تل أبيب – د ب أ – أكد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، على أهمية زيارة وزير الخارجية المصري سامح شكري المقررة لإسرائيل بعد ظهر الأحد ومحادثاته معه، واعتبر أنها تدل على تحسن العلاقات بين القاهرة وتل أبيب.
ونقلت الإذاعة الإسرائيلية عن نتنياهو القول في مستهل الاجتماع الأسبوعي لحكومته إنه سيجتمع مع شكري مرتين : بعد ظهر اليوم ومساء اليوم.
ووفقاً للإذاعة، فقد رجحت محافل سياسية أن تكون زيارة شكري للبلاد تمهيداً لزيارة يقوم بها نتنياهو للقاهرة قريباً.
وأعلن المتحدث باسم الخارجية المصرية في وقت سابق اليوم، أن شكري سيتوجه إلى إسرائيل في زيارة مهمة “تستهدف توجيه دفعة لعملية السلام الفلسطينية الإسرائيلية، بالإضافة إلى مناقشة عدد من الملفات المتعلقة بالجوانب السياسية في العلاقات الثنائية والأوضاع الإقليمية”.
وصرح أحمد أبو زيد المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية، في بيان بأن زيارة شكري إلى إسرائيل “تأتى في توقيت مهم، بعد الدعوة التي أطلقها الرئيس عبد الفتاح السيسي للجانبين الفلسطيني والإسرائيلي بأهمية التوصل إلى حل شامل وعادل للقضية الفلسطينية يحقق حلم إنشاء الدولة الفلسطينية المستقلة، والسلام والأمن لإسرائيل”.
كما تأتي الزيارة عقب الزيارة التي قام بها وزير الخارجية إلى رام الله نهاية حزيران/يونيو الماضي، وانعقاد المؤتمر الوزاري الخاص بعملية السلام في باريس، وصدور تقرير الرباعية الدولية، وسط جهود إقليمية ودولية تستهدف تشجيع الطرفين الفلسطيني والإسرائيلي على استئناف المفاوضات.
ومتى كانت العلاقات متوترة بين الانظمة المصرية المتلاحقة وكيان الارهاب الصهيوني مند اتفاقية كامب ديفيد المشؤومة الى يومنا هدا؟ فالنظام المصري كان دائما بمثابة الكنز الاستراتيجي لقادة العدو والنظام الحالي مند انقلابه على محمد مرسي لم يخرج قط عن القاعدة التي ترضي سرطان العدو فالتنسيق الامني والمخابراتي في ابهى صوره والحصار الخانق على اهلنا في غزة لا زال متواصلا وتدمير الانفاق ووصم حركات المقاومة بالارهاب تماشيا مع رغبات الصهاينة والتصويت لصالح الكيان الصهيوني في الامم المتحدة لرئاسة اللجنة القانونية وما خفي اعظم كلها امور توضح ان العلاقات تسير بوتيرة حسنة وان ما يقال من الجانب الصهيوني ما هو الا در للرماد على العيون.
يا نتن ياهو أنست به. إن الطيور على أشكالها تقع.