واشنطن- “القدس العربي”:
قام جاريد كوشنر، صهر الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، ومستشاره لشؤون الشرق الأوسط، بزيارة غير معلنة للسعودية للالتقاء مع ولي العهد، محمد بن سلمان، الذي يحاول جاهدا تعزيز سلطته وتحسين صورته دون جدوى.
وتحدث الرجلان سرا في وقت متأخر من الليل، وقبل ذلك بيوم واحد، كان شقيق كوشنر الأصغر، جوش، البالغ من العمر 32 عاما، يهم بمغادرة المملكة في زيارة لم تكن بالطبع لأغراض سياحية.
وفقا لصحيفة “نيويورك تايمز”، فقد جاء جاريد للحديث عن السياسة، لكن جوش كان هناك من أجل “البزنس”، إذ أمضى جوش، وهو مؤسس شركة رأس مال مغامر، ثلاثة أيام قبل وصول شقيقه للمشاركة في في مؤتمر للمستثمرين، حيث وعد بن سلمان بإنفاق مليارات الدولارات على التقنيات عالية المستوى في السعودية مستقبلا.
وبينما كان الآخرون يجلسون في قاعة المؤتمرات الذهبية، فقد كان جوش يغادر خلسة للالتقاء مع المسؤولين السعوديين وإجراء محادثات حصرية.
والمشكلة هنا حسب ما قاله العديد من المحامين المتخصصين في الأخلاقيات الحكومية إن هذه المحادثات، التي لم يتم الإبلاغ عنها مسبقًا، تخلق نوعا من التضارب المحتمل في المصالح، على الرغم من أن جاريد كوشنر قد قطع علاقاته مع شركة شقيقه بعد وقت قصير من دخوله البيت الأبيض، وفي الواقع، جاريد كان يناقش السياسة الأمريكية مع حكام المملكة، في نفس الوقت الذي يتحدث فيه أخوه عن”البزنس” مع كبار المساعدين في الحكومة السعودية.
وصرح متحدث باسم شركة جوش كوشنر، أن الشركة لم تكن في فترة رسمية لجمع الأموال في الوقت الذي تزامن مع انعقاد المؤتمر، ووفقا لما ذكرته “نيويورك تايمز” فقد جمعت الشركة بعد مرور عام على المؤتمر مليار دولار، ولكن المتحدث رفض الكشف عما إذا كان السعوديون قد استثمروا في أي من صناديق الشركة مشيرا إلى أن الشركة وضعت سياسة بعد انتخابات 2016 لحظر استثمارات من المستثمرين الأجانب الجدد.
ورفض المتحدث، أيضا، الإجابة عما إذا كانت الشركة قد استمرت في تلقي الأموال من السعوديين الذين بدأوا الاستثمار قبل نوفمبر/ تشرين الثاني، ووفقا لتقرير الصحيفة، يبدو أن جاريد كان متورطاً في شركة جوش على الرغم من مزاعم قطع العلاقات المالية، إذ جلس في اجتماعات مجلس الادارة، وحصل على ما لايقل عن 8.2 مليون دولار من الأرباح الرأسمالية من الشركة أثناء عمله في البيت الأبيض.
ولا يمكن تحديد ما إذا كان جاريد كوشنر على علم بزيارة أخيه إلى الرياض أو أي استثمار سعودي في أموال أخيه، كما رفض البيت الأبيض ومحامي جاريد الاجابة عن هذه الأسئلة.
وقالت كاثلين كلارك، الخبيرة في أخلاقيات الحكومة وأستاذة القانون في جامعة واشنطن، إن المناقشات السعودية مع جوش كوشنر تثير علامات استفهام وقضايا بالنسبة لأخيه، وأضافت أن التوقيت يبدو سيئًا، من المعقول التشكيك في قدرة جاريد على أن يكون محايدا في التعامل مع السعوديين.
وخلصت “نيويورك تايمز” إلى أن العلاقة بين بن سلمان و جاريد كوشنر بحاجة إلى التمحيص والتدقيق حيث أظهر ولي العهد المزيد من العدوانية بعد هذه اللقاءات، وقام بالكثير من الاجراءات المثيرة للجدل مثل اعتقال العشرات من الأمراء وعشرات من رجال الأعمال بزعم مكافحة الفساد وبعد ذلك حدثت جريمة قتل الصحافي السعودي، جمال خاشقجي.
اليهود من اجل الفلس يعملون اي شي
غزالة وغزال يزوران ضبع منشار.
والمال مطمع غير كابح لجماح الكبت.
وحصان أمريكا،ترامب،هدفه التفقير.
أكيد علاقة السيد بالعبيد..السيد معلوم ..المستر كوشنير…
لا عادي رابط دم فقط
No wealth can Cancel any HUMAN crime