القدس: اختار رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، الثلاثاء، رئيسا جديدا لجهاز الاستخبارات (الموساد) ليحل محل يوسي كوهين الذي لعب مؤخرا دورا بارزا في اتفاقات تطبيع العلاقات بين الدولة العبرية ودول عربية.
وجاء في بيان صادر عن مكتب رئيس الوزراء أن نتنياهو “قرر تعيين نائب مدير الموساد (د)، ليكون مدير الموساد المقبل”.
و(د) بحسب البيان من “قدامى العاملين في الموساد”.
ولا تكشف إسرائيل عادة أسماء كبار موظفي جهاز الاستخبارات لديها.
وشغل كوهين المنصب في العام 2015، بعد ان كان مستشار نتنياهو للأمن القومي، وقبلها كان نائبا لرئيس الموساد.
وخلال توليه المنصب، كان كوهين بمثابة شخصية عامة معروفة أكثر من أسلافه.
وزار كوهين عدة دول عربية، وقام بزيارتين رسميتين للإمارات والبحرين في غمرة اتفاقات تطبيع العلاقات مع إسرائيل والتي تمت بوساطة أمريكية.
والشهر الماضي، رافق كوهين رئيس الوزراء في زيارة للسعودية حيث أجرى محادثات سرية مع ولي العهد محمد بن سلمان. لكن الرياض نفت حصول الزيارة.
من جهة ثانية، ارتبط اسم يوسي كوهين بشكل كبير في اغتيال العالم النووي الإيراني البارز محسن فخري زاده الشهر الماضي.
وقالت إيران إن إسرائيل تقف خلف العملية، في حين لم تعلق الأخيرة على الأمر.
وبحسب بيان مكتب نتنياهو، الثلاثاء، يتعين على لجنة حكومية خاصة مسؤولة عن تعيين الشخصيات العليا في الخدمة المدنية، الموافقة على تعيين (د) في المنصب.
وقالت صحيفة “جيروزاليم بوست” إنه في حال موافقة اللجنة على التعيين فإنه سيصبح ساريا في حزيران/يونيو المقبل.
(أ ف ب)