و اعمل اللي بدك اياه بس خلونا نعيش وي الناس و نرجع ع بلادنا و نحمل جوازات سفر اسرئلية و نصبح مواطنين عرب اسرئليين و فلسطين امانة عند رب العالمين هو يتولاها
كدب المنجمون ولو صدقوا فالمجرم نتنياهو قاتل الاطفال والنساء والشيوخ الفلسطينيين لا يبحث عن السلام فهده المفردة لا وجود لها في قاموسه الغارق في دماء الشهداء الفلسطينيين بقدر ما يريد الاستسلام وانهاء القضية الفلسطينية فالدي يعمل من اجل السلام لا يصعد على الارض من خلال السياسات المتطرفة التي تنهجها حكومة المجرم نتنياهو وباقي عصابته وعلى راسهم الفاشي والعنصري افيغدور ليبرمان واما التطبيع مع العرب الدي يتحدث عنه العنصري نتنياهو فيجب عليه ان يعلم ان الشعب العربي من محيطه الى خليجه لا يقبل اطلاقا اي تواصل مع هدا الكيان بخلاف النظام الرسمي العربي مهما كانت الظروف والمبررات وانه يعتبر الكيان الصهيوني العدو الاول والاخير ولا مجال باستبداله بايران فكفاك كدبا ونفاقا يا مجرم الحرب.