“القدس العربي”:
في تقرير لها، قالت صحيفة “نيويورك تايمز” الأمريكية إن إدارة دونالد ترامب أصبحت مثل كبرى شركات التسويق عبر الهاتف، إذ قدمت برنامجا لمكافآت لمن يدلي بمعلومات عن تدخل في الانتخابات الأمريكية، عبر رسائل نصية قصيرة تحمل مكافآت مادية.
وتقول الصحيفة إن الإدارة أصبحت أكثر إزعاجا لروسيا، وذلك بسبب تخوفها من تدخل موسكو بالانتخابات الرئاسية التي ستعقد في نوفمبر/تشرين الثاني.
وأرسلت وزارة الخارجية الأمريكية رسائل نصية قصيرة إلى هواتف محمولة في إيران وروسيا، وأعلنت عن مكافآت مالية تصل قيمتها إلى 10 ملايين دولار مقابل الحصول على معلومات حول أشخاص يحاولون مهاجمة أنظمة التصويت الأمريكية.
وأشارت الصحيفة الأمريكية إلى أن ذلك يعد النسخة الأحدث من تقليد قديم لإيصال الرسائل والمعلومات عبر حدود الأعداء، فعلى سبيل المثال، خلال الحرب الباردة كانت إذاعة أوروبا الحرة تبث برنامجا يروج للديمقراطية عبر الستار الحديدي، وفي 2003 قامت أمريكا بإلقاء منشورات في العراق تحذر من استخدام أسلحة كيماوية تبين لاحقا أنها غير موجودة.
وبالنسبة للحكومة الروسية والكثير من المواطنين الروس، قد تكون هذه السلوكيات تبدو وكأنها حركات خرقاء، فقد سخرت المتحدثة باسم الحكومة الروسية، ماريا زاخاروفا، من تلك الرسائل، وقالت إنها ظهرت على الكثير من الهواتف الروسية المحمولة، مؤكدة أن هذا البرنامج لن يحقق شيئا للحكومة الأمريكية وأنه ليس إلا إزعاجا للروس.
وكتبت على فيسبوك: “المخابرات الأمريكية تتدخل بشكل غير مؤدب في حياتنا، وما هذا إن لم يكن هجوما سيبرانيا!”.
وعلق مواطن روسي عبر وسائل التواصل قائلا: “للحصول على 10 ملايين دولار، أقول أي شيء. حتى إن الأمريكيين هبطوا على القمر”.
سخر الإيرانيون من الرسائل الأمريكية وقالوا إن العقوبات ستمنع إيصال المبالغ!
وعلى المنوال نفسه، قابلت إيران تلك الرسائل بالسخرية، وقال مختص بالتجارة الإلكترونية: “الأمور التي تفعلونها تجعل الشخص يشك في صحتكم العقلية”. وسخر البعض الآخر قائلا إن العقوبات المفروضة على بلدهم ستجعل من الصعب عليهم الحصول على أي مكافأة مالية من واشنطن، وسخر آخرون بالقول إنهم مستعدون لتمثيل اختراق والإبلاغ عنه للحصول على مكافأة.
وتقول الصحيفة نقلا عن مسؤول أمريكي إن الرسائل كانت جزءا من حملة عالمية بلغات عدة، مؤكدا أن الرسائل يتم إرسالها من مصادر مجهولة.
ويشير محللون إلى أن هذه الحملة تظهر وضع إدارة ترامب على أولوياتها قضية التدخل في الانتخابات، خصوصا أن وزارة الخارجية الأمريكية تحدثت عن وجود جهود دعاية ونشر معلومات كاذبة روسية. ويقول هؤلاء إن الحملة هي طريقة جديدة لجعل الكثيرين حول العالم يعتقدون أن واشنطن جادة في ملاحقة قراصنة الانتخابات.
وذكرت الصحيفة أن الولايات المتحدة استخدمت برنامج المكافآت في عدة مواقف، منها مقابل الإدلاء بمعلومات بشأن الفارين والإرهابيين، وكانت أشهر مكافأة قيمتها 25 مليون دولار لاعتقال أسامة بن لادن لكن لم يتسلمها أحد.
خلاصة مستوى الحكمة الإنسانية، لأي دولة، يظهر في تناقض (مصدر القوة)، و (مصدر الضعف) وجمعهم في رسالة واحدة، تحت مفهوم المال كثمن أو أجر لوظيفة/مقاولة/مناقصة،
كما تلاحظه في الرسائل الإعلامية تحت عنوان (نيويورك تايمز: روسيا وإيران تسخران من مكافآت أمريكية بملايين الدولارات لمن يكشف عن قراصنة الانتخابات) والأهم هو لماذا؟!
لأن قائد عقلية (القطيع)، سيفوز في أي استفتاء وأي انتخابات، ديمقراطية أو ديكتاتورية، في نظام الأمم المتحدة البيروقراطي،
والدليل استفتاء بريطانيا، على الخروج من الإتحاد الأوربي في 2013،
والدليل انتخابات أميركا في عام 2016،
وحتى بريطانيا وأمريكا عام 2020، كانت (بوريس جونسون) للأولى، وستكون نفس النتائج للثانية في الغالب،
نحن واليهود، من تم طردهم من أوربا، قديماً، قبل خمسة قرون، نختلف عن الكاثوليك والمسيحية بشكل عام، بخصوص مفهوم (الرّب، والحب أو المحبة)،
وعلى أرض الواقع، الوظيفة في النظام البيروقراطي شيء،
والحب/العواطف/المشاعر/التحرّش/الاستفزاز لزميل الوظيفة شيء آخر،
سبحان مُغيّر الأحوال، يا ياسمينة، (صالح)، الأمازيغية، فالسؤال، الآن،
أين يجب وضع تمثال (مَريمة) أو (مَريَّم العَطَّار) في شبه القارة الأيبيرية، عام 2020،
عند ملاحظة عنوان (ملك إسبانيا الهارب يقيم في أغلى فندق إماراتي بالعالم) والأهم هو لماذا؟!
لأن أول تعليق لي على ما ورد تحت عنوان (المحبّةُ دَيْنٌ: حراك المعلّمين في الأردنّ) والأهم هو لماذا؟!
على أرض الواقع، عقلية التخويت الأردني، نفس عقلية اللوتي العراقي، أو عقلية الفهلوي المصري،
هي أسلوب الإدارة والحوكمة في سوق الممنوعات/المسروقات/المغشوشات، بدون دفع ضرائب ورسوم وجمارك، والتقيّد بمواصفات السلامة والصحة والجودة والكفاءة أو المهنية عند أداء أي وظيفة بلا واسطة ومحسوبية وشفاعة أو رشوة بداية من لغة الجسد،
بين موظف وموظف آخر،
كما حصل مع تعيين الأميرة (هيا بنت الحسين) في وظيفة دبلوماسية، حتى تكون فوق القانون وتنفيذه في بريطانيا، بعد أن هربت بالأولاد والأموال من دول مجلس التعاون في الخليج العربي،
السؤال، هذا كان على حساب من، وهل زيادة الرواتب، لكل معلمي نقابة المعلمين، تقترب من مصاريف (الأميرة وأولادها) في بريطانيا، قبل أو بعد إنفصال بريكست (أوربا)، أم لا؟!
الإشكالية، التي لاحظت، في عقلية علماء وفقهاء المملكة المغربية أو الأردنية،
عندما يتعلّق الأمر، بدول مجلس التعاون في الخليج العربي، يتعامل بعقلية الدونية، أو هؤلاء بدو (الأعراب أشد كفراً ونفاقاً)،
وعندما يتعلّق الأمر بدولهم، فهم آل البيت وشعب الرّب المُختار، والعكس بالعكس، ولا حول ولا قوة إلّا بالله،
سوق العولمة، يعتمد على اللغة، والترجمة، لرفع سوء الفهم، بين ثقافة الأنا وثقافة الآخر عند عرض أي منتج من جانب لجانب آخر،
ولكن السؤال لأي دولة، كإدارة وحوكمة للسوق، دعم عقلية السعر الأرخص، في مناهج التعليم، أم دعم عقلية الربح الأكثر، عند إتمام أي صفقة تجارية،
سيكون العائد بالمحصلة، للدولة من الرسوم والضرائب والجمارك مقابل الخدمات، التي يجب أن تقدمها أي دولة لاستقطاب المهاجر الإقتصادي، كإنسان وكأسرة وكشركة مُنتجة للمُنتجات الإنسانية، أكثر إيرادات، لتوفير خدمات أكثر وأفضل جودة من أي دولة منافسة حولنا،
وفي أجواء سوق العولمة والإقتصاد الرقمي (الإليكتروني)، يجب أن نفكّر، كيف نخلق سوق، ينافس سوق حكمة أهل الشرق (موقع علي بابا)، أو ينافس فلسفة الغرب (موقع أمازون)، وأظن أفضل أساس سيكون المُنتج الحلال، والصفقة الحلال، للوصول إلى سوق (صالح) بلا غش أو فساد،
كي تضمن عودة الزبون لعمل صفقة جديدة، معك، دون سواك من محلات السوق، الحر من الشفاعة والواسطة والمحسوبية وقبل كل ذلك الرشوة؟!??
??????