تل أبيب: يعتزم رئيس الوزراء الإسرائيلي السابق بنيامين نتنياهو إخلاء المقر الرسمي لرئيس الوزراء في غضون ثلاثة أسابيع لإفساح المجال لخليفته نفتالي بينيت لتسلمه.
وأعلن مكتب بينيت السبت أن الجانبين اتفقا على موعد التسليم، وأن يغادر نتنياهو وأسرته المقر الموجود في القدس في العاشر من تموز/ يوليو القادم.
وذكرت صحيفة “هآرتس” الإسرائيلية اليومية أن بينيت أراد أن يمنح نتنياهو وأسرته “فترة انتقالية”، بعدما عاشت الأسرة فيه لمدة 12 عاما.
وكان نتنياهو استضاف السفيرة الأمريكية السابقة نيكي هالي في المقر بعد تولي بينيت المنصب، وهي خطوة انتقدتها وسائل الإعلام ووصفتها بأنها “تظهر عدم احترام”.
واستغرقت المرة الأخيرة التي اضطر فيها نتنياهو إلى مغادرة المقر، بعد خسارة انتخابات 1999، ستة أسابيع. بيينما لم يستغرق خليفته إيهود أولمرت سوى ستة أيام للإخلاء.
وذكرت وسائل إعلام إسرائيلية أن بينيت يعتزم استخدام المقر بشكل أساسي للمناسبات الرسمية، بينما ستبقى زوجته وأبناؤه الأربعة في منزلهم في رعنانا بالقرب من تل أبيب.
وأدت حكومة بينيت اليمين الدستورية أمام البرلمان الأسبوع الماضي.
(د ب أ)
نيكي هيلي لا تترك مناسبة الا و تؤكد فيها تفوقها بالوقاحة .
وهكذا سيخلون الأراضي الفلسطينية قريبا بإذان الله في أكبر عملية إجلاء للغزاة وترحيلهم إلى بلدانهم طبعا ومحاكمة المجرمين منهم !
هههه……بعدما عزل و دمر كيان الاستيطان و الاغتيالات ……يريد البقاء لإتمام المهمة وهو لا يشعر ……عبوس قمطرير أبله ……
نتنياهو وبسبب معاشرته للقادة العرب، أستفاد منهم كثيرا، بأن يكون دكتاتورا، وصلفا، ورئيسا مدى الحياة. أليوم لم يصدق أنه خسر الرئاسة، وأن عليه تسليم منزله الحكومى للذى ربح الرئاسة. هذا ما يحصل فى إسرائيل هذه ألأيام. قريبا جدا سنسمع عن فضائح نتنياهو