تل أبيب: قال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، مساء الخميس، للمدون السعودي المثير للجدل، محمد سعود، إنه يتمنى لو كان بإمكانه التصويت في الانتخابات على رئاسة حزب الليكود.
ومن داخل مقر حملته الانتخابية، خاطب نتنياهو سعود، عبر محادثة فيديو مازحا، “خسارة أنه لا يمكنك التصويت”، بحسب قناة “كان” الإسرائيلية (رسمية).
Prime Minister Netanyahu called me, what excitement, I hope he wins and brings peace to the Middle East, Netanyahu I appreciate and admire you. God bless you and all the citizens of Israel
@netanyahu pic.twitter.com/bKL2HMnRSz— محمد سعود Mohammed Saud מוחמד סעוד (@mohsaud08) December 26, 2019
وسبق أن أثار سعود جدلا واسعاً في يوليو/تموز الماضي، بعد زيارته لإسرائيل، ضمن وفد إعلامي من دول عربية، بعضها لا تربطها بإسرائيل علاقات دبلوماسية.
وخلال تجوله في باحات المسجد الأقصى بمدينة القدس المحتلة وقتها، تعرض سعود لوابل من الشتائم والبصق من قبل فتية فلسطينيين نعتوه بـ “الصهيوني”، فيما منعته مجموعة من المصلين من الدخول إلى المسجد مرددين “اطلع برّا (غادر المكان) .. هذا محل طاهر مش (ليس) للمطبعين”.
وفي أكثر من مناسبة، أعرب سعود عن “حبه” لإسرائيل، وتأييده لنتنياهو.
وسبق أن نقل حساب “إسرائيل بالعربية”، التابع للخارجية الإسرائيلية، عن المدون السعودي قوله لإذاعة الجيش الإسرائيلي “الشعب الإسرائيلي يشبهنا، وهم مثل عائلتي. أحب هذه الدولة، وكان حلمي دائما أن أزور القدس”.
ورسميا لا توجد علاقات دبلوماسية بين السعودية وإسرائيل، إلا أن السنوات الأخيرة الماضية شهدت تقاربا كبيرا بينهما، لاسيما على خلفية ما تسميه الرياض وتل أبيب بـ”الخطر الإيراني”، وفق وسائل إعلام عبرية.
ويتنافس على رئاسة حزب الليكود، في الانتخابات التي انطلقت، صباح الخميس، كل من نتنياهو، وجدعون سعار.
(الأناضول)
الى المعلق alec،استغربت من تعليقك على الاخ الجزائري، بدل أن تعلق على الخبر الاساسي و تنتقد المدون السعودي و تستنكر فرحه و تأييده الغريب لنتنياهو، لمت المعلق على خطا لغوي بسيط، راجع لحرقته على ما ال اليه الإسلام و بلد الحرمين الشريفين، فيا عجبي!!!.
و حيا الله أستاذنا الكروي داود، اشتقنا لتعليقاتك القيمة، صرت قليل الظهور.
لا أعرف لماذا لا نتقبل الحقيقة، هل نكذب علي أنفسنا او نعيش وهما لا ينتهي.
إسرائيل وطن وشعب وجز هذا من كون.
انا مسلم و سني. وبحب اسلام والحقيقة.
لن ترضى عنك اليهود والنصارى حتى تتبع ملتهم