القدس المحتلة: أعلن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو خلال زيارة يقوم بها إلى نجامينا الأحد استئناف العلاقات الدبلوماسية بين بلاده وتشاد الدولة الافريقية ذات الغالبية المسلمة، حسبما افاد مكتبه في القدس.
وقال البيان إن نتنياهو “والرئيس التشادي إدريس ديبي إتنو أعلنا استئناف العلاقات الدبلوماسية بين تشاد وإسرائيل” بعد أن قطعتها نجامينا عام 1972.
وتابع البيان أن “الجانبين يعتبران استئناف العلاقات مفتاحا للتعاون المستقبلي لصالح البلدين”.
وكتب نتنياهو على تويتر أن الإعلان “لحظة تاريخية”. وهو يسعى إلى تحسين العلاقات مع الدول في العالمين العربي والإسلامي. وقال إنه يتوقع المزيد من مثل هذه الإنجازات الدبلوماسية قريبا.
وتأتي زيارته التي تستمر يوما واحدا في أعقاب زيارة قام بها ديبي في تشرين الثاني/ نوفمبر إلى إسرائيل.
وقد رفض الرجلان آنذاك التعليق على ما إذا كانت محادثاتهما تضمنت صفقات أسلحة.
وتقول مصادر أمنية تشادية إن البلاد حصلت على معدات إسرائيلية للمساعدة في محاربة المتمردين في شمال البلاد.
وتشاد واحدة من عدة دول أفريقية تشارك في عمليات مدعومة من الغرب ضد جماعة بوكو حرام والجهاديين من تنظيم الدولة الإسلامية.
وكانت ضغوط مارستها دول مسلمة في أفريقيا بسبب الحروب العربية الإسرائيلية في عامي 1967 و 1973 أسفرت عن قرار عدد من الدول الإفريقية بقطع العلاقات مع إسرائيل.
لكن في السنوات الأخيرة، اشارت إسرائيل الى احتمالات التعاون في مجالات الأمن والتكنولوجيا والزراعة وغيرها من اجل تحسين العلاقات مع القارة.
وديبي أحد أقدم الحكام في افريقيا. فقد تولى السلطة في الدولة القاحلة الفقيرة عام 1990 وفاز بولاية خامسة متنازع عليها في نيسان/ ابريل 2016 لقيادة البلد الذي يسكنه نحو 15 مليون نسمة. (أ ف ب)
تشاد مجرد دولة رئيسها يأخذ أوامر بن سلمان أما تصريح اختراق تارخي ليس بجديد عندكم سفارة في مصر والأردن وقريبا في بحرين ودبي ورياض ….. أما المغرب العربي هناك زيارات من خلف الكواليس سوف نسمع قريبا حكام العرب يصرحون أن الفلسطينين يحتلون أرض إسرائيل وأنهم ارهابيين لهذا اقول لدولة فلسطين اتجهو لي ماليزيا إندونيسيا باكستان كل الدول المسلمة غير العربية أما العرب حكامهم باعو أنفسهم لي إسرائيل عن طريق سمسار ترامب لا تنتظرو منهم شيء الله يمهل ولا يهمل
حسبي الله ونعم الوكيل
اعتقد ان حكومات الخليج هي من شجعت على اقامة علاقات من الكيان الصهيوني عن طريق الضغط وعدم تقديم مساعدات الى الدول الإفريقية الا اذا اقامت علاقات مع الكيان الغاصب واخص بالذكر السعوديه والامارات.
لا تنظر إلى عينيه بل إلى فعل يديه . حمير التطبيع سيندمون على كل تصرف لهم وسيفضحم من رحب بهم لن يجدي تطبيعكم نفعاً لكم أو لمعزبكم نتن ياهو فجميعكم ستسحلون دون رحمة وذلك قرييييب .
هل يمكن لما يُسمى بحكام الدول الخليجية ومن يدور فى فلكها من متسولى الأرز, أن يحاولوا إعادة العلاقات الدبلوماسية بينهم وبين شعوبهم, بعد انتهاء شهور العسل بينهم وبين نتنياهو?!!
نحن أصبحنا نعيش فى عالم يفيض بالمساخر والمهازل