“القدس العربي”: أجمعت جُل الصحف والمواقع الرياضية الإسبانية، اليوم الثلاثاء، على أن عملية عودة البرازيلي نيمار جونيور من باريس سان جيرمان لناديه السابق برشلونة، باتت مجرد مسألة وقت، بعد موافقة الساحر على كل الشروط التي فرضها الرئيس جوسيب ماريا بارتوميو، مقابل الموافقة على الجلوس على طاولة المفاوضات مع نظيره في “حديقة الأمراء” ناصر الخليفي.

ومنذ تصريحات رجل الأعمال القطري عن انزعاجه واستيائه من تصرف النجوم الكبار خارج المستطيل الأخضر، وبالأخص أغلى لاعب في التاريخ، بالكاد لا تتوقف وسائل الإعلام في إسبانيا وكذلك فرنسا عن تحديث الأنباء حول مستقبله ما بين العودة إلى البيت القديم، أو ارتداء قميص عدو الأمس ريال مدريد.

واليوم الثلاثاء، انفردت صحيفة “سبورت” المقربة جدا من النادي الكاتالوني بمعلومة من داخل أروقة “كامب نو”، تُفيد بأن نيمار رضخ لكل شروط بارتوميو، بما فيها الاعتذار على ما فعله عام 2017، عندما قرر التخلي عن الكاتلان، من أجل الذهاب إلى عملاق الكرة الفرنسية، مقابل تسديد قيمة الشرط الجزائي في عقده.

وبحسب نفس المصدر، فإن صاحب الـ27 عاما، وافق كذلك على خفض راتبه لحوالي 24 مليون في الموسم الواحد، بدلا من حوالي 35 مليون يتقاضاها مع فريقه الباريسي، وذلك كمساهمة منه لتمويل مبلغ إعادته للنادي هذا الصيف، مع التأكيد بأنه استقر على خيار العودة للبرسا وليس الذهاب للريال الملكي، لحرصه على استغلال سنوات ذروته كلاعب بجانب ميسي، ليتسلم منه الراية في المستقبل، بعد اعتزال ليو.