“القدس العربي”:
أكد عبد الله نجل الرئيس المصري المنقلب عليه محمد مرسي يتعرض إلى إهمال طبي هو الذي يعاني من ارتفاع ضغط الدم والسكري، وأنه يوجد في أوضاع بائسة جداً في السجن الانفرادي المفروض عليه، وحالته ساءت لدرجة أنه يكاد يفقد الرؤية في عينه اليسرى.
وقال في مقال في صحيفة “واشنطن بوست”، إن عائلة الرئيس الوحيد المنتخب ديمقراطيا في مصر، تساورها شكوك بأن السلطات المصرية تقوم بذلك عن قصد وتعمد لأنها تود أن تراه يفارق الحياة تحت مسمى “أسباب طبيعية” في أقرب وقت ممكن.
وكتب عبد الله “ لم يسمح لنا برؤية والدي إلا مرتين فقط ، وهو الآن محتجز في ظروف بائسة جداً في حبس انفرادي يحال فيه بينه وبين العلاج الطبي رغم معاناته من أمراض خطيرة”.
و أضاف “تعكس ظروف اعتقال والدي حال الديمقراطية المصرية في هذا الوقت، فهي الأخرى رهن الاعتقال بحجة ما يسمى بإجراءات مكافحة الإرهاب، وتتعرض للأذى، بينما يتجاهلها جل المجتمع الدولي”.
واتهم عبد الله مرسي الغرب بدعم الانقلاب العسكري الذي قاده عبد الفتاح السيسي للإطاحة بأول رئيس منتخب ديمقراطيا في تاريخ مصر “بسبب انتمائه للتيار الإسلامي.”
وندد بموقف الدول الغربية الداعمة للسيسي بالرغم من الانتهاكات الحقوقية الكبيرة التي يرتكبها نظامه.
السلام عليكم
عبدالله :ان الرءيس مريي لم يكن يوما سجينا بل هو الحر والانقلابيين هم المسجونون تحت عذاب الضمير ولعنة التاريخ وتوعد الجيل القادم…ان مرسي في عرينه صوفي يتعبد في خلوته ذاكرا مسبحا وتلك نحتسبها عند الله اجرا جزيلا له ولجميع اخوانه….والاخوان رغم الداء والاعداء فهم ابناء مصر ورواد الحصارة وصمام الامان …
ولله في خلقه شؤون
وسبحان اللها