نهاية مأساوية لزوج أردني مخدوع.. ضبط زوجته وزميلها في غرفة نومه
28 - أبريل - 2014
حجم الخط
111
عمان ـ لم يكن بخلد الزوج “المخدوع” أن يُصبح “جاني” في لمح البصر، وأن يكون مصيره مجهول بانتظار ما ستؤول إليه مجريات التحقيق في القضية.
وفي التفاصيل، فإن الزوج وأثناء تواجده في عمله، تلقى اتصالاً هاتفياً من الخادمة التي تعمل في منزله، تبلغه فيه ضرورة عودته بشكل عاجل إلى البيت، وبالاستفسار منها عن السبب، أخبرته أن زوجته تخونه مع عشيقها على فراش الزوجية وفي منزله.
كأن جبلاً سقط على كاهل الزوج، لم يُصدق ما سمع، فزوجته في عملها، حيث تعمل في مؤسسة حكومية مهمة، هذا بخلاف أنه لم يشك يوماً أنها على علاقة بغيره.. أفكار وأسئلة بدأت تتساقط دون أن يجد لها أي جواب.. أم أن الخادمة تكذب وأن في الأمر خديعة..؟!.
لم يصل إلى أي نتيجة، وما كان منه، إلا أن غادر عمله، وتوجه إلى منزله، لتكون المفاجأة، حيث لا يتمنى، أو حتى يتوقع.
أصوات المرح و”الانبساط” والانسجام واضحة ومسموعة ما أن دخل الزوج منزله،.. وبتوجهه إلى غرفة النوم، وجد زوجته في أحضان عشيقها، وعلى فراش الزوجية الخاص به، ليحصل عراك بين الزوج والعشيق الذي حاول الهرب، لينتهي العراك بسقوط “العشيق” من بلكونة المنزل في الطابق الثاني.
وبحضور الأجهزة الأمنية وفرق الدفاع المدني، تم إلقاء القبض على الزوجة، واقتيد الزوج للتحقيق، وبالمعاينة تبين أن “العشيق” قد فارق الحياة، وتم نقل الجثمان إلى المستشفى للتشريح.
وفي التحقيق تبين أن الزوجة لها علاقة غرامية مع زميل لها في العمل، وقد واعدته، واتفقا سوياً على اللقاء في منزلها، وأثناء وجود زوجها في العمل، ولم يدر بخلدهما أن لخادمة ستتصل بالزوج.
وحسب المعلومات المتوفرة، فإن الزوجة تم “تكفيلها” وعادت إلى عملها، والزوج ما زال رهن التحقيق والمحاكمة بتهمة “القتل” أو التسبب بالوفاة.
.
.لو كانت الزوجة مع عشيقها بالفراش او وضع مخل لما اطلقوا سراحها مع وجود قتيل.. لا بد ان هنالك جزء غير مكتمل بالخبر.
. ساروي ما جرى معي قبل خمسون عاما ( تصوروا) كنت في الإعدادية و اعاني من ضعف في اللغة الانكليزية فوجدت لي امي استاذة ترغب بالتدريس و لكن في بيتها حيث تسكن مع اخواتها و امها في جبل الحسين بعمان و العائلة بحاجة للمال لان الاب متزوج من امرأة اخرى و هاجر امها .
. وكانت المدرسة الاربعينية بشعه جدا ,طويلة بدينة فظة وصوتها كالرجل المصاب بالزكام .. في الدرس الثالث اتت والدتها مذعورة للصالون حيث تدرسني و قالت لها .. ابوك على الدرج.. فاصيبت بالذعر هي الاخرى و انتقل الذعر لي دون ان افهم حتى سببه.
. و هنا قالت لي الاستاذة : قوم اتخبى بالبلكونة ولا تفتح ثمك..!! و الله لا يضع عدويينكم في موقف كهذا .. قفزت اختبيء بالبلكونة و كنت ارتعد رعبا و انا لم افعل شيئا.
. بعد نصف ساعة فتحت الاستاذة باب البلكونه و قالت ..الحمد لله ما شافك ابوي كان قتلك..ياللا نكمل الدرس وين وصلنا ..
. اي درس و اي انكليزي.. طرت اركض لبيتي و لا زلت بعد خمسون عاما اذكر الحادثة كأنها بالامس.
تحية سيدي الفاضل
امتعتنا بهذه القصة الظريفة والدرس البليغ رحمك الله ووفقك للخير
اما الانجليزية سوف تتعلمها وبسرعة
نعم هناك قانون وهناك أعراف وعادات وتقاليد في كل مجتمع ..
الأعراف ليس لها قوة القانون عندما تدخل القضية لإجراءات رسمية.
الأعراف تحكم بين الناس وبدون تدخل الدولة .
هذه القضية أصبحت مع الدولة وهناك الحق العام للقتيل … والقوانين والأنظمة ستتبع من الان، ان رضينا او ابينا الا اذا اتفقت جميع الاطراف بتحكيم الأعراف ، وسحب القضية من الدولة مثلا .
الزوج المغفل يقول انها زانية والقتيل عشيقها وكانوا بالجرم المشهود .
الان هذا الزوج عليه إثبات :
١- انها زنت مع القتيل والطب الشرعي له دور في هذا.
٢- ان الرجل سقط من البلكونه ولم يدفعه هو ( هل كان عريان مثلا ) .
٣- قول شهود الإثبات ( الجيران، الشارع ، تحت ألبلكونه )
بصراحة موقفه صعب جدا جدا .
والله يبعد عنك وعن الجميع كل مكروه .
السلام عليكم كنت اود ان اكتب رسالة للاستاذ سامح ولكن بعد ما قرأت تعليق ما حصل معى سوف اوجه تعليقي على ماحصل معي بعدة جمل اما ان يكون الاب والعياذ بالله يعمل الفاحشة فلذلك يشك في اهل بيته اوانه اكتشف خيانتهم ولا يهم اذا كانت من تقوم بالفاحشة جميلة ام قبيحة فكثيرا من اصحاب النفوس الضعيفة يتسلط على القبيحات ويغريهم وحيث انهم غير مرغوبات للزواج فيستدرجهم وخاصة اذا كان اعزب ومراهق فهو لا يفرق عنده اين يفرغ شهوته فلذلك كان يجب عليهم عدم استضافتك ما داموا يعرفون والدهم
واما بالنسبة للاستاذ سامح اقول له الاتؤمن بالقدر فاذا شاء القدر عمي البصروشكرا لصحيفة القدس
للأخوة المعلقين الذين يسخرون ممن قال أن حكم الرجم غير موجود في الاسلام, الأخ لم يأت بجديد من عنده و لكننا أمة لا تقرأ. طوال التاريخ الاسلامي فإن أئمة و علماء من ابن حزم و غيره و آخرهم الراحل عبد الرحمن أبو زهرة رحمه الله وو الامام شلتوت ناقشوا أن تطبيق الحكم على الغامدية و الحالة الأخرى عن الرجل الزاني كانت قبل نزول أيات الزنا في القرآن لأن الرسول صلى الله عليه و سلم كان يطبق أحكام أهل الكتاب فيما لم ينزل به نص به حكم من الله بعد, فإن نزل أقامه و ألغى ما قبله و لم يكن الأمر مقصورا على الزنا فقط كذلك نافش العلماء قوله تعالى ” و يدرأ عنها العذاب” و أنه متصل بالجلد و ليس الرجم و لو كانت عقوبة المحصن أو المحصنة هي الرجم لجاء معها ما يشرحها و يفصلها و يجعل لها استثناءات من باب درء الحدود بالشبهات, لأن ليس كل متزوجة ” محصنة” بل إن المرأة المتزوجة التي يتركها زوجها معلقة و يصرف شهواته على أخريات و يسئ معاملتها هي أقرب للوقوع في الخطأ من البكر التي لم تعرف الزوج ..و على الأقل بالرجوع إلى كتب التاريخ و الفقه فلابد الاعتراف بوجود اختلاف الآراء و تعددها. أما في هذه الحالة فلا وجود لأربعة شهداء و شهادة الزوج وحدها لا يُؤخذ بها ففي الأسلام يتم اللجوء إلى ما يسمى ” الملاعنة” , أما وجود العشيق المفترض و موته فلا يكفي لاثبات واقعة الزنا, و الاسلام يعتبر ما قام به الرجل ” قتلا” فليس في الدين ما يعطي الرجل حق قتل زوجته او عشيقها. فالكبائر كبائر زنا كانت أم قتلا. و الامر كله الآن بيد القضاء على كل حال.
الأخت سلمى
تحية طيبة
لو قرأنا سيرة رسول الرحمة ( ص ) وتعامله مع نساء الكفار والمسلمين وزوجاته .. لتعلمنا الكثير ،
رجم او جلد سوف لن نختلف كثيراً ولكن الاول ثبوت الجريمة ومن ثم
نناقش موضوع العقوبة.
وفي هذه القضية القتيل هو متهم بالزنا مع زوجة المغفل والشاهد هو المغفل القاتل .
نحن نناقش فرضيات لم يثبت منها غير وجود القاتل والقتيل وامرأة متهمة بالزنا.
ليس لدينا اطلاع على الادلة ، أقوال الزوج والزوجة، الشهود، معاينة مكان الجريمة ، رأي وتحاليل الطب الشرعي … الخ.
الا تتفقين معي ان هذه القضية اثارت نقاشات جيده وراقية ومن مستوى ثقافي عالي من جميع الاخوة المعلقين مع اختلاف وجهات نظرهم .
والسلام على الجميع والقدس الجميلة .
السؤال هل من حق الزوج ان يقتل في هذه الحاله ان كان الرجل او المرأه ام يستعمل عقله ويطلقها ويرفع عليها قضيه خيانه ويروح يتمتع ويتزوج وحده احلي من الأولي ويتمتع في حياته بدل البهدله الي راح يدفع ثمنها طول حياته. الحكي سهل والفعل صعب ولكن يبق العقل والثقاقه التي تربينا عليها
بالفعل الجنس هو الموضع الاول الغالب علي المجتمعات العربيه …وهذا واضح من عدد القراً لأي موضع فيه راًحه الجنس …وبناً علي ذلك أناشد الجامعه العربيه بوضع شويه جنس قبل الاجتماع ..وقرارات الاجتماع …حيث بدون الجنس كان عدد القراً لموضوع الطاريً لهذه الجامعه لا يتجاوز ال1000……بينما موضع الجنس وفي فتزه قصيره. وصل الي ال50000….والنازح بدون جنس فقط البحث عن خيمه للسكن بها ….أخوكم AL NASHASHIBI
to hikmat usa انت تقول الان هذا الزوج عليه إثبات :
١- انها زنت مع القتيل والطب الشرعي له دور في هذا.
٢- ان الرجل سقط من البلكونه ولم يدفعه هو ( هل كان عريان مثلا ) .
٣- قول شهود الإثبات ( الجيران، الشارع ، تحت ألبلكونه ) mr:hikmat ….. ماذا تسمي دخوله على المنزل وبغرفه غرفة النوم بدون اذن أوعلم الزوج ؟؟؟ هذا الفعل لوحده يبرئي الزوج ويسقط عنه الشكوك وهذا الفعل ركن مهم من اركان جريمه الزنا بدخوله غرفة النوم ( الاشتباك بالايدي دليل لابد وان تحدث اثر بجسم كل منهما ,, والفرارواسقرارجثه القتيل دليل بالحاله الي كان عليها المقتول (( أن كان قميصه قد قد من قبل صدقت وكان من الكاذبين .. وان كان قميصه قد قد من دبر فصدق وكانت من الكاذبين )))) thank you
نعم يا كامل
اتفق معك في ما قلته … لازال هناك الكثير لنعرفه قبل ان نصدر حكمنا.
مثل هذه الحوادث حتى في الغرب كثيرة وانا افترض أشياء واقعية اثراء للنقاش مع الاخوان كلهم.
لو ان هذا الزوج كان قوادا مثلا ( اعتذر عن المصطلح ) او مجرم يترصد لابتزاز الآخرين وألزوجه هذه متامره معه ،او هناك ثار سابق معه وتم استدراجه والجريمة مخطط لها سابقا .
اما وجود الرجل في غرفة النوم قد يكون لأسباب اخرى ولكن جنائيا
لا يعني الزنا الا الميل في المكحلة وبوجود شهود ..والزوج اصبح قاتلا
وشهادته أصبحت اضعف بكثير.
مهما اختلفنا فالقانون لا عاطفة له و يعتمد على الدلائل ووجود القتيل في الغرفة قد يكون بقصد السرقة مثلا.
والاشكالية بالموضوع ان الزوجه المتهمة بالزنا لم تقتل ولو قتلها زوجها
لاتفقت معك ١٠٠٪ ولكن هناك الكثير من الجوانب في القضية غير واضحة لنا وتحتاج للتحقق . وللحقيقة أوجه !
اي محامي تخصص جنائي سيفند هذه ببساطة ولكن الأدلة هي
المفتاح المهم للقضية.
كل مواطن في الغرب يجب ان يكون من ال١٢ محلفين مرة كل ثلاث سنين وخلال حياتي رأيت حالتين في المحكمة وكان احدهم عراقي الأصل وحكم عليه بالسجن ١٤ عاما لجريمة غسل عار وشفت المحامين شلون يقلبون المواضيع مع او ضد ( علم ودراسة وفن خاص لا أتقنه )
ياسيدي الدنيا مليانه بلاوي وأشياء غريبه ونعيش ونشوف ونتعلم .
المهم انك تكون بخير وربنا يعيننا جميعا على طاعته.
الاخ حكمت. نعم أتفق معك فيما قلت , لكن التعليقات تظهر أيضا أن الكثيرين يتحدثون بعاطفة لا يمكن فصلها عن المجتمع التي نشأت فيه, و المشكلة أن الكثير من المسلمين لا يقرأ كتب الفقه و تاريخه أو حتى كتب القانون الشرعي و يعتقد أن التشدد يعني ” الاكثر تديناً” . قذف الآخرين في الإسلام من الكبائر و أن ينجو مذنبٌ أهون من أن يُعاقب بريئٌ. أنا لا أعبر عن ” رأي شخصي” فهذا لا يجوز في حالات كهذه و لكن عن أمر تناولته بالدراسة بعمق و في الاسلام مثلا فإن كثيرا من الفقهاء لا يجيز فحص الحمض النووي لاثبات الإبوة لأن ذلك مخالف للقاعدة الفقهية ” الولد للفراش” مع الاعتراف بصعوبة إثبات جريمة الزنا في غالب الأحوال و إثباتها طبقاً للقواعد الشرعية يستدعي أن المذنبين يمارسناها على الملأ و يعلنان فحشهما دون خوف أو ستر و لا ننسى من جاء إلى الفاروق يشكي وقوع ابنته في الفاحشة فأمره بسترها و تزويجها. الحدود لا تقيم مجتمعا نظيفا و لكنها تحمي ذلك المجتمع بعد نشأته , و لكن مجتمعاتنا فاسدة لا عدل فيها و لا مساواة, الشباب لا يجد فرصة للزواج أو العمل الكريم و كثير من العلاقات الزوجية فاسدة لا يراعى فيها شرع الله و المدارس و دور العلم لم تعد تؤدي دورها و الفساد يلف وسائل الاعلام . الأمر يطول و لا مجال للحديث فيه أو “الجدال” مع الآخرين على منبر جريدة و الفصل في هذه القضة على الأقل للقضاء كما تكرمت.
هذه الحادثة و الحوادث التي نقراءها يومياً علي صفحات هذه الجريدة تدل علي حسن الأخلاق و الشهامة و الكرامة في مجتمعنا العربي أو الإسلامي الذي لم يتوقف عن التغني بأمجاد و حضارة باءدة و يقول البعض قبل 500 عام كان لدينا العلوم و الحضارة و ان أوروبا كانت تعيش عصر الانحطاط و الانهيار الاقتصادي ؟!!!
انا استغرب من الذين بلمون الخادمة !!!!
هل نسيتم الرب الذى بالسموات !!!!
حكمة الرب لتستيقظ الضمائر….
.
.لو كانت الزوجة مع عشيقها بالفراش او وضع مخل لما اطلقوا سراحها مع وجود قتيل.. لا بد ان هنالك جزء غير مكتمل بالخبر.
. ساروي ما جرى معي قبل خمسون عاما ( تصوروا) كنت في الإعدادية و اعاني من ضعف في اللغة الانكليزية فوجدت لي امي استاذة ترغب بالتدريس و لكن في بيتها حيث تسكن مع اخواتها و امها في جبل الحسين بعمان و العائلة بحاجة للمال لان الاب متزوج من امرأة اخرى و هاجر امها .
. وكانت المدرسة الاربعينية بشعه جدا ,طويلة بدينة فظة وصوتها كالرجل المصاب بالزكام .. في الدرس الثالث اتت والدتها مذعورة للصالون حيث تدرسني و قالت لها .. ابوك على الدرج.. فاصيبت بالذعر هي الاخرى و انتقل الذعر لي دون ان افهم حتى سببه.
. و هنا قالت لي الاستاذة : قوم اتخبى بالبلكونة ولا تفتح ثمك..!! و الله لا يضع عدويينكم في موقف كهذا .. قفزت اختبيء بالبلكونة و كنت ارتعد رعبا و انا لم افعل شيئا.
. بعد نصف ساعة فتحت الاستاذة باب البلكونه و قالت ..الحمد لله ما شافك ابوي كان قتلك..ياللا نكمل الدرس وين وصلنا ..
. اي درس و اي انكليزي.. طرت اركض لبيتي و لا زلت بعد خمسون عاما اذكر الحادثة كأنها بالامس.
.
أكيد خفت تأخذ دروسا بالعنكليزية ؟!؟!!!! :)
تحية سيدي الفاضل
امتعتنا بهذه القصة الظريفة والدرس البليغ رحمك الله ووفقك للخير
اما الانجليزية سوف تتعلمها وبسرعة
نعم هناك قانون وهناك أعراف وعادات وتقاليد في كل مجتمع ..
الأعراف ليس لها قوة القانون عندما تدخل القضية لإجراءات رسمية.
الأعراف تحكم بين الناس وبدون تدخل الدولة .
هذه القضية أصبحت مع الدولة وهناك الحق العام للقتيل … والقوانين والأنظمة ستتبع من الان، ان رضينا او ابينا الا اذا اتفقت جميع الاطراف بتحكيم الأعراف ، وسحب القضية من الدولة مثلا .
الزوج المغفل يقول انها زانية والقتيل عشيقها وكانوا بالجرم المشهود .
الان هذا الزوج عليه إثبات :
١- انها زنت مع القتيل والطب الشرعي له دور في هذا.
٢- ان الرجل سقط من البلكونه ولم يدفعه هو ( هل كان عريان مثلا ) .
٣- قول شهود الإثبات ( الجيران، الشارع ، تحت ألبلكونه )
بصراحة موقفه صعب جدا جدا .
والله يبعد عنك وعن الجميع كل مكروه .
السلام عليكم كنت اود ان اكتب رسالة للاستاذ سامح ولكن بعد ما قرأت تعليق ما حصل معى سوف اوجه تعليقي على ماحصل معي بعدة جمل اما ان يكون الاب والعياذ بالله يعمل الفاحشة فلذلك يشك في اهل بيته اوانه اكتشف خيانتهم ولا يهم اذا كانت من تقوم بالفاحشة جميلة ام قبيحة فكثيرا من اصحاب النفوس الضعيفة يتسلط على القبيحات ويغريهم وحيث انهم غير مرغوبات للزواج فيستدرجهم وخاصة اذا كان اعزب ومراهق فهو لا يفرق عنده اين يفرغ شهوته فلذلك كان يجب عليهم عدم استضافتك ما داموا يعرفون والدهم
واما بالنسبة للاستاذ سامح اقول له الاتؤمن بالقدر فاذا شاء القدر عمي البصروشكرا لصحيفة القدس
للأخوة المعلقين الذين يسخرون ممن قال أن حكم الرجم غير موجود في الاسلام, الأخ لم يأت بجديد من عنده و لكننا أمة لا تقرأ. طوال التاريخ الاسلامي فإن أئمة و علماء من ابن حزم و غيره و آخرهم الراحل عبد الرحمن أبو زهرة رحمه الله وو الامام شلتوت ناقشوا أن تطبيق الحكم على الغامدية و الحالة الأخرى عن الرجل الزاني كانت قبل نزول أيات الزنا في القرآن لأن الرسول صلى الله عليه و سلم كان يطبق أحكام أهل الكتاب فيما لم ينزل به نص به حكم من الله بعد, فإن نزل أقامه و ألغى ما قبله و لم يكن الأمر مقصورا على الزنا فقط كذلك نافش العلماء قوله تعالى ” و يدرأ عنها العذاب” و أنه متصل بالجلد و ليس الرجم و لو كانت عقوبة المحصن أو المحصنة هي الرجم لجاء معها ما يشرحها و يفصلها و يجعل لها استثناءات من باب درء الحدود بالشبهات, لأن ليس كل متزوجة ” محصنة” بل إن المرأة المتزوجة التي يتركها زوجها معلقة و يصرف شهواته على أخريات و يسئ معاملتها هي أقرب للوقوع في الخطأ من البكر التي لم تعرف الزوج ..و على الأقل بالرجوع إلى كتب التاريخ و الفقه فلابد الاعتراف بوجود اختلاف الآراء و تعددها. أما في هذه الحالة فلا وجود لأربعة شهداء و شهادة الزوج وحدها لا يُؤخذ بها ففي الأسلام يتم اللجوء إلى ما يسمى ” الملاعنة” , أما وجود العشيق المفترض و موته فلا يكفي لاثبات واقعة الزنا, و الاسلام يعتبر ما قام به الرجل ” قتلا” فليس في الدين ما يعطي الرجل حق قتل زوجته او عشيقها. فالكبائر كبائر زنا كانت أم قتلا. و الامر كله الآن بيد القضاء على كل حال.
الأخت سلمى
تحية طيبة
لو قرأنا سيرة رسول الرحمة ( ص ) وتعامله مع نساء الكفار والمسلمين وزوجاته .. لتعلمنا الكثير ،
رجم او جلد سوف لن نختلف كثيراً ولكن الاول ثبوت الجريمة ومن ثم
نناقش موضوع العقوبة.
وفي هذه القضية القتيل هو متهم بالزنا مع زوجة المغفل والشاهد هو المغفل القاتل .
نحن نناقش فرضيات لم يثبت منها غير وجود القاتل والقتيل وامرأة متهمة بالزنا.
ليس لدينا اطلاع على الادلة ، أقوال الزوج والزوجة، الشهود، معاينة مكان الجريمة ، رأي وتحاليل الطب الشرعي … الخ.
الا تتفقين معي ان هذه القضية اثارت نقاشات جيده وراقية ومن مستوى ثقافي عالي من جميع الاخوة المعلقين مع اختلاف وجهات نظرهم .
والسلام على الجميع والقدس الجميلة .
السؤال هل من حق الزوج ان يقتل في هذه الحاله ان كان الرجل او المرأه ام يستعمل عقله ويطلقها ويرفع عليها قضيه خيانه ويروح يتمتع ويتزوج وحده احلي من الأولي ويتمتع في حياته بدل البهدله الي راح يدفع ثمنها طول حياته. الحكي سهل والفعل صعب ولكن يبق العقل والثقاقه التي تربينا عليها
بالفعل الجنس هو الموضع الاول الغالب علي المجتمعات العربيه …وهذا واضح من عدد القراً لأي موضع فيه راًحه الجنس …وبناً علي ذلك أناشد الجامعه العربيه بوضع شويه جنس قبل الاجتماع ..وقرارات الاجتماع …حيث بدون الجنس كان عدد القراً لموضوع الطاريً لهذه الجامعه لا يتجاوز ال1000……بينما موضع الجنس وفي فتزه قصيره. وصل الي ال50000….والنازح بدون جنس فقط البحث عن خيمه للسكن بها ….أخوكم AL NASHASHIBI
to hikmat usa انت تقول الان هذا الزوج عليه إثبات :
١- انها زنت مع القتيل والطب الشرعي له دور في هذا.
٢- ان الرجل سقط من البلكونه ولم يدفعه هو ( هل كان عريان مثلا ) .
٣- قول شهود الإثبات ( الجيران، الشارع ، تحت ألبلكونه ) mr:hikmat ….. ماذا تسمي دخوله على المنزل وبغرفه غرفة النوم بدون اذن أوعلم الزوج ؟؟؟ هذا الفعل لوحده يبرئي الزوج ويسقط عنه الشكوك وهذا الفعل ركن مهم من اركان جريمه الزنا بدخوله غرفة النوم ( الاشتباك بالايدي دليل لابد وان تحدث اثر بجسم كل منهما ,, والفرارواسقرارجثه القتيل دليل بالحاله الي كان عليها المقتول (( أن كان قميصه قد قد من قبل صدقت وكان من الكاذبين .. وان كان قميصه قد قد من دبر فصدق وكانت من الكاذبين )))) thank you
نعم يا كامل
اتفق معك في ما قلته … لازال هناك الكثير لنعرفه قبل ان نصدر حكمنا.
مثل هذه الحوادث حتى في الغرب كثيرة وانا افترض أشياء واقعية اثراء للنقاش مع الاخوان كلهم.
لو ان هذا الزوج كان قوادا مثلا ( اعتذر عن المصطلح ) او مجرم يترصد لابتزاز الآخرين وألزوجه هذه متامره معه ،او هناك ثار سابق معه وتم استدراجه والجريمة مخطط لها سابقا .
اما وجود الرجل في غرفة النوم قد يكون لأسباب اخرى ولكن جنائيا
لا يعني الزنا الا الميل في المكحلة وبوجود شهود ..والزوج اصبح قاتلا
وشهادته أصبحت اضعف بكثير.
مهما اختلفنا فالقانون لا عاطفة له و يعتمد على الدلائل ووجود القتيل في الغرفة قد يكون بقصد السرقة مثلا.
والاشكالية بالموضوع ان الزوجه المتهمة بالزنا لم تقتل ولو قتلها زوجها
لاتفقت معك ١٠٠٪ ولكن هناك الكثير من الجوانب في القضية غير واضحة لنا وتحتاج للتحقق . وللحقيقة أوجه !
اي محامي تخصص جنائي سيفند هذه ببساطة ولكن الأدلة هي
المفتاح المهم للقضية.
كل مواطن في الغرب يجب ان يكون من ال١٢ محلفين مرة كل ثلاث سنين وخلال حياتي رأيت حالتين في المحكمة وكان احدهم عراقي الأصل وحكم عليه بالسجن ١٤ عاما لجريمة غسل عار وشفت المحامين شلون يقلبون المواضيع مع او ضد ( علم ودراسة وفن خاص لا أتقنه )
ياسيدي الدنيا مليانه بلاوي وأشياء غريبه ونعيش ونشوف ونتعلم .
المهم انك تكون بخير وربنا يعيننا جميعا على طاعته.
لو كان الحكم الجلد فقط
وقتل هذا الزاني هذا الرجل دفاعاً عن نفسه
فلا شئ عليه ويجلد هو والزوجة مئة جلدة
ثم يعودان للإستمتاع بحياتهما؟
والله شرع غريب.
الرجم هو شرع لله ، شئتم أم أبيتم
الرجم ليس شرع الله وقد أبيناه وانكرناه.
يا عالخط:
من أنتم ؟؟؟!!!! :)
لا تتكلم بلغة الجماعة و نيابة عنهم ؟؟!!! :)
هذا انت يا طعوس اللي بتكلم ولا القذافي؟!!!
يا عالخط:
غريبة !!!! :)
هاي مسكتها على الطاير !!؟!؟!؟! :)
بدك فطاير ؟؟؟!!!! :)
خليك على الخط ؟؟؟!!! :)
و أحلى فطاير لعالخط و للجميع مع قرن فليفلة حدين !!! :)
طعوس الرهيب: عزيمتك مقبولة وبنردلك اياها بالافراح….
الاخ حكمت. نعم أتفق معك فيما قلت , لكن التعليقات تظهر أيضا أن الكثيرين يتحدثون بعاطفة لا يمكن فصلها عن المجتمع التي نشأت فيه, و المشكلة أن الكثير من المسلمين لا يقرأ كتب الفقه و تاريخه أو حتى كتب القانون الشرعي و يعتقد أن التشدد يعني ” الاكثر تديناً” . قذف الآخرين في الإسلام من الكبائر و أن ينجو مذنبٌ أهون من أن يُعاقب بريئٌ. أنا لا أعبر عن ” رأي شخصي” فهذا لا يجوز في حالات كهذه و لكن عن أمر تناولته بالدراسة بعمق و في الاسلام مثلا فإن كثيرا من الفقهاء لا يجيز فحص الحمض النووي لاثبات الإبوة لأن ذلك مخالف للقاعدة الفقهية ” الولد للفراش” مع الاعتراف بصعوبة إثبات جريمة الزنا في غالب الأحوال و إثباتها طبقاً للقواعد الشرعية يستدعي أن المذنبين يمارسناها على الملأ و يعلنان فحشهما دون خوف أو ستر و لا ننسى من جاء إلى الفاروق يشكي وقوع ابنته في الفاحشة فأمره بسترها و تزويجها. الحدود لا تقيم مجتمعا نظيفا و لكنها تحمي ذلك المجتمع بعد نشأته , و لكن مجتمعاتنا فاسدة لا عدل فيها و لا مساواة, الشباب لا يجد فرصة للزواج أو العمل الكريم و كثير من العلاقات الزوجية فاسدة لا يراعى فيها شرع الله و المدارس و دور العلم لم تعد تؤدي دورها و الفساد يلف وسائل الاعلام . الأمر يطول و لا مجال للحديث فيه أو “الجدال” مع الآخرين على منبر جريدة و الفصل في هذه القضة على الأقل للقضاء كما تكرمت.
هذه الحادثة و الحوادث التي نقراءها يومياً علي صفحات هذه الجريدة تدل علي حسن الأخلاق و الشهامة و الكرامة في مجتمعنا العربي أو الإسلامي الذي لم يتوقف عن التغني بأمجاد و حضارة باءدة و يقول البعض قبل 500 عام كان لدينا العلوم و الحضارة و ان أوروبا كانت تعيش عصر الانحطاط و الانهيار الاقتصادي ؟!!!