لندن ـ “القدس العربي”:
نشرت صحيفة “نيويورك تايمز” تقريرا أعدته فرناز فصيحي ورونين بيرغمان قالا فيه إن الجواسيس الإسرائيليين وجهوا ضربات موجعة لطهران ودفعت أسماء مهمة ثمنها. وأكد الصحافيان أن هذا الفشل المدمر قاد إلى خسارة مسؤول بارز في الحرس الثوري وظيفته واعتقال آخر.
وأشارا إلى حسين طيب، 59 عاما، الذي ظل ولأكثر من عقد اسما يثير الخوف في إيران ويدير جهاز استخبارات قمع المعارضة والمعارضين السياسيين ووسع العمليات السرية خارج حدود إيران لاستهداف المعارضين والأعداء.
وبدا حسين طيب مدير جهاز الاستخبارات في الحرس الثوري رجلا لا يمكن المساس به. حتى تم عزله بشكل مفاجئ من منصبه في الأسبوع الماضي، وكان ضحية حملة إسرائيلية لم تتوقف هدفت لتقويض أمن إيران واستهداف مسؤوليها العسكريين ومنشآتها النووية، وذلك حسب مسؤولين ومحللين من كلا البلدين.
وقالت الصحيفة إن عملية فاشلة في تركيا، التي تعتبر حليفا إقليميا لإيران حرفت الميزان ضد طيب ودفعت الحرس الثوري للتحرك، وذلك حسب مسؤولين أمنيين إسرائيليين على معرفة بالمؤامرة الإيرانية لاستهداف إسرائيليين في تركيا.
بدا حسين طيب مدير جهاز الاستخبارات في الحرس الثوري رجلا لا يمكن المساس به. لكن بعد العملية الفاشلة في تركيا ضد إسرائليين تم عزله بشكل مفاجئ من منصبه في الأسبوع الماضي
ويرى محمد علي ابطحي، رجل الدين الإصلاحي والنائب السابق لنائب الرئيس الإيراني الذي أطيح به عام 2009 وظل على علاقة مع القيادة الإيرانية، أن عزل طيب كان اعترافا من طهران بأن مواجهة التهديدات القادمة من إسرائيل تحتاج إلى قيادة وإعادة ضبط للإستراتيجيات والبروتوكولات. وقال أبطحي “لقد أضعفت الخروقات الأمنية والمدى الواسع للعمليات الإسرائيلية داخل إيران أقوى منظمة أمنية لدينا”، وأضاف أن “قوة أمننا ظلت حجر الأساس للجمهورية الإسلامية وقد تضررت في العام الماضي”.
وزادت الدعوات لعزل طيب وسط تصاعد في عدم الثقة داخل القيادة الإيرانية بعدما اعتقل سرا القائد البارز في الحرس الثوري الجنرال علي ناصري بتهم التجسس لصالح إسرائيل، وذلك بحسب شخص على معرفة بالقيادة البارزة للحرس، وشخص آخر على معرفة بالاعتقال. واستندت الصحيفة على شهادته وآخرين بدون الكشف عن هويتهم نظرا لعدم التصريح لهم بالحديث عن الشؤون الداخلية. ولم يرد المسؤولون في بعثة إيران الدائمة بالأمم المتحدة مباشرة على أسئلة من الصحيفة.
وجاء اعتقال الجنرال ناصري بعد شهرين من سلسلة اعتقالات واسعة في برنامج صواريخ تابع لوزارة الدفاع بتهمة تسريب معلومات عسكرية سرية، بما فيها تصميمات وخطط لصواريخ إلى إسرائيل، وذلك حسب مسؤول إيراني على معروفة بعملية الاعتقال. وتقول الصحيفة إن إسرائيل عززت منذ العام الماضي ووسعت من مجال ووتيرة هجماتها داخل إيران، وشملت مواقع عسكرية ونووية كلف جهاز طيب بحمايته.
وقال مسؤولون إسرائيليون إن جزءا من الإستراتيجية شمل فضح فشل الحرس الثوري في العمليات السرية مع إسرائيل على أمل خلق نزاع بين القيادة السياسية من جهة والدفاعية والأمنية من جهة أخرى. وفي يوم الإثنين تعرضت ثلاثة مصانع فولاذ تديرها الدولة، منها مصنع فولاذ خوزستان لهجمات إلكترونية، بشكل أجبر واحدا منها على وقف عمليات الإنتاج. وتعتبر المصانع الثلاثة من أكبر مزودي الحرس الثوري بالفولاذ، حسب مسؤولي استخبارات غربيين. وقالت مجموعة قرصنة تطلق على نفسها “غونجيشك دراندي” إنها مسؤولة عن الهجمات. وهي نفس المجموعة التي أعلنت مسؤوليتها عن هجمات في تشرين الثاني/نوفمبر والتي أوقف محطات الغاز في إيران، وقالت الولايات المتحدة إنها مرتبطة بإسرائيل. ولم يؤكد المسؤولون الإسرائيليون مصدر الهجمات.
واعترف المسؤولون الإيرانيون أن شبكة تجسس إسرائيلية اخترقت صفوف الدوائر الأمنية العليا في إيران، وسط تحذيرات مسؤول الاستخبارات الإيراني السابق العام الماضي من أن على المسؤولين الخوف على حياتهم، وحسبما أوردت الصحافة الإيرانية.
وقالت كيرين هاجيوف، المستشارة البارزة لرئيس الوزراء نفتالي بينيت إن استراتيجية إسرائيل لاستهداف إيران من الداخل يطلق عليها “عقيدة الأخطبوط” و”العقيدة هي تحول استراتيجي عن الماضي عندما ركزت إسرائيل على جماعات إيران الوكيلة “المخالب” في المنطقة، لبنان وسوريا وغزة” وقالت إن التكتيك الجديد هو “تحول معياري: الآن نستهدف الرأس حالا”. وقام عملاء الاستخبارات الإسرائيليون بهجمات عبر الريموت كونترول واغتيالات من خلال الدراجات السريعة وأطلقوا طائرات مسيرة إلى منشآت نووية وعسكرية حساسة واختطفوا وحققوا مع عملاء في الحرس الثوري داخل إيران. وتشك طهران بأن إسرائيل مسؤولة عن مقتل اثنين من علمائها في شهر أيار/مايو.
وعين طيب في منصبه عام 2009 بعد الاحتجاجات الواسعة ضد نتائج الانتخابات. وعمل قبل ذلك مسؤولا للباسيج وهم الميليشيات بالزي المدني الذين يشتبه بقمعهم وقتلهم مدنيين. وتبنى طيب استراتيجية قمع منظمة جعلت من المنظمة من أكثر منظمات الأمن إثارة للخوف في البلاد. وقام طيب، الشخصية الموثوقة لدى المرشد الأعلى آية الله علي خامنئي، بوضع المعارضين تحت الإقامة الجبرية وتفكيك منظمات المجتمع المدني واعتقال الإيرانيين من حملة الجنسية المزدوجة واختطاف المعارضين من دول الجوار. وتم إعدام معارض عندما أجبر على العودة إلى إيران. وفي فيديو بثه العام الماضي الحرس الثوري تم تقديم هذه الأعمال كإنجازات. وتعرض طيب في الفترة الأخيرة لضغوط للرد على العمليات الإسرائيلية، حسب مستشار للحكومة وآخر مرتبط بالحرس الثوري.
أما الجنرال ناصري، الذي اعتقل في حزيران/يونيو فقد عمل كقائد بارز في وحدة الحماية والمعلومات بالحرس الثوري، وهي مكلفة بالمراقبة والإشراف على عمل الحرس. وهز اعتقاله إلى جانب الهجمات المتكررة القيادة في طهران، وذلك حسب مسؤول إيراني على معرفة بالوضع. ودعا البعض بهدوء إلى استقالة طيب أو عزله. ولكن طيب طلب عاما لإصلاح الوضع ومواجهة الخروقات الأمنية، حسبما قال الشخص المرتبط بالحرس الثوري.
اعترف المسؤولون الإيرانيون أن شبكة تجسس إسرائيلية اخترقت صفوف الدوائر الأمنية العليا في إيران، وسط تحذيرات مسؤول الاستخبارات الإيراني السابق العام الماضي من أن على المسؤولين الخوف على حياتهم
ثم جاءت المؤامرة ضد الإسرائيليين في تركيا. وبحسب مسؤول استخبارات إسرائيلي طلب عدم الكشف عن اسمه فالموساد علم في 8 حزيران/يونيو عن مؤامرة إيرانية لاستهداف سياح إسرائيليين. وقامت أجهزة مكافحة الإرهاب برفع التحذير لتركيا وعلى أعلى المستويات وطلبت من كل الإسرائيليين البقاء بغرفهم في الفنادق. وأخبر المسؤولون الأمنيون نظراءهم بتركيا أن طيب هو من خطط للمؤامرة انتقاما على ما يبدو لمقتل صياد خدايي، نائب وحدة خاصة في الحرس الثوري متخصصة بالعمليات الخارجية. ووصف المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية الاتهامات الإسرائيلية بأن إيران خططت لهجمات في تركيا بـ “السخيفة” و “سيناريو معد سلفا لتدمير العلاقات بين بلدين مسلمين”. وبحسب الوسائل الإعلامية التركية فقد اعتقلت المخابرات التركية خمسة إيرانيين ومواطنين أتراك على علاقة بالخطط، وتمت مصادرة مسدسين وكاتمي صوت ومعلومات إلكترونية عن عناوين وهوية الأشخاص على قائمة الأهداف. وقال بينيت الأسبوع الماضي إن التعاون مع تركيا يجري على كافة المستويات ويثمر. وقال وزير الخارجية التركي مولود تشاوش أوغلو في مؤتمر صحافي يوم الخميس مع يائير لابيد إن تركيا لن تتسامح مع “تصفية الحسابات” و “الهجمات الإرهابية”. وتهدد الأزمة بدفع تركيا، حليفة إيران باتجاه تحالف عربي- إسرائيلي ضد طهران.
وزار وزير الخارجية الإيراني حسين عبد اللهيان تركيا يوم الإثنين للقاء الرئيس رجب طيب أردوغان وتشاوش أوغلو لمناقشة الأزمة. وقال عوميد ميمريان، الخبير في منظمة الديمقراطية الآن بالشرق الأوسط “كانت تركيا نقطة التحول بالنسبة لطيب، وأظهرت إيران عاجزة وعرضتها للخطر وكان عليهم التخلص منه”. وقال محافظون إن عزل طيب ليس أمرا غريبا، ففترته قاربت على الانتهاء، إلا أن آخر تغريدة له وصف فيها عزله بأنه أهم حدث في تاريخ الجمهورية الإسلامية. وعين بدلا منه الجنرال محمد كاظمي لكي يقود وحدة الحماية والمعلومات في الحرس الثوري. وعين طيب مستشارا لقائد الحرس بدلا من آية الله خامنئي وهو وضع طبيعي لشخص على علاقة مع المرشد. وفي يوم السبت أعلن عن استبدال مسؤول الحماية في الحرس الثوري للمرشد وعائلته، ويتوقع حدوث المزيد من التعديلات. وقال المحلل حسين داليريان، المرتبط بالحرس الثوري “من الضروري تعيين قيادة ودم جديد بعد 13 عاما لإدارة الأمور والتقدم للأمام” و “يتوقع أن تصبح النشاطات الأمنية والاستخباراتية أقوى وعلى أعداء إيران توقع ضربات ثقيلة”.
وأخيراً محاولة إجابة سؤال :هل أي (موظف/مسؤول) في النظام البيروقراطي معصوم، أم لا؟!
في عالم الحرب خدعة، أول ضحية لها، هي (الحقيقة) أو (المصداقية)، على أرض الواقع،
ولكن لا يمكن بناء أي خطة، أو تخطيط، بدون إحصاء، لتبيين ما لدينا من إمكانات على أرض الواقع، بعيداً عن الإنسان والأسرة والشركة (الفضائية/الوهمية)، وهنا هي إشكالية النظام في أي دولة، تعتمد على الأمن أولاً، مثل (الكيان الصهيوني) منذ عام 1945، قبل (دولة إيران، تحت قيادة (ولاية الفقيه))
هو أول ردة فعل على عنوان (نيويورك تايمز: ضربات الجواسيس الإسرائيليين داخل إيران أطاحت بمسؤول كبير واعتقال جنرال بتهمة التجسس)، والأهم هو لماذا، وما دليلي على ذلك؟!
والتي، من أجل حصر أو إحصاء (المال) الموجود داخل (الدولة)، لزيادة الإيرادات من الضرائب والرسوم والجمارك، خرج رئيس الوزراء الهندي (ناريندا مودي) بخدعة، قبل عام 2018، والتي على ضوء نجاح هذه التجربة، تم تكريمه من مؤتمر الحكومات الذكية في دولة الإمارات العربية المتحدة، في نفس العام كان مؤتمر دولي في بغداد حضرته يومي 24-25/1/2018،
والفكرة/الخدعة (الهندية) بإختصار، أصدر عملة جديدة، لا يمكن إبدال ما لديك بها، دون أن تفتح حساب في مصرف، على الرقم الوطني، لكل فرد في (الدولة)، أي فرض التعامل من خلال المصرف/البنك (المركزي)، لتسجيل كل الحركة (المالية)، في الوصول إلى شروط صندوق النقد والبنك الدولي وأخيراً معهد الحوكمة الكندي في مؤتمر بغداد (أكمل) شروطه الخمس:
– الشفافية.
– اللا مركزية.
– الحاضنة التقنية (الأتمتة).
– الحوكمة الرشيدة.
– حق تعليم لغات الأقليات نفس حق تعليم اللغة الأم.
ولكن من أجل الوصول إلى ذلك، حسب إحصائيات وسائل الإعلام الهندية، قتل 100,000 إنسان، ولم يحاسب رئيس الوزراء الهندي،
كما لم تحاسب الهند على تقصيرها في توفير الأوكسجين أو اللقاحات من المقاولات التي تم ترسيتها عليها عامي 2020 و 2021، على موت عشرات الملايين حول العالم، بسبب هذا التقصير،
هذا الشيء خطأ، أقصد مفهوم (المقاولة)، أو مفهوم النظام البيروقراطي الذي لا يقبل محاسبة (الموظف/المسؤول) على سوء إدارة وحوكمة أي وظيفة في الدولة،
Who is cheating Who, when US excluded Taiwan from IPEF deal?!
https://www.reuters.com/markets/us-business-group-calls-urgent-taiwan-free-trade-talks-2022-06-22/
If there are a TRADE conflict, with CHINA, RIGHT?!
So Who is PUSHING Who for what, in Reuter news agency link?!
السؤال من يضحك على من، أو من أخبث مِن مَن، عندما لا يتم شمل تايوان في إتفاقية IPEF التجارية؟!
لو كان هناك أي تحديات تجارية مع (الصين)، كما ورد في رابط أخبار رويترز، في عام 2022؟!
ثم ماذا يعني، عندما موقع الجزيرة، يُترجم وينشر مقالة تتكلم عن (هل العملات المُشفّرة والبلوكتشين، خدعة كبيرة؟)
https://aja.me/evyjkt
التي هي بمعنى آخر، تضرب مفهوم السيطرة والتحكم لأي (دولة) على أي حركة (مالية)، حتى يتجاوز أي إنسان أو أسرة أو شركة منتجة للمنتجات الإنسانية أو غير الإنسانية (دفع) ضرائب أو رسوم أو جمارك بلا أي شيء مقابل ذلك من الدولة،
خصوصاً عندما تؤدي إلى (فتنة) أو (قتل) مئات الآلاف أو الملايين، كما هو حاصل في (الهند) تحت زعامة (ناريندا مودي)، أو ما حصل في (العراق) بعد 9/4/2003، أليس كذلك أم لا؟!
نحن نقدم حل من خلال الشركة القابضة، شركة الجمهورية الصالحة، لتنقل أي دولة من وضع السوق الحرام، إلى وضع سوق صالح (الحلال)، أي بدون غش بضاعة (فلان) أو فساد/ظلم عقد (علان)، عند تنفيذ مشروع صالح التايواني، في أي دولة، من أجل الوصول إلى الجيل الثاني من مفهوم e-Payment، e-Economy and Blockchain.??
??????
قل لي بربك، لما انت دائما تغرد خارج السرب، وتعطي محاضرات لها بداية وليس لها نهاية،. لكي يقرأك جمهور القراء يجب أن تختصر الكلام، والسلام