دبي – رويترز: أغلقت معظم أسواق الأسهم في الخليج على انخفاض أمس الاثنين وسط ترقب المستثمرين لبيانات التضخم في الولايات المتحدة وتعليقات من مسؤولي الاحتياطي الاتحادي (البنك المركزي الأمريكي) هذا الأسبوع.
وتراجع مؤشر بورصة دبي 0.3 في المئة بعد مكاسب الجلسة السابقة.
وانخفض سهم مجموعة تيكوم المشغلة لمجمعات الأعمال في دبي 2.2 في المئة وسهم بنك دبي الإسلامي 1.7 في المئة.
وصعد سهم سبينس القابضة 3.6 في المئة بعد أن افتتحت الشركة فرعا لها في السعودية وتوقعت افتتاح 12 فرعا آخر بحلول 2028.
وهبط المؤشر السعودي 0.3 في المئة بعد مكاسب الجلسة السابقة، وذلك مع تراجع في معظم القطاعات. وخسر سهم أكوا باور 3.6 في المئة وسهم مجموعة سليمان الحبيب للخدمات الطبية 3.1 في المئة.
وارتفع مؤشر أبوظبي 0.1 في المئة مدعوما بصعود سهم مجموعة مالتي بلاي 4.1 في المئة وبنك أبوظبي الأول 1.4 في المئة.
وربحت أدنوك للتوزيع 0.6 في المئة وأدنوك للخدمات اللوجستية 1.2 في المئة.
ودخلت شركة بترول أبوظبي الوطنية (أدنوك) وشركة الكيميائيات الألمانية كوفسترو في مفاوضات على استحواذ محتمل بقيمة 11.7 مليار يورو.
وصعد المؤشر القطري 0.6 في المئة مواصلا مكاسبه للجلسة الخامسة عشرة في أطول موجة صعود خلال عام.
وأضاف سهم بنك قطر الوطني 0.8 في المئة إلى قيمته كما ربح سهم مجموعة اتصالات قطر (أوريدو) نحو 1.4 في المئة.
ووقعت إنفيديا اتفاقية لنشر تكنولوجيا الذكاء الاصطناعي في مراكز البيانات المملوكة لأوريدو في خمس دول في الشرق الأوسط.
وفي الولايات المتحدة من المقرر صدور مؤشر أسعار نفقات الاستهلاك الشخصي يوم الجمعة. وفي حال جاءت معتدلة من المرجح أن تعزز البيانات رهانات السوق على خفض أسعار الفائدة الأمريكية بحلول سبتمبر/ أيلول.
وتتوقع الأسواق حاليا فرصة بنحو 65 في المئة لخفضها بحلول ذلك الوقت.
وعادة ما تسترشد دول مجلس التعاون الخليجي في سياستها النقدية بتحركات مجلس الاحتياطي الاتحادي نظرا لأن معظم عملات هذه الدول مربوطة بالدولار.
وخارج منقطة الخليج، أنهى مؤشر الأسهم القيادية في مصر سلسلة مكاسب استمرت خمس جلسات وهبط بنحو 0.6 في المئة بعد خسائر في معظم القطاعات.
وفقد سهم المصرية للاتصالات 6.6 في المئة من قيمته، كما خسر سهم السويدي إلكتريك 1.2 في المئة.
وارتفع سهم جي.بي كورب 6.5 في المئة وسهم شركة مصر لإنتاج الأسمدة (موبكو) بنحو 3.4 في المئة.