“نسور النيل”.. تدريب جوي مصري سوداني لـ”مهاجمة أهداف معادية”

حجم الخط
9

أعلن المتحدث باسم الجيش المصري، العقيد تامر الرفاعي، الأربعاء، عن تدريبات جوية مكثفة بين بلاده والسودان تشمل “مهاجمة أهداف معادية”.

جاء الإعلان المصري في بيان للمتحدث، غداة تصريحات للرئيس عبد الفتاح السيسي، حذر فيها من “المساس بنيل مصر”، وحملت في طياتها أقوى لهجة تهديد لأديس أبابا منذ نشوب أزمة سد النهضة قبل عقد.

وقال الرفاعي، إن “فعاليات التدريب الجوي (نسور النيل- 2) تجرى حاليا بقاعدة مروى الجوية السودانية”، دون تفاصيل عن مدتها أو توقيت انطلاقها.
وأشار إلى أن التدريب يشهد “مشاركة عناصر من القوات الجوية والصاعقة”.

وأضاف: “نفذت القوات عددا من الأنشطة منها تنفيذ العديد من الطلعات المشتركة لمهاجمة الأهداف المعادية وحماية الأهداف الحيوية والاقتحام وتنفيذ عمليات خاصة”.
وقال إن “التدريب يهدف إلى تحقيق أقصى استفادة ممكنة لإدارة العمليات الجوية وقياس مدى استعداد القوات لتنفيذ عمليات مشتركة على الأهداف المختلفة”.

والتئم التدريب الثاني بعد أشهر قليلة من انطلاق نسخته الأولى في نوفمبر/ تشرين ثان الماضي، وسط استمرار المخاوف المصرية والسودانية من تأثيرات سلبية لـ”سد النهضة” على حصة البلدين من مياه النيل.

ويأتي التدريب غداة تصريحات متلفزة للرئيس المصري، قال فيها، إن “مياه النيل خط أحمر، ولن نسمح بالمساس بحقوقنا المائية، وأي مساس بمياه مصر سيكون له رد فعل يهدد استقرار المنطقة بالكامل”.

وأضاف السيسي بلهجة تهديد: “لا أحد يستطيع أن يأخذ نقطة مياه من مصر، ومن يريد التجربة فعليه الاقتراب (من مياهنا)”.

وتتفاقم أزمة “سد النهضة” الإثيوبي بين السودان ومصر وإثيوبيا، مع تعثر المفاوضات الفنية بينهم، التي بدأت منذ نحو 10 سنوات، ويديرها الاتحاد الإفريقي منذ أشهر.

وتصر أديس أبابا على الملء الثاني للسد في يوليو/تموز المقبل، حتى لو لم تتوصل إلى اتفاق بشأنه فيما تتمسك القاهرة والخرطوم بعقد اتفاقية تضمن حصتهما السنوية من مياه نهر النيل‎ البالغة 55.5 مليار متر مكعب، و18.5 مليار متر مكعب على التوالي.
(الأناضول)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

  1. يقول بيبرس:

    مصر هبت النيل ( مقولة للمؤرخ اليونانى هيرودت ) وهو يقصد أن نهر النيل وهب لمصر الحياه ولولا النيل ماكان لمصر وجود .. فامياه النيل أمن قومى فاكان الأجدر بالرئيس السيسى أن يكون حازم فى هذا الموضوع حتى لو أدى ذللك إلى حرب بالموضوع حياه أو موت.

  2. يقول هاني الشرعة الاردن:

    الدول التي لا تمتلك القوة العسكرية، لا تمتلك سيادتها أو الحفاظ على مصالحها ، العالم لا يعترف بالضعيف ، القوى العظمى لا تهتم بالامم المتحدة عندما يتعلق الامر بمصالحها

  3. يقول صفي الدين لبات مبارك - موريتانيا:

    وأضاف السيسي بلهجة تهديد: “لا أحد يستطيع أن يأخذ نقطة مياه من مصر، ومن يريد التجربة فعليه الاقتراب (من مياهنا…

  4. يقول محمد شهاب:

    نرجو أن تصلّ الرسالة…
    لكن قد تأتي بنتائج معاكسة.

  5. يقول الكروي داود النرويج:

    الهدف المعادي المشترك بين مصر والسودان هو سد النهضة!
    هل يسمح المجتمع الدولي بهذا؟ ولا حول ولا قوة الا بالله

  6. يقول عبد القادر:

    ضرب السد هو مخاطرة محفوفة بعواقب وخيمة لان الدول الغربية و في مقدمتهم الولايات المتحدة و الاتحاد الاوروبي لن تسمح بذالك و تنتظر ارتكاب مصر لحماقة كهذه قد تكلفها فقدان سيادتها الى الابد .نفس الخطا وقع فيه صدام حسين عندما قرر غزو الكويت فدمر العراق باكمله .

  7. يقول قيس النرويج:

    الهدف الحقيقي تدمير جيش السودان الوطني بمساعده الجيش المصري وحمدوك واتباعه لترسيخ العلمانيه وصهينه السودان.والله ولي الهدايه والتوفيق

  8. يقول د. أبو أشرف - ماليزيا:

    تحيا مصر
    المجد والعزة والاقتدار للجيش المصري البطل
    والخزي والعار والاحتقار لأعداء الأمة العربية، قطيع الإخوان وعبيد الأتراك والصهاينة
    تحيا مصر والأمة العربية

    1. يقول عبدالرحمن عبدالحليم:

      يا دكتور اشرف
      لا يوجد مصري واحد يختلف على اهميه الحفاظ على نهر النيل
      كل الشعوب تلتف حول قضاياها المصيريه
      بصراحه انا كمصري لم اعد اتحمل سماع نزاع الديكه بين انصار الاخوان وانصار السيسي كلنا مصريون وليس لنا غير هذا الوطن وهذا النيل وان الاوان ان ندع لغه التخوين المتبادله ونعمل سويا لرفعه هذا الوطن والكلام هذا موجه للطرفين فانصار الاخوان مصريون اب عن جد وانصار السيسي كذلك ولن يستطيع احد نزع صفه المصريه عن اي مصري

إشترك في قائمتنا البريدية