القدس المحتلة- الأناضول- قال رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو الثلاثاء، إن بلاده كانت قد هددت بإرسال قوات عسكرية لإنقاذ دبلوماسيين لها، حاصرهم متظاهرون غاضبون في مقر سفارتهم بالعاصمة المصرية القاهرة عام 2011.
جاء ذلك في كلمة ألقاها نتنياهو، خلال مراسم إحياء ذكرى قتلى السلك الدبلوماسي الإسرائيلي، في مقر وزارة الخارجية الإسرائيلية في القدس الغربية.
وأضاف نتنياهو في الكلمة التي وزعها مكتبه ووصلت الأناضول نسخة منها “قبل عدة سنوات فُرض حصار على طاقم سفارتنا في القاهرة. جماهير متوحشة قدمت إلى ذبح دبلوماسيينا، وكنا قد استخدمنا ذاك المساء، جميع الأدوات التي نمتلكها بما فيها التهديد بإرسال قوات عسكرية إسرائيلية لإنقاد الدبلوماسيين”.
وتابع: “أتأسف لأننا لم ننجح في حالات أخرى، ولكن لن نتردد في بذل أي جهد مستطاع من أجل حمايتكم وأنتم تدافعون عن الدولة”، دون يقدم مزيداً من التفاصيل عن تلك الحالات التي أشار إليها.
واستطرد بقوله: “إننا نبذل جهوداً، خصوصاً من خلال الموساد (جهاز المخابرات) والشاباك (الأمن العام)، لتوفير الحماية لكم ولجميع الدبلوماسيين الإسرائيليين في كل أنحاء العالم”.
وكان مصريون غاضبون حاصروا مقر السفارة الإسرائيلية في القاهرة يوم 9 سبتمبر/ أيلول 2011 (بعد أشهر من اندلاع ثورة 25 يناير/ كانون أول)، احتجاجاً على مقتل جنود مصريين على الحدود المصرية الإسرائيلية، في أغسطس/ آب من العام نفسه، وقام المتظاهرون حينها بتسلق جدار السفارة، وأنزلوا العلم الإسرائيلي، ورفعوا علم بلادهم بدلاً منه.
ليس نتنياهو وحسب من هو على استعداد لفعل كل شيء لإنقاذ دبلوماسي أو حتى جندي إسرائيلي بل هناك جيوش ومخابرات لدول عربية مستعدة لفعل الشيء نفسه.
.
ففي 20 ديسمبر من العام 2009 م نقلت وكالات الأنباء العالمية تصريحات لوزير الخارجية المصري آنئذ السيد احمد أبو الغيط أشار فيها الى ان مصر شرعت ببناء جداراً فولاذياً تحت الأرض على الحدود مع قطاع غزة بغية منع حركة حماس من محاولة تهريب الجندي الإسرائيلي الأسير لديها جلعاد شاليط عبر الأنفاق وان مدير المخابرات اللواء عمر سليمان زار تل أبيب والتقى كل من رئيس جهاز الموساد وأيهود باراك ونتنياهو بعد يوم من تصريحات السيد أبو الغيط لشرح ما قامت به مصر بهذا الصدد.
كلام فارغ لا يعني شي بعد مضي كل هذه السنوات. لو كنتم فعلتم ذلك لكان المصريين لكم بلانتظار.