الجزائر: أودع نواب جزائريون لدى رئاسة البرلمان، الأحد، مشروع قانون لتجريم الاستعمار الفرنسي لبلادهم (1830– 1962)، بالتزامن مع أزمة متصاعدة بين الجزائر وباريس.
وقال زكريا بلخير، منسق مشروع القانون، إنه “تم إيداع الوثيقة لدى لجنة المبادرات التشريعية والبرلمانية في رئاسة المجلس الشعبي الوطني (الغرفة الأولى للبرلمان)، وعليه توقيع أكثر من 100 نائب (من أصل 407)”.
وأوضح أن “الخطوة اللاحقة ستكون عقد اجتماع للجنة المبادرات برئاسة البرلمان لدراسة المشروع والحسم في مصيره بتحويله إلى الحكومة للنظر فيه”.
وأفاد بأن “النواب الموقعين على المشروع ينتمون لتيارات سياسية مختلفة”.
ويتكون المشروع من ستة أبواب و54 مادة، وورد في مادته الـ23 أن “الدولة الجزائرية تعمل على إلزام السلطات الفرنسية بتقديم اعتذار للشعب الجزائري عما لحقه من أذى خلال الفترة الاستعمارية”.
فيما تنص المادة 49 على أن “الدولة الجزائرية تلتزم بعدم إبرام أي اتفاقية مع فرنسا حتى استيفاء شروط الاعتراف بجرائمها الاستعمارية”. وترفض باريس تقديم اعتذار رسمي.
وفي باب الأحكام الجزائية، يقترح المشروع عقوبة بين 6 شهور إلى سنتين سجنا نافذا بحق كل جزائري يقوم بتمجيد الاستعمار الفرنسي بأي وسيلة من وسائل التعبير.
وفي 2009، باءت بالفشل محاولة نواب جزائريين لسن قانون لتجريم الاستعمار الفرنسي، وذلك لأسباب مجهولة، فيما قال معارضون إن النظام السابق، برئاسة عبد العزيز بوتفليقة (1999-2019) قام بتجميده لأسباب سياسية.
وفي حال قبول الحكومة لمشروع القانون الحالي، يُطرح للتصويت في البرلمان، ويدخل حيز التنفيذ إذا حصل على مصادقة 50 بالمئة+1 من النواب.
ويتزامن إيداع المشروع مع أزمة متصاعدة مع فرنسا، بعد تصريحات لرئيسها إيمانويل ماكرون، وصفت بـ”المسيئة”، حيث طعن في تاريخ الجزائر، ما دفع الأخيرة إلى سحب سفيرها من باريس، ومنع تحليق الطيران العسكري الفرنسي في أجوائها.
كما يتزامن مع إحياء الجزائر الذكرى 67 لاندلاع ثورة التحرير ضد الاستعمار الفرنسي، في 1 نوفمبر/تشرين الثاني 1954.
(الأناضول)
جزائر تبون كترت من الخطوط الحمراء.حتى إلتوت على عنقها
يالشماتة المهرولين
المبادرة هذه ذكرتي بالانتفاضة التحررية في كل الدول الافريقية ضد الاستعمار الفرنسي و ستكون ضربة قاسمة لفرنسا و محاسبتها على جرائمها في كل المستعمرات الافريقية و محاربة مصالحها حتى تعترف بجرائمها و تعتذر و تقدم تعويضات .
قد يوافق النظام على مشروع القرار مقتصرا على مادة تجريم الاستعمار فقط دون باقي المواد.
و هو بذلك يواصل توظيف ريع الذاكرة la rente mémorielle بعد مرور حوالي ستة عقود على الاستقلال.
اليوم وغدا يا هند
خطوة مبارك
و نرجو أن يعمل مجلس النواب العراقي الجديد على تجريم الغزو الأمريكي و المطالبة بالتعويض العادل.
بالنسبة لي هذا مقياس الوطنية العراقية
نظام يساوم ماما فرنسا ريثما يحصلوا على ضوء اخضر لذبح الحراك و بعدها يسحبون الوثيقة ..لا افهم لماذا ينتظرون نصف قرن لمحاسبة ماما فرنسا لانهم يعرفون سوف تحاسبهم عن مجازر التسعينتيات
اما صناعة عدو وهمي اسمه الجار ..لن يمنحهم الفرصة لتصدير الازمة..هذا النظام لا وطني لا سعبي لا ديمقراطي
يقطع الغاز على بلد ساهم في استقلاله ..
نرجو تمرير القانون هذه المرة ان شاء الله…. غير ما يؤلم فرنسا أكثر ويصيبها في مقتل هو تعميم استعمال اللغة العربية والأمازيغية والإستغناء عن الفرنسية تماما كما هو يجري الآن فعلا في الميدان من قبل الأمة الجزائرية العظيمة.
الاولى ان يتقدموا بمشروع قانون يفرض الاستماع الى الشعب الذي يمثلون 10% منه و الإنصات لمطالب الحراك
يوم للاحتفال وللذكرى والتذكر يوم للتاريخ واندلاع الثورة التحريرية المياركة نوفمبر 54 الى غاية يوم 5جويلية 62 استمرت .ومنذ انطاق الرصاصة الاولى ضد فلول المستدمر الى غاية يوم خروجه مهزوما مذموما مدحور زهاء. سبع سنوات وثمانية اشهر.واربعة ايام بليالهاأو 92 شهرا؛ واربعة ايام,. أو 2803 يوما يوما تقريبا.. دفع الشعب الجزائري بمليون؛ ونصف المليون شهيدا مقايل حريته التي تؤخذ ولاتعطي.؛ وانعتا قه من نير الاستدمار. او مايعادل 535 شهيدا في كل. أو27 شهيدا في كل ساعة.. وهذا ثمن فادح. لم تقدمه اى ثورة في العالم… أرتوت ارض الجزائربـسبعة ملايين ؛ وخمس مائة ألف ليترا من دماء الشهداء.. طيلة ايام الثورة التحريرية .. دون حساب عدد الشهداء المقاومات الشعبية ؛ والانتفاضات ؛ والمحارق؛ والمجازر.. استشهدوا من اجل نفس الهدف ؛ ومن طرف نفس القوى الاستدمارية.. ويقدرعددهم بـ 7م/ شهيدا.. المجموع يقارب 10م/ شهيدا طيلة 132 سنة من الاستدمار الاستطاني . كيف للتاريخ ان ينسى . جرائم بهذا الحجم.؟ ان الثورة التحريرية المياركة ( اول نوفمبر 54 .. الى غاية يوم 5جويلية 62). استمرت .ومنذ انطاق الرصاصة الاولى ضد فلول المستدمر الى غاية يوم خروجه مهزوما يتبع
نزوة …وستنتهي بالتأجيل مرة أخرى مثل سابقتها…
اي نائب يعترض علئ هذا المشروع , يعتبر خائن للوطن و لتضحيات الشهداء , اين انتم ايها الأحرار