“نماء تونس”: لا نتلقى أموالا من الخارج ولا علاقة لنا بحمادي الجبالي- (فيديو)

حجم الخط
0

تونس – “القدس العربي”: نفت هيئة الدفاع عن جمعية “نماء تونس” أي علاقة لها برئيس الحكومة السابق، حمّادي الجبالي، كما نفت الاتهامات المتعلقة بتلقيها أموالا من الخارج، معتبرة أن الاتهامات الموجهة ضدها تحمل طابعا سياسيا يهدف أساسا للتغطية على ما اعتبرته “فشل” لجنة صياغة الدستور الجديد.
وفي مؤتمر صحافي عقدته هيئة الدفاع عن الجمعية في العاصمة التونسية، نفى عضو الهيئة، المحامي زياد الطاهر انتماء الجبالي للجمعية منذ تأسيسها، مشيرا إلى أنه “تم الزج ببعض الأسماء في هذا الملف ليتم توظيفها سياسيا، وفق تهم كيدية”.
وانتقد عضو الهيئة، المحامي مختار الجماعي ما تتعرض له جمعية نماء تونس من “محاكمات إعلامية وحملة شيطنة حيث يتم الترويج على أنها جمعية خيرية في حين أنها جمعية تنموية تعمل في نطاق الشفافية سواء على مستوى التسيير أو التمويل”.
كما فند شائعات حدث عن بلوغ ميزانية الجمعية 20 مليون دينار، مضيفا “أتحدى النيابة العامة إثبات هذا الأمر”.
وقال الجماعي إن الشكاوى القضائية ضد جمعية نماء تونس “انطلقت من وشاية -وليس من مؤسسة رقابية- حيث تعمل جهة سياسية الى ضرب جهة سياسية اخرى للتغطية على فشلها خاصة على المستوى الاجتماعي. كما أن إثارة القضية يهدف لتغطية فشل لجنة صياغة الدستور وما ورد به من هنات وذلك في ظل وضع قضائي هش”.
كما نفت عضو الهيئة، صالحة بن عايشة، تلقي الجمعية أموالا من الخارج منذ تأسيسها وحتى اليوم، مضيفة “هذا ما تم توثيقه بجداول الحسابات البنكية وذلك عكس ما صرحت به المتحدثة باسم قطب مكافحة الإرهاب إعلاميا حول تلقي الجمعية أموالا تقدر بـ20 مليون دينار”.
وأكدت الهيئة أن جمعية نماء تونس التي تأسست عام 2011 هي “جمعية تنموية تهدف أساسا الى جلب المستثمرين والخبراء من أجل تأسيس مشاريع لخلق فرص عمل وتدريب أصحاب الشهادات على تأسيس مشاريع تنموية، بالإضافة الى مساعدة المؤسسات في الدخول للأسواق الدولية، حيث وقعت عدة اتفاقيات مع جمعيات في الصين وفرنسا وتركيا والكويت وقطر والسعودية والجزائر والمغرب والأردن”.
https://www.facebook.com/namaatunisia/videos/581246303617783
وكان رئيس حركة النهضة، راشد الغنوشي، نفى أي علاقة له بجمعية “نماء تونس”، كما استنكرت جبهة الخلاص الوطني الزج بشخصيات سياسية كبيرة على غرار الغنوشي والجبالي في هذه القضية، بهدف إعطاء “ثقلا أكبر” لإلهاء الرأي العام عن قضاياه الأساسية.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

إشترك في قائمتنا البريدية