واشنطن- “القدس العربي”:
استخدمت السفيرة الأمريكية، نيكي هيلي، تعبيراً قاسياً لوصف طباع ولي العهد السعودي، محمد بن سلمان، قائلة بأنه يجب أن يتخلى عن طبيعته السيئة التي تقترب من صفات قطاع الطرق وأولئك الذين يتصرفون بعنف وقسوة أو بطريقة تهديدية.
وتتجاوز تعليقات هيلي الصريحة لغة التصريحات المهذبة التي استخدمها الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، ووزير خارجيته مايك بومبيو، على الرغم من معرفتها أن بن سلمان سيظل على الأرجح موجوداً إذا احتلت في المستقبل مناصب رفيعة المستوى.
وأضافت هيلي أن ولي العهد السعودي يدين للولايات المتحدة بتوضيحات بشأن ما حدث للصحافي السعودي، جمال خاشقجي.
وأكدت السفيرة المنتهية ولايتها أن الطريقة التي يعالج فيها بن سلمان تداعيات مقتل خاشقجي ستكون “لحظة حاسمة” لقيادته، ولكنها أشارت إلى أنه يملك “الكثير من الأفكار الجيدة” وأنه يريد أن يتغير مع الزمن .
وقال محللون استمعوا لهذه التصريحات، إن موقف هيلي أكثر قسوة من المسؤولين الآخرين في الإدارة الأمريكية، وأنها على الرغم من القناعة أن ولي العهد كان ضالعاً في قتل خاشقجي، إلا أنها تجلس في صف” الواقعية” مع ترامب.
بدأت السعودية منذ 3 سنوات مشروع نهضة عربي تريليوني متعدد أبعاد ينهي هيمنة الغرب ورفضت وهب القدس ليهود ومولت دولة فلسطين والأنروا فتنبأت أمريكا باجتياح إيران للسعودية وعرضت حماية مقابل ثلث ثروتها فرفضت السعودية فقام مارقون سعوديون وبتسهيلات كاملة من كل أجهزة الأمن الرسمي التركي لهم بقتل معارض سعودي بتركيا وقاطعت حكومات غربية بشكل منسق مفاجيء مؤتمر سعودي يحتفل بنجاح وتقدم مشروعها إذن نحن أمام هدف غربي تركي مستمر بكسر نهضة العرب تحت أي قائد (بن سلمان أو عبد الناصر أو الشريف حسين أو محمد علي الكبير)
حل مسالة يهود سلماً بإتاحة مدن عربية وإسلامية وشرق أوروبية وروسية لملايين يهودها عودة لها من فلسطين وضمان أمنهم وعرضهم ومالهم وإعادة عقاراتهم ووكالاتهم وورشهم من أحفاد متنفذين وأزلام استعمار سلبوها بحينه فبقرآن وحديث وإنجيل وآثار ثابت أصل وعرق اليهود كل مدن الشرق الأوسط ولو عاد نصفهم لمدن أصلية لانتهت الصهيونية ولن يجد الغرب شعب يهود يدعمه بفلسطين بل سندعم طلب يهود تعويض عن اضطهاد أوروبا لهم وقد عاد يهود للمغرب مع عرب من أندلس بلا مشاكل بل استقبلنا بعد مذابح تركيا وروسيا أرمن وأكراد وشركس وشيشان
لا غرابة في تعامل الولايات المتحدة الأمريكية بشكل مهين مع حكام السعودية، فمن يحترم الذي يخون حقوق شعبه وأمته؟ التاريخ ملئ بالأمثلة على تعامل الأعداء مع عملائهم الذين ينظرون لهم ككلاب صيد. رحم الله أبو الطيب المتنبي الذي قال:
من يهن يسهل الهوان عليـه ما لجرح بميت إيــــلام.
مثل كردي: ديك رومي يقول لآخر فلتسود وجهك