نيودلهي – د ب أ – قال مسؤولون في نيودلهي، إن سبعة مدنيين هنود من بينهم طفلان قتلوا جراء إطلاق نار عبر الحدود من جانب قوات باكستانية الثلاثاء ، وسط توترات بين الجارتين .
وفتحت قوات باكستانية النار على قرى ونقاط حدودية على طول الحدود الدولية بين إقليم سيالكوت الباكستاني وولاية جامو وكشمير الهندية.
وأفاد سلاح أمن الحدود الهندي بأنه “دونما استفزاز (من جانبنا) ، يستمر إطلاق النار والقصف العنيف من قبل قوات المغاوير الباكستانية. لقي سبعة مدنيين (هنود) حتفهم”.
وأضاف سلاح أمن الحدود أنه “يرد بالشكل المناسب” على النيران الباكستانية.
وذكرت الشرطة المحلية أن معظم القتلى -وهم أربع نساء وطفلان في سن الخامسة تقريباً- سقطوا في المناطق الحدودية في سامبا وبونتش.
وتوفي الضحايا متأثرين بإصاباتهم بشظايا إما في موقع الاشتباك أو خلال نقلهم إلى المستشفى . وأصيب ثمانية قرويين آخرين ويتلقون العلاج حالياً في المستشفى.
يذكر أن حصيلة اليوم هي أعلى حصيلة قتل من المدنيين يتم تسجيلها خلال يوم واحد بسبب الاشتباكات الحدودية بين القوات الهندية والباكستانية منذ أسابيع.
يشار إلى أن التوترات بين البلدين المسلحين نوويا قد زادت بعد أن قتل مسلحون 19 جندياً هندياً في كشمير الشهر الماضي.
وألقت نيودلهي باللوم في الهجوم على جماعة جهادية يتردد أنها تشن هجماتها من باكستان ، ولكن إسلام أباد تنكر هذا الاتهام.