واشنطن: اعتبرت صحيفة “نيويورك تايمز” أن علاقات ولي العهد السعودي محمد بن سلمان، بمستشار البيت الأبيض، جاريد كوشنر، فضلا عن صفقات السلاح، هي السبب وراء موقف الرئيس دونالد ترامب، من قضية مقتل الصحافي جمال خاشقجي.
والجمعة الماضي، قالت صحيفة “واشنطن بوست” الأمريكية، إن “سي آي أيه”، توصّلت إلى أن ولي العهد السعودي محمد بن سلمان، من أمر باغتيال خاشقجي، داخل قنصلية بلاده بإسطنبول، مطلع أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، وهو ما نفته السعودية.
وردا عن ذلك، قال ترامب، السبت، في تصريحات إعلامية، إنه “كرئيس، عليه أخذ العديد من الأمور بعين الاعتبار”.
وقالت “نيويورك تايمز”، في مقال تحليلي نشر، الأحد، بموقعها الإلكتروني، إن كوشنر، وهو صهر ترامب، ينظر إلى ولي العهد السعودي على أنه “شخصية أساسية في إطار الجهود الرامية للتوصل إلى اتفاق سلام بين إسرائيل والفلسطينيين”.
كما تنظر إليه على أنه “ساهم في تغيير رد الفعل السعودي تجاه قرار ترامب بنقل السفارة الأمريكية إلى القدس العام الماضي”.
وعلاوة على ذلك، ينظر ترامب إلى السعودية على أنها سوق مهم للسلاح الأمريكي، بحسب المصدر نفسه.
ونقلت الصحيفة عن ترامب قوله، في وقت سابق إن “السعودية ساهمت في توفير وظائف للأمريكيين، من خلال وعدها بشراء أسلحة بقيمة 110 مليار دولار”.
وقالت إن “موقف ترامب يشير بشكل لا غبار عليه أنه يستثمر في وريث العرش السعودي الشاب الذي أصبح نقطة ارتكاز لاستراتيجية الإدارة الأمريكية في الشرق الأوسط، بدءا من إيران، وصولا إلى عملية السلام الإسرائيلية الفلسطينية”.
وبالنسبة لترامب، أشارت الصحيفة إلى أنه “يكفي فقط أن ينفي الأمير محمد (ولي العهد السعودي) في مكالماته الهاتفية معه، أي مسؤولية له عن مقتل خاشقجي”.
واعتبرت أن الموقف يشبه إلى حدّ كبير موقف ترامب بشأن التدخل الروسي المزعوم في انتخابات الرئاسة لعام 2016، “عندما أعلن الرئيس الأمريكي أن نظيره الروسي نفى له مرارا أي تدخل في تلك الانتخابات”.
وخلصت أنه “على ضوء ذلك، وبينما تتزايد الأدلة التي تشير إلى مسؤولية ولي العهد السعودي عن مقتل خاشقجي، يعزز ترامب فقط من رفضه لتصديق أي نتيجة تتعلق بمسؤولية الأمير ابن سلمان”.
وأضافت أن موقف ترامب شهد “تحولا لافتا”، حيث سبق، في تعليقه حول مقتل خاشقجي مع بداية القضية، أن ندد بالسعودية بسبب ما وصفه بـ “أسوأ عملية تستر في التاريخ”.
إلا أنه عاد ووصف الرياض مؤخرا بأنها “حليف رائع”، رغم إشارة وكالة الاستخبارات المركزية (“سي آي أيه) إلى “تورط” ولي العهد.
وتابعت أن “ترامب يخاطر، بذلك، بأن يصطدم بأجهزة استخباراته“.
وأوضحت أن “موقف ترامب بات معزولا عن الاتجاه السائد داخليا وخارجيا”.
وأشارت إلى أن أعضاء بالكونغرس من الحزبين الجمهوري والديمقراطي، يحمّلون -صراحة- ابن سلمان مسؤولية قتل خاشقجي، فضلا عن مطالبة الاتحاد الأوروبي بالكشف عن الحقيقة كاملة في ذلك.
لكن سياسيين وحقوقيين وإعلاميين في الولايات المتحدة يقولون إن ترامب يحاول التغطية على “ابن سلمان”، حفاظًا على مصالح واشنطن. (الأناضول ).
لو تعلق الامر بالفلسطينيين وقاموا بعملية قتل ابرياء لقامت اميركا بشن عدوان عليهم لا اول ولا اخر له ولكن بما ان السعودية بلد غني وحليف للصهاينه فعندها تغض النظر وكأن شيئ لم يحدث.
هناك شئ ما يجعل ابو ايفانكا التستر عليه فلا يعقل كرئيس الديمقراطية ويطعن فيها ويقطعها امامهم .كوشنر بوجبات غدائه ومساندة للامير المنبود كما انه قبل الجريمة قيل على ان الصحافي المعتدل الشهيد انه متشدد واخواني وربما قيل اكثر كالتصفية .كوشنر قديم معهم الطبخ فمند شركة 666الشيطانية وهم يشتغلون في الخفاء وما غطس كوشنر راسه في الوحل النتن بعد الجريمة وهو وايفانكا يحبون الاضواء والاشهار لانهم جاؤوا ليسكنوا ويجتموا على البيت الابيض الدي اصبح في سيدتان في السيدة الاولى ميلانيا تطرد بحسب مزاجها اما ايفانكا فهي تريد المنصب الا انه تعطل وفي الطريق.من نصب وراهن على سلمان فهو يعرف عليه كل صغيرة وكبيرة والجريمة البشعة مدروسة ومحكومة ولولا خطيبة الشهيد لربما كان عيد وحفل غداء بين كوشنر وسلمان لانه كان يقف كالعصا في عجلة صفقة القرن