تونس – “القدس العربي”:
استغل الفنان السوري الكبير، ياسر العظمة، الهلع الذي يثيره فيروس كورونا، لنشر فيديو لأغنية قديمة له من مسلسله المعروف “مرايا 86″، يحذّر فيها من المصافحة والعناق، تلافيا لانتشار الفيروسات، وهو ما دفع بعض المعلقين للتندر بالقول إن العظمة “سبق عصره” بعدما توقع ظهور كورونا قبل ثلاثة عقود.
وتقول كلمات الأغنية التي نشرها العظمة على صفحته الرسمية في موقع فيسبوك: “خيي لا تصافحني بنوب.. لا تلمس يدي. يمكن في عندك ميكروب.. واللمس بيعدي”.
https://www.facebook.com/YaserAlazmeh/videos/2467064260275849/?t=0
وتفاعل آلاف المستخدمين مع الأغنية التي تعود إلى “الزمن الجميل”، حيث دونت سارة الدمشقي: “ياسر العظمة إنسان سابق عصرو بتفكيره. اللوحات التي عملها في الثمانينيات والتسعينيات كلها سابقة لعصرها وما زالت تعبر عنا حالياً. مهما قلنا في حق هذا الرجل لا يكفي. يكفيه أنه جزء من كل عائلة سوريّة، وجزء من مفرداتها وجزء من ضحكاتها”.
وأضاف مستخدم يُدعى أنس عيون السود: “شوف سوريا كيف كانت. وحتى ملابس الناس وأشكالهم قديش كانت حلوة. كانت أيام عز يا بلدي. تحية للأستاذ الكبير ياسر العظمة”.
ويشكل ياسر العظمة ومشروع “مرايا” (سلسلة كوميدية اجتماعية استمرت لأربعة عقود) جزءا كبيرا من ذاكرة السوريين، ولقي مسلسل مرايا صدى عربيا كبيرا، حيث حاول تسليط الضوء على الأوضاع السياسية والاجتماعية في سوريا بأسلوب كوميدي ساخر.
وإضافة إلى مرايا، شارك العظمة في عدد من الأعمال الفنية الأخرى، كمسرحيتي ضيعة تشرين وغربة، مع الفنانين الكبيرين دريد لحّام ونهاد قلعي، فضلا عن فيلم “الرجل الأخير” وعدد من الأعمال الدرامية الأخرى.
إنسان مفكر وراقي ومحترم جداً ،ويعفو عند المقدرة ،أحد السائقين(رحمه الله) في مدينة دمشق دهس ابنة هذا الرجل الشهم ،لقد عفى عنه وأعطاه إكرامية، وهذه إحدى مزاياه القيمة ،تأمل يرعاك ألله ولاحظ الفرق مع أزلام النظام البعثي .
فعلا فنان أصيل خديج وسابق لأوانه، أطال الله في عمره ورزقه الصحة والعافية ………..
صدق من قال أن هذا الفنان سبق عصره
نموذج للفنان كما يجب أن يكون
و كما يفترض بالفن ان يؤدي رسالته للحياة.
هذا العملاق لو كان في دول تحترم مبدعيها لحصل على تكريم و جوائز لا حصر لها.
.
لا زلت بين الحين والآخر أشاهد مراياه حين اريد ان استمتع بالرقي.