تل أبيب: قالت مصادر سياسية تحدثت إلى رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ومقربين منه، اليوم الأربعاء، إن نتنياهو قرر عدم تمرير الميزانية العامة لعام 2020 والدعوة إلى إجراء انتخابات عامة في 18 تشرين الثاني/ نوفمبر.

وزعمت المصادر أن نتنياهو يسعى لخلق شعور بأن هناك فوضى في الائتلاف من أجل حشد الدعم الشعبي لفض الائتلاف الحالي، بحسب تقرير لصحيفة “هآرتس ” الإٍسرائيلية.

وأضافت المصادر أن الفوضى السياسية التي تشهدها إسرائيل تهدف إلى إعداد الشعب لفكرة مفادها أنه “من المستحيل ان تستمر الأمور على هذا النحو”، ومن ثم تبرير إجراء دورة انتخابات أخرى في عام 2020.

وكانت إسرائيل أجرت انتخاباتها الأخيرة في 2 آذار/ مارس الماضي والتي كانت الثالثة خلال عام.

وقال التقرير الذي أوردته وكالة بلومبرغ للأنباء إن نتنياهو اتخذ القرار بعد أن قضت محكمة منطقة القدس بأنها ستبدأ في الاستماع إلى إفادات الشهود في القضايا الجنائية الخاصة بنتنياهو في كانون الثاني/ يناير 2021، على أن تعقد جلسات الاستماع ثلاث مرات أسبوعيا.

وثمة تقارير مفادها أن نتنياهو يخشى أن يتم تقديم التماسات للمحكمة العليا تطالب بمنعه من الاستمرار في منصبه، مع التركيز على محاكمته، وأن المحكمة ستقبلها.

وقرر الادعاء العام في إسرائيل أواخر العام الماضي توجيه اتهامات تتعلق بالفساد لنتنياهو. وتتضمن لائحة الاتهام تهما تتعلق بتلقي رشى والاحتيال وخيانة الأمانة.

(د ب أ)