لندن ـ “القدس العربي”:
في تقرير أعده طارق بانجا عن انتصار المنتخب الوطني القطري على المنتخب السعودي في مباريات كأس الأمم الآسيوية وأشار في التقرير المنشور بصحيفة “نيويورك تايمز” للتعليمات التي تلقاها الـ”دي جي” وهي عدم بث موسيقى عربية. وكان هذا هو البيان الذي تلقاه من المنظمون لكأس الأمم الآسيوية يوم الخميس في محاولة للحد من أي مواجهة أو توتر في المباراة الأولى بين السعودية وقطر منذ بداية الخلاف السياسي المر بين البلدين قبل عامين تقريبا.
ويقول إن الحصار الذي تفرضه السعودية على قطر قد قسم دول المنطقة لدرجة أن أي موسيقى قبل بداية المباراة باتت تخضع لهذا الخلاف وينظر إليها من عبر هذه العدسة. ففي المباريات الاخرى لكأس الأمم الأسيوية فقد ضمت كل مباراة أجواء موسيقية. ولم يكن هذا هو الحال يوم الخميس في استاد مدينة زايد الرياضية حيث صدحت من نظام الصوت موسيقى غربية لتجنب أي فرصة لإشعال التوتر بين مؤيدي الفريقين. وفي حالة قطر اقتصر المشجعون على إمرأة كورية وطالب من الصين ومجموعة من العمانيين الذين وصلوا في أثناء الشوط الثاني بعدما حصلوا على التذاكر مجانا. ولم يكن هناك أي مشجع قطري سافر لحضور المباريات من قطر وسط الحصار الذي تمارسه دول الجوار على الدولة الصغيرة بما فيها الإمارات العربية المتحدة التي جعلت من السفر صعبا بل ومستحيلا للمواطنين القطريين. وفي النهاية ورغم فراغ الملعب ومحاولة المسؤولين السعوديين منح تذاكر مجانية ونقل المشجعين بالحافلات استطاعت قطر تحقيق فوز مريح 2-0. وكانت المباراة خالية من التوتر إلا من مناوشة صغيرة بين الفريق الفرح والمهاجم السعودي الذي كان الوحيد من فريقه الذي لم يتوجه رأسا إلى غرفة التغيير بعد إطلاق الصافرة النهائية.
https://www.youtube.com/watch?time_continue=11&v=_rXQh4jgIhk;
وحاول مدربا الفريق التخفيف من الغيمة السياسية التي حامت على مبارة الخميس ومنذ اختيار الفريقين في نفس المجموعة قبل عدة شهور، وتمسكا يوم الخميس بنفس المسار متجاهلين أسئلة تتعلق بقضايا سياسية خارج سيطرتهم. وركزا على التحديات التي تواجه كل فريق في الجولات النهائية.
وستواجه قطر التي تتصدر المجموعة العراق أما السعودية فستواجه مباراة صعبة ضد اليابان التي يعد فريقها قويا.
المدرب الأرجنتيني للفريق السعودي رد على سؤال حول التوتر في الملعب قائلا “هذا لا علاقة له بالرياضة ولهذا لن أرد عليه”. أمام المدرب الإسباني للفريق القطري، فقد اعترف أن السخرية من السلام الوطني لفريقه كانت “لحظة صعبة”
وقال المدرب الأرجنتيني للفريق السعودي خوان انطونيو بيزي في رد على سؤال حول التوتر في الملعب قائلا “هذا لا علاقة له بالرياضة ولهذا لن أرد عليه”. أمام المدرب الإسباني للفريق القطري، فليكس سانشيز فقد اعترف أن السخرية من السلام الوطني لفريقه كانت “لحظة صعبة” للاعبين ولكنه أضاف أن المباراة انتهت بروح رياضية في الميدان. وجاء في التقرير أن الجدال وإن اختفى عن الملعب إلا أنه استمر مندلعا خارجه. فقج رد المنظمون المحليون بغضب عندما ذكرت القناة الرياضية المملوكة من قطر “بي أن” الحصار في أثناء واحدة من تغطياتها لمباراة إيران – العراق. ورد الإتحاد السعودي للإعلام الرياضي ببيان يوم الخميس اتهم فيه قناة “بي أن” التي تقوم ببث المباريات في عموم الشرق الأوسط باستخدام حقوقها الحصرية وتمرير أجندة سياسية.
ويقول الكاتب إن الإمارات والسعودية اتحدتا في معارضتهما لقطر وكان الإنقسام واضحا عندما سجل المعز علي الهداف الأول للمباراة أول هدفيه لقطر. ووقف طوال المباراة ثلاثة رجال يحملون علمين، واحد سعودي وثان قطري تداخلا معا. وحاول السعوديون تعزيز عدد المشجعين في الملعب من خلال إدارة مكتبين على مدخل فندق باب القصر والذي يقع على بعد ياردات عن القصر الرئاسي. وحمل مسؤولون حزم من البطاقات التي وزعوها مجانا لمن يرغب بدخول المباراة ولكن بشرط: تشجيع السعودية. ولم تنجح الجهود. فالملعب الذي يتسع لـ 16.000 مشجعا ظلت مقاعده شبه فارغة أثناء المباراة. ولم يكن لقطر أي مشجع. وقال اتحاد كرة القدم القطري إنه لو سمح للقطريين السفرين لكان منهم الفا مشجع في الملعب.
بسبب منع القطريين من السفر للإمارات اكتفى الفريق القطري بمجموعة صغيرة من المشجعين وضموا الصيني يانكوا يانغ، والكورية ماري لي، التي خالفت للقوانين التي تمنع التعبير الصريح عن دعم قطر. بالإضافة لمجموعة من العمانيين الذين استفادوا من التذاكر المجانية السعودية ولكنهم دعموا قطر
وفي النهاية اكتفى الفريق القطري بمجموعة صغيرة من المشجعين وضموا يانكوا يانغ، 23 عاما من الصين والذي أعجب بالكرة القطرية بعدما زار فريقها مدينته غانزهو العام الماضي. وعلى الجانب الآخر كانت ماري لي، العاملة الكورية في مجال الإتصالات التي أصبحت معروفة للفريق واحتلت مقعدا في المنطقة المخصصة للإعلام وظهرت بلباس بلون العلام القطري في مخالفة للقوانين التي تمنع التعبير الصريح عن دعم قطر. وسمح لها بارتداء اللباس فقط في المباريات التي يخوضها الفريق القطري. بالإضافة لمجموعة من العمانيين الذين استفادوا من التذاكر المجانية السعودية ولكنهم دعموا قطر خاصة أن بلدهم لم ينضم للمقاطعة. وقال عبدالله مقبولي، 30 عاما “نحن دولة واحدة وشعب واحد في الخليج ونشجعهم لعدم وجود مشجعين”. واعترف مدرب الفريق القطري شانسيز بمساهمتهم في نهاية المباراة. وصدرت نفس الرسالة من كابتن الفريق القطري حسن العيدوس للي ودعاه لحضور المباراة المقبلة.
هنيئا لقطر !
من ينصره الله فلا غالب له !
و حسبنا الله و نعم الوكيل !
الف مليون ترليون تزليون مبروك لقطر تلك الدولة الصغيرة مساحة العظمى بكل شيئ وليخسأ الخاسؤون
long live qutar
لو سمح للجزائريين الدهاب الى الامارات لتشجيع الفريق القطري لكانت نهاية بن سلمان و بن زايد
العرب يقتلون ويهجرون وهؤلاء يلعبون
الله يفرجها كم ينفق على هذه الكوره وحتى اللعب لابد يجلبون مدربين يعلمونهم كيف يلعبون