القدس المحتلة: قال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، إن الخطة الأمريكية للسلام بين الفلسطينيين والإسرائيليين، لم تُعرض عليه، في لقائه الاثنين مع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب في البيت الأبيض.
ونقلت وسائل إعلام إسرائيلية، الثلاثاء، عن نتنياهو قوله في إيجاز للصحفيين الإسرائيليين المرافقين له، إن حديثه مع ترامب تركز أساسا على “الملف الإيراني وإن كان قد تطرق إلى الملف الفلسطيني لمدة 15 دقيقة فقط، خلال الاجتماع الذي استغرق أكثر من ساعتين”.
وقالت صحيفة “يديعوت أحرونوت” الإسرائيلية، إن نتنياهو أخبر الصحفيين أنه لم يرَ الخطة الأمريكية، ولم يُعرض عليه جدول زمني لعرض هذه الخطة.
وأضافت إن نتنياهو أبلغ الصحفيين إن مسألة ضم أراض في الضفة الغربية، لم تبحث خلال لقاءه مع الرئيس الأمريكي.
وفي إشارة إلى الفلسطينيين، قال نتنياهو: “لا يمكننا التفاوض مع شخص لا يريد العودة إلى طاولة المفاوضات”.
وأضاف: “إنهم يحاولون الهرب من المفاوضات أو على الأقل إنهم لا يعودون بسرعة إلى الطاولة”.
وكانت الإدارة الأمريكية قد أعلنت مرارا في الأشهر الماضية، أنها تعكف على وضع خطة لاستئناف المفاوضات الفلسطينية الإسرائيلية.
ولفتت صحيفة “هآرتس” الإسرائيلية إلى أن كبير مستشاري الرئيس الأمريكي جاريد كوشنر، المُكلف بوضع الخطة الأمريكية، شارك في اللقاء على الرغم من القرار الأخير، بالحد من صلاحياته الأمنية.
وقال نتنياهو: “لم نتطرق إلى قضيته (كوشنر) ولو بكلمة واحدة”، وأضاف:” لا أريد أن أدخل بهذا الأمر ولكنه شارك في اللقاء الموسع”.
وأشار نتنياهو إلى أن الموضوع الأهم على جدول الأعمال، كان “الملف الإيراني”.
ونقلت عنه هآرتس قوله:” إيران، إيران، إيران… كان الموضوع الرئيسي في اللقاء، فبعد 60 يوما ينبغي على الرئيس (ترامب) اتخاذ قرار فيما يتعلق بالاتفاق النووي، واعتقد انه (ترامب) أظهر اهتماما كبيرا في معرفة تقييمي”.
وأضاف نتنياهو: “لقد استمر اللقاء ساعة أكثر من الموعد المقرر، وتم تخصيص جزء كبير من الاجتماع لهذا الأمر، وقد قلت له ما أفكر فيه وهو أنه ينبغي إما تعديل الاتفاق النووي مع إيران بشكل كامل أو إلغاءه بالكامل وجرت نقاشات تفصيلية حول هذا الأمر”.
وتابع: “تحدثنا أيضا عن سوريا، لبنان، العراق والفلسطينيين، ولكن نصف الوقت أو ربما أكثر، كان حول إيران ولم نستغرق أكثر من 15 دقيقة في بحث الموضوع الفلسطيني، وقد أثرت موضوع أسرانا وأؤلئك الذين فقدوا خلال العمل وطلبت المساعدة”، في إشارة للجنود الإسرائيليين الذين تأسرهم حركة حماس في قطاع غزة.
من جهة ثانية، فقد أشار نتنياهو إلى أن هناك دولا أخرى، غير الولايات المتحدة الأمريكية وغواتيمالا، تبحث نقل سفاراتها إلى القدس، دون أن ذكر أسماء. (الأناضول)
امريكا واسرائيل وجه واحد وكأنهم سيخبروننا عما دار بينهم القضية الفلسطينية حلها بيد الفلسطينيين ولايطمعوا خيرا في الانظمة العربية اتركوا خلافاتكم جابنا واتحدوا لمواجهة العدو فقد خسرتم أكثر مما ستخسرونه