الجزائر ـ (ا ف ب) – نشرت وكالة الانباء الجزائرية الاربعاء اولى الصور الخاصة بالرئيس عبد العزيز بوتفليقة وهو في مستشفى عسكري في فرنسا منذ 47 يوما.
واخذت هذه الصور وعددها اربع خلال الزيارة التي قام بها رئيس الوزراء عبد المالك سلال ورئيس اركان الجيش الفريق قايد صالح للرئيس الثلاثاء وظهر فيها بوتفليقة جالسا مع الرجلين ومرتديا لباس نوم.
وفي صورة ثانية ظهر بوتفليقة (76 عاما) يرتشف فنجان قهوة وفي اخرى وكانه يتحدث مع الفريق قايد صالح، وبدا متمكنا من تحريك يده اليمنى.
وظهر بوتفليقة في الصور على هيئات مختلفة، فمرة راسه مرفوع ومرة راسه منحن ومرة يده اليمنى على الطاولة ومرة يحمل بها فنجان القهوة.
كما بدا في الصور ميكروفون يستخدم عادة مع الكاميرا التلفزيونية، ما يشير الى امكانية بث فيديو اللقاء في النشرة الرئيسية للتلفزيون الحكومي في الساعة 20,00 بالتوقيت المحلي (19:00 تغ).
ومنذ جنازة الرئيس السابق علي كافي في 17 نيسان/ابريل لم يتم بث اي صورة فوتوغرافية او فيديو لبوتفليقة الذي نقل للعلاج في المستشفى العسكري فال دوغراس بباريس في 27 من نفس الشهر.
واثار عدم بث التلفزيون الجزائري الحكومي صورا للرئيس بوتفليقة ، تساؤلات الصحف الصادرة الاربعاء، واشارت الى ان ذلك “يزيد الوضع غموضا”.
وكان رئيس الوزراء اعلن انه سيقدم الاربعاء تفاصيل لقائه برئيس الجمهورية الذي دام ساعتين.
وقال سلال ان بوتفليقة “قد تجاوب بشكل جيد وان حالته الصحية تبدو جيدة”، بينما نشر بلاغ صحي للطبيبين المرافقين للرئيس اشارا فيه ان بوتفليقة يواصل “فترة تاهيل وظيفي” بمستشفى ليزانفاليد بالعاصمة الفرنسية “بغرض تدعيم التطور الايجابي لحالته الصحية”.
وتنتهي الولاية الثالثة للرئيس بوتفليقة الذي يحكم البلاد منذ 1999، في 2014 ، الا ان بعض احزاب المعارضة تطالب باعلان شغور المنصب وتنظيم انتخابات مسبقة وفقا للمادة 88 من الدستور بسبب “عجز الرئيس عن اداء مهامه”.
وسبق ان عالج الرئيس الجزائري في مستشفى فال دوغراس في 2005 لحوالي شهر بعد اصابته بنزيف معدي بسبب قرحة، ولم تبث صور له في التلفزيون الحكومي الا بعد مرور ثلاثة اسابيع.
واضافة الى ان هذه الصور هي الاولى لبوتفليقة المريض، فانها كذلك اول صور للرئيس الجزائري بدون البزة الرسمية وربطة العنق منذ توليه الرئاسة في 1999.
نحبك رئيسنا نحبك,في زمن كنا نخرج من بيوتنا الصباح نودّع الأهل و الأحباء لأن الرجوع إلى البيت لم يكن مضمون ولما نرجع نغلق على أنفسنا من الخامسة مساء إلى الثامنة من اليوم التالي,كان الأخ لا يتق في أخاه ولا الأب في ولده,رئيسنا العزيز كنّا نخرج في الصباح فتوصادفنا في الطريف رؤوس بشر بدون جتث كان الشعب يقول اللهم أرجع لنا السلم حتى و لو نأكل التراب ووووو فجئت يا رئيسنا الغالي فأطفئت نار الفتنة فاليوم الأمن و الأمان يعم ربوع الوطن.الله يشفيك و يطول عمرك
الى الجزائري اقول اسف ازا جرحتك وازا كان كما قلت الله يشفيه ويرده سا لم(اميين)
الهم اشفه وعا فه وجعل مرضه طهارة انشاء الله امين يارب العا لمين
نحبك رئيسنا نحبك,في زمن كنا نخرج من بيوتنا الصباح نودّع الأهل و الأحباء لأن الرجوع إلى البيت لم يكن مضمون ولما نرجع نغلق على أنفسنا من الخامسة مساء إلى الثامنة من اليوم التالي,كان الأخ لا يتق في أخاه ولا الأب في ولده,رئيسنا العزيز كنّا نخرج في الصباح فتوصادفنا في الطريف رؤوس بشر بدون جتث كان الشعب يقول اللهم أرجع لنا السلم حتى و لو نأكل التراب ووووو فجئت يا رئيسنا الغالي فأطفئت نار الفتنة فاليوم الأمن و الأمان يعم ربوع الوطن.الله يشفيك و يطول عمرك