نجيب ميقاتي يتعهّد بإخراج السوريين من لبنان

سعد الياس
حجم الخط
17

بيروت-“القدس العربي”: دعا رئيس حكومة تصريف الأعمال نجيب ميقاتي “المجتمع الدولي إلى التعاون مع لبنان لاعادة النازحين السوريين إلى بلدهم وإلا فسيكون للبنان موقف ليس مستحباً على دول الغرب وهو العمل على إخراج السوريين من لبنان بالطرق القانونية، من خلال تطبيق القوانين اللبنانية بحزم”. وقال “على مدى السنوات الإحدى عشرة الماضية، تحمل لبنان عبئًا ضاغطاً لا يُحتمل بسبب وجود أكثر من 1.7 مليون نازح سوري ولاجئ فلسطيني يعيشون في جميع أنحاء البلاد أي في 97٪ من البلديات في كل لبنان. استقبلنا النازحين السوريين بحفاوة وقناعة هذا هو واجبنا الإنساني. وقد أظهر لبنان أعلى مستويات الاحتضان والضيافة للنازحين السوريين، على الرغم من حقيقة ضعف وهشاشة مجتمعاتنا المضيفة التي تزداد حاجة وعوزاً”. واضاف “نتيجة لذلك، يعيش حوالي 85 في المئة من اللبنانيين الآن تحت خط الفقر. كما أن حوالى ثلث سكان لبنان هم الآن نازحون يعانون من فقر أيضاً ما يعني انه بعد 11 عامًا على بدء الأزمة السورية، لم يعد لدى لبنان القدرة على تحمّل كل هذا العبء، لا سيما في ظل الظروف الحالية”.

وجاء الرئيس ميقاتي في خلال رعايته إطلاق “خطة لبنان للاستجابة للأزمة لعام 2022-2023” بدعوة من وزارة الشؤون الاجتماعية بمشاركة المنسقة الخاصة للأمم المتحدة في لبنان يوانا فرونتسكا، ومنسقة الشؤون الإنسانية للأمم المتحدة في لبنان نجاة رشدي، وعدد من الوزراء والسفراء. 

ورأت منسقة الشؤون الإنسانية للأمم المتحدة أنه “مع استمرار تأثير الأزمة السورية والأزمة الاقتصادية الحالية في لبنان التي دفعت بجميع السكان إلى حافة الهاوية، لا تزال الحاجة ماسة إلى جهود مشتركة من قبل جميع الشركاء لدعم اللاجئين والمجتمع المضيف من خلال خطة لبنان للاستجابة للأزمة”، وقالت “تسعة من أصل كل عشرة سوريين في لبنان يعيشون في الفقر، في حين ارتفعت مستويات الفقر بشكل كبير أيضاً بين السكان اللبنانيين والمهاجرين والفلسطينيين. وهذه الظروف تؤدي إلى آليات تكيف سلبية إذ تضطر العائلات إلى إرسال أطفالها للعمل بدلاً من المدرسة أو إنقاص عدد وجبات الطعام أو الاستدانة”.



اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

  1. يقول محمد فهمي:

    والله لو تستطيع فانت بطل قومي

    1. يقول ميساء:

      لن يستطيع ولن يكون بطلا قوميا وارتقب إنهم مرتقبون هههههه

  2. يقول احمد:

    وهل اخرج السوريين اللبنانيين من بلدهم وقت الحرب على لبنان!

  3. يقول عبدالله:

    الحكومة اللبنانية ماعندها مشاكل غير الشعب السوري؟ لكن هاذا حال الحكومات الفاشلة تبحث على اضعف نقطه و تصب عليها الحقد لان الشعب السوري ليس لديه من يدافع عنه

  4. يقول S.S.Abdullah:

    الدولة اللبنانية، والدولة السورية، من يعيش على حساب من؟! من أبناء الشعب (اللاجئ والمواطن)، لا يهم فكلنا ننتمي إلى الأسرة الإنسانية، من المفروض، أليس كذلك، أم لا؟!

    هو أول رد على ما قرأته تحت عنوان (نجيب ميقاتي يتعهّد بإخراج السوريين من لبنان)، والأهم هنا، لنتكلم بصراحة، وشفافية ونزاهة،

    ما هذا الهراء، لأن هل المهاجر/اللاجئ، الذي ليس له الحق، في العمل أو السكن، خارج المخيمات، الفلسطينية والسورية، سبب سوء الخدمات في سوريا أو لبنان أو الكيان الصهيوني، أم المواطن (الموظف/المسؤول) بشكل عام؟!

    فمثلاً (نجيب ميقاتي)، كيف استطاع تكوين ثروته، من (لبنان)، الذي على وشك (الإفلاس)، الآن، أي مهزلة، وأي استهتار، ولا إبالية، وقلة حياء ومروءة، تمثله زاوية رؤية مسؤولي الإدارة والحوكمة في كل دولة عضو في نظام الأمم المتحدة (الفاسد)،

    لأن (الموظف/المسؤول) قبل إصدار شهادة ميلاد، بلا توفر شروط العضوية أصلاً (الكيان الصهيوني)،

    ثم دافع عن ظلم جرائم الإدارة والحوكمة في كل كيان من كيانات سايكس وبيكو، ضد الإنسان والأسرة والشركة المنتجة للمنتجات الإنسانية من أجل استعباده،

  5. يقول S.S.Abdullah:

    لخدمة ممثلي السلطة (آل البيت) أو (شعب الرّب المُختار)، على حساب أهل (فلسطين) سابقاً، والآن (سوريا) وغيرها من أهل دول ما بين دجلة والنيل بعد 11/9/2001 بحجة محاربة الإرهاب الذي فضح مستوى الفساد/الغش في أمريكا، صاحبة حق (النقض/الفيتو) لتمرير أي ظلم، ولا حول ولا قوة إلا بالله، أليس كذلك، أم لا؟!??
    ??????

    1. يقول ميساء:

      أحسنت أحسنت أحسنت

  6. يقول الكروي داود النرويج:

    ألا تستوعبهم دول الخليج العربي ؟
    أليس هؤلاء أفضل من الهندوس ؟
    ولا حول ولا قوة الا بالله

    1. يقول ميساء:

      لا تعليق على حكمتك يا رجل

  7. يقول هيثم الخزرجي:

    وهل هؤلاء ال٧.١ مليون سوري في لبنان يعيشون على منح من الدولة اللبنانية او الحق في العمل أو معالجة او تعليم. لبنان ليس لديها اية موارد و طول عمرها تعيش على صدقات دول الخليج . عندما قطعت دول الخليج علاقتها بلبنان وجدنا السياسيين اللبنانيين يتوسلون و يتملقون لحكام الخليج لارجاع العلاقات والصدقات. الكثير من اللبنانيين يعيشون في دول الخليج لان بلدهم لبنان حكومته فاشلة وليس لها أي خطط نهضة للاقتصاد اللبناني. لذا استخدام حجة العدد الكبير من السوريين والفلسطينيين في لبنان هو عذر بالي. ميقاتي عليه جعل لبنان بلد أمان بنزع سلاح حزب الله وفتح أبواب السياحة كخطوة أولى لانهاظ الاقتصاد اللبناني والاسراع في حل مشكلة الحدود البحرية مع اسرائيل من أجل الإسراع في استخراج النفط والغاز والذي ان شاءالله سيدر على لبنان بموارد يتعافى منه الاقتصاد والكل رابحة. السوريين في لبنان ليس لهم بلد يرجعوا له طالما نظام بشار الأسد في الحكم.

  8. يقول مراد نحلاوي:

    ٨٥% من سكان يعيشون تحت خط الفقر نتيجة اللصوصية والعمالة التي يتمتع بها سياسيو لبنان كن أمثالك وليس نتيجة إستقبال اللاجئين السوريين الذين لم يقدم لهم المجتمع اللبناني ولا الدولة اللبنانية قرشآ واحدآ، بل عاشوا من عرق جبينهم وما قدمته لهم مؤسسات الإغاثة الدولية.

  9. يقول عابر منية:

    سبب الفقر بين البنانيين سببه الفساد المستشري وسرقة موارد البلد. اللاجءون يعملون او يحصلون على مساعدات من الامم المتحدة وليس من لبنان

  10. يقول الملاسيني:

    هناك 18 مليون لبناني يعيشون في دول الشتات ولا يتذمر منهم أحد. وأثناء حرب لبنان هاجر نصف اللبنانيبن آنذاك إلى سورية واستقبلهم السوريون بكل رحابة صدر، وعوملوا معاملة السوري. إن أردت عودة اللاجئين يامعالى الوزير، توسّل ربك كي يسقط صاحبك بشار. لكن، يامعالي الوزير، كم من الملايين قبضت دولتكم من المظمات العالمية ومن دول الخليج لمساعدة اللاجئين ولم يصل من تلك المساعدات شيئ لأولئك المساكين ؟

1 2

إشترك في قائمتنا البريدية