بومباي: سيكون الممثل الهندي الشهير أميتاب باتشان أول نجم في بوليوود يضع صوته على خدمة “أليكسا” للمساعدة الصوتية التابعة لمجموعة “أمازون” الأمريكية الساعية لتوسيع حصتها في سوق هذا البلد العملاق الذي يعد 1,3 مليار نسمة.
والممثل البالغ 77 عاما الملقب “بيغ ب”، هو أحد أعلام السينما الهندية منذ أكثر من نصف قرن.
وأوضحت “أمازون إنديا” عبر مدونتها الإلكترونية أنها عقدت شراكة مع باتشان من أجل “إيجاد تجربة فريدة مع صوت شخص مشهور”. وستكون الخدمة متوافرة عبر “أليكسا” اعتبارا من العام المقبل.
وأشارت المجموعة إلى أن الخدمة المقدمة بصوت باتشان ستشمل “أمثالا شعبية ونكاتا وبيانات عن الأحوال الجوية وقصائد وجملا ملهمة ونصائح وأمورا أخرى”.
بدأت “أليكسا” في أيلول/سبتمبر 2019 استخدام أصوات شخصيات شهيرة بينها الممثل صامويل أل. جاكسون، لتحذو تاليا حذو “غوغل” التي أتاحت لمستخدمي مساعدها الصوتي قبل أشهر إمكان الاستماع إلى الخدمة بصوت المغني جون ليجند.
وأبدى أميتاب باتشان، الناشط على وسائل التواصل الاجتماعي، “سعادته” الكبيرة بالمشروع.
وكتب عبر مدونة أمازون: “مع التكنولوجيا الصوتية، نبني أمرا ما لعقد حوار أكثر فعالية مع جمهوري ومعجبيّ”.
وقد خاض الممثل غمار التدوين الصوتي سنة 2010 مع “باتشان بول” الذي أتاح لمحبيه الاستماع إلى رسائل مسجلة بصوته.
وتنافس “أمازون” خدمات مساعدة صوتية أخرى أبرزها “غوغل أسيستنت” و”سيري” من “آبل”، وهي تتواجه في سوق التجارة الإلكترونية في الهند مع شركة “فليبكارت” التابعة لمجموعة “وولمارت” الأميركية، ومع خدمة “جيومارت” التابعة لمجموعة “ريليانس” الهندية.
وتسعى المجموعة الأميركية العملاقة التي يترأسها جيف بيزوس، أثرى أثرياء العالم، أيضا إلى المنافسة في سوق خدمات البث التدفقي في مواجهة الخدمتين الأميركيتين “نتفليكس” و”ديزني + هوتستار”.
وقد بُث آخر أفلام باتشان، وهو عمل كوميدي درامي بعنوان “غولابو سيتابو”، مباشرة في حزيران/يونيو على “أمازون برايم فيديو” إثر إغلاق قاعات السينما في آذار/مارس بسبب وباء كوفيد-19.
وكان أميتاب باتشان نفسه وأفراد من عائلته أصيبوا بفيروس كورونا المستجد. وأدخل الممثل إلى المستشفى في تموز/يوليو، شأنه في ذلك شأن ابنه الممثل أبيشيك باتشان وزوجة الأخير النجمة أيشاواريا راي وابنتهما أراديا. وغادر الأربعة المستشفى في وقت لاحق.
واستأنف نجم بوليوود في آب/أغسطس تصوير النسخة الهندية من البرنامج العالمي المعروف بالنسخة العربية باسم “من سيربح المليون؟”، إثر رفع القيود المتصلة بتصوير البرامج بسبب الوباء.
(أ ف ب)