لندن- “القدس العربي”:
تعاون المغرب وإسرائيل وعلى مدى ستة عقود في الشؤون العسكرية والأمنية، الاغتيالات وهجرة اليهود إلى إسرائيل. كل هذا قبل أن يعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب عن تطبيع العلاقات بين البلدين يوم الخميس بعد مكالمة هاتفية بينه والملك محمد السادس ورئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو.
وقال رونين بيرغمان، مراسل صحيفة “نيويورك تايمز” إن خلف الإعلان الأخير هناك حوالي 60 عاما من التعاون الأمني بين البلدين والذي ظل كل منهما ينكر وجوده. وساعدت إسرائيل المغرب في الحصول على الأسلحة وأجهزة جمع المعلومات الأمنية وكيفية استخدامها، كما ساعدها على قتل زعيم معارض.
في المقابل ساعد المغرب على تهجير اليهود المغاربة وعملية ضد أسامة بن لادن وحتى التجسس على الدول العربية الأخرى. وقال بيرغمان إن التعاون الذي تم كشفه من خلال سلسلة لقاءات ووثائق على مدى السنوات الطويلة يعكس السياسة الإسرائيلية القائمة على بناء علاقات مع الأنظمة العربية التي تشترك معها في المصالح والأعداء. وبالتحديد تبنت إسرائيل استراتيجية الهامش التي تقوم على الوصول إلى الدول البعيدة عن نزاع إسرائيل مع الدول العربية المركزية أو مع تلك التي تقيم علاقة عدائية مع أعداء إسرائيل.
وتنبع العلاقة المغربية- الإسرائيلية من أعداد اليهود المغاربة قبل ولادة دولة إسرائيل عام 1948 مما جعلهم أكبر الجماعات داخلها. وهناك حوالي مليون يهودي مغربي أو يعودون في أصولهم إلى المغرب ممن احتفظوا بعلاقات عميقة في البلد الذي يبعد عنهم ألفي ميل.
وعندما حصل المغرب على استقلاله عام 1956، منع اليهود من الهجرة، وبدأ الموساد بتهريب أعداد منهم في 1961 لكن تم كشف العملية بعدما غرقت سفينة تحمل يهودا ومات معظم من كانوا على متنها.
وبعد شهر من الحادث، تولي الملك الحسن الثاني الحكم، وركزت إسرائيل على إنشاء علاقات قوية معه. والتقى عملاء إسرائيليون مع المعارض المغربي المهدي بن بركة الذي طلب المساعدة في جهوده للإطاحة بالملك، ولكن الموساد أخبر الملك الحسن الثاني بدلا من ذلك.
وكافأ الملك إسرائيل بالسماح لليهود بالهجرة الجماعية، وسمح للموساد بإنشاء محطة له في المغرب. وقدمت إسرائيل أسلحة للمغرب ودربت المغاربة على استخدامها، وزودته بتكنولوجيا مراقبة وساعدت على تنظيم المخابرات المغربية، وتم تبادل المعلومات الأمنية بين المخابرات المغربية والإسرائيلية وتعاونا في الكثير من العمليات.
وجاءت لحظة مهمة في العلاقات، عندما اجتمع قادة الدول العربية في الدار البيضاء، وسمح المغرب للموساد بالتنصت على أجنحتهم الخاصة. وقدمت العملية لإسرائيل منفذا غير مسبوق للتفكير العربي والقدرات والخطط والتي كانت حيوية في خطط وزارة الدفاع لحرب عام 1967.
وفي مقابلة أجريت عام 2016 مع شلومو غازيت، الذي أصبح رئيسا لهيئة الأركان الإسرائيلية، قال فيها: “كانت التسجيلات إنجازا خارقا وخلقت لدينا شعورا في قمة الجيش الإسرائيلي أننا سنفوز بالحرب ضد مصر”. وبعد فترة قصيرة من التنصت على القادة العرب، ساعد الموساد على تحديد مكان بن بركة وجره إلى مكان في باريس. وهناك قام حلفاء فرنسيون للمغرب باختطافه، وتم تعذيبه حتى الموت حيث تخلص الموساد من الجثة التي لم يعثر عليها أبدا.
وبعد عقد من الزمان، أصبح الحسن الثاني وحكومته القناة الخلفية للقاءات إسرائيل مع مصر. وأصبح المغرب مكانا للقاءات المسؤولين من البلدين قبل توقيع اتفاقية كامب ديفيد في 1978 وتطبيع العلاقات بينهما. وأقنعت إسرائيل لاحقا الولايات المتحدة بتقديم مساعدات عسكرية للمغرب.
وفي عام 1995 انضمت المخابرات المغربية لمحاولة فاشلة نظمها الموساد لتجنيد سكرتير زعيم القاعدة أسامة بن لادن، للعثور عليه وقتله، بحسب ما قال مسؤول في الموساد اشارك في العملية.
وعلى مدى السنوات الماضية، طلب خليفة الملك الحسن الثاني، الملك محمد السادس مساعدة إسرائيل في إقناع الولايات المتحدة بالاعتراف بسيادة بلاده على الصحراء الغربية، والذي تحقق في إعلان الخميس.
ومنذ عام 2006 عمل سيرغي بارغودو، زعيم الجالية اليهودية الصغيرة في المغرب كوسيط للملك محمد السادس في هذه الجهود، حيث اجتمع مع المسؤولين الإسرائيليين وقادة اليهود الأمريكيين.
وفي بعض الأحيان كان ياسين منصوري، مسؤول المخابرات الخارجية المغربية وصديق الملك يحضر الاجتماعات. والتقى منصوري مع مدير الموساد، يوسي كوهين وأدار مفاوضات قادت إلى عملية التطبيع الأخيرة.
تحرك البوليساريو ومن ورائها وحصار المغرب جزء من مخطط فرض التطبيع
هذي حتى الأطفال لن يصدقوها
انا اؤيد و بشدة ما قامت به بلادي. هذا عين العقل. جارنا المسلم منذ 50 سنة و هو يتأمر لتقسيم بلدنا. لو اتيحت له نصف فرصة سوف لن يتردد في النيل من بلدنا. اسرائيل بالنسبة لنا ارحم من الجار المسلم.
الحمد لله أننا أغلقنا حدودنا معكم.
لن ترضى عنك اليهود و النصارى حتى تتبع ملتهم
علموا أولادكم أن إسرائيل عدونا الأول ، وأن القدس عربية ، وأن الفلسطيني مناضل وليس إرهابي ، علموهم ان تحرير الاقصي فرض على كل مسلم بالغ عاقل … إغرسوا هذه المفاهيم في عقول أبنائكم: – إسمها (مُغتَصَبات) وليست مستوطنات – اسمه (الكيان الصهيوني) وليس “دولة إسرائيل” – إسمه (جيش الإحتلال) وليس “جيش إسرائيل” – إسمه (أسير فلسطيني) وليس “معتقل فلسطيني” – إسمه (صراع وجودي مع إسرائيل) وليس “صراع حدودي مع إسرائيل”
أحسنت أخي هذه قناعاتي أنا أيضا صراعنا مع هذا الكيان صراع وجود لاحدود خسرنا معركة ولكن لن نخسر الحرب بإذن الله
نحن المغاربة لن نفعل شيئا. من يرضى بتقسيم المغرب من أجل 50 الف صحراوي مغربي معتقلون في الصحراء فهو عدو المغاربة. التطبيع مع اسرائيل هو زواج مرغم للحفاظ على السيادة الوطنية.
لا يعقل ان تدافع جنرالات الجزائر على البوليساريو وفلسطين وفي نفس الوقت العمل على تمزيق وحدة المغرب وتشتيت شعبه. هذا يسمى النفاق السياسي.
تجوع الحرة ولا تأكل بثديها
الي خليل، الجائع لا يمكن ان يكون حرا ،الغريب أن بعض الدول تنهب خيرات شعبه و تقتله تارة بالمجازر و تارة بإلهاءه ببروبغندا تقرير المصير… المغرب حر في سياسته الخارجية و العبرة بالنتائج
(لَّا تَجِدُ قَوْمًا يُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ يُوَادُّونَ مَنْ حَادَّ اللَّهَ وَرَسُولَهُ وَلَوْ كَانُوا آبَاءَهُمْ أَوْ أَبْنَاءَهُمْ أَوْ إِخْوَانَهُمْ أَوْ عَشِيرَتَهُمْ)
(يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا تَتَّخِذُوا عَدُوِّي وَعَدُوَّكُمْ أَوْلِيَاءَ تُلْقُونَ إِلَيْهِم بِالْمَوَدَّةِ وَقَدْ كَفَرُوا بِمَا جَاءَكُم مِّنَ الْحَقِّ)
الاعتراف بدولة اسرائيل خيانة لله والرسول والأمانة ولكل المسلمين
إعلان “وثيقة استقلال فلسطين” تم في قصر الصنوبر بالجزائر سنة 1988 وعلى أساس قرار التقسيم 181 الذي يعطي للفلسطينيين 42% فقط من مساحة فلسطين التاريخية والباقي لإسرائيل أي 58%… قبل أن تتقلص هذه المساحة إلى 22% فقط بفعل اتفاق أوسلو… من هنا بدأ ما تقول بأن “الاعتراف بدولة اسرائيل خيانة لله والرسول والأمانة ولكل المسلمين” اقرأوا التاريخ القريب قبل البعيد…
نعم صدق الله العظيم
يمكن لك اخي ان تشرح لي ما معنى هجوم الجزائر على المغرب واحتضانها لعصابة البوليزاريو والدفاع عليها بكل قوة وتدريب عناصرها واحتضانهم وتوجيه ابواق الاعلام كلها ضد المغ رب مع من مع حفنة من الناس وزرع الكره بين الشعبين المغربي والجزائري أين أنت من كلام الله. ((المؤمنون إخوة فاصلحوا ذات بينكم واتقوا الله)) ((ولا تنازعوا فتفشلوا وتذهب ريحكم)) ((ان هذه امتكم أمة واحدة وانا ربكم فاعبدون)) لقد دعانا ربنا للوحدة وليس للتفرقة
شق وحدة الصف العربي والإسلامي بالتطبيع لن يحقق ما يريده المطبعون
كل الأنظمة العربية مُطبِّعة بمافيها تونس حيث ٱنطلقت الثورة العربية التي لم تُعبِّد بعدُ طريقها. فمن لم يطبع علنا فقد طبع تحت الطاولة. وقد حان الوقت لهذه الشعوب والتي ٱكتسبت خبرة وزادا كفيلين بإيصالها إلى نيل حريتها وتثبيت وجودها. فالمِعول الوحيد على الشعوب الواعية المستعدة للنظال والتضحية.
ليس كل ما تنشره الصحف حقيقة،هناك مبالغات، وفي عالم السياسة لاتفصح الحقائق، ولكل أسراره
لا حول و لا قوت الا بالله حسبنا الله ونعم الوكيل