لندن-“القدس العربي”: فور صدور قرار الحكم بإعدام قاتل نجلها، من قبل محكمة استئناف البصرة الاتحادية، دخلت والدة الصحافي العراقي، أحمد عبد الصمد، في نوبة من الفرح الذي تحول سريعا إلى حالة من الحزن بالضرب بقوة على صدرها، وهو ما يعرف في العراق بـ”اللطم”.
وعبرت الأم العراقية عبد الصمد بداية عن فرحتها بالحكم عبر ممارسة “الأهزوجة” الجنوبية العراقية، وهي شعارات تردد مع رفع اليد والدبك على الأرض، وكانت تقول: “اليوم إعدام يعدمونه” إلى جانب مجموعة من أصدقاء وأقارب ابنها.
ويذكر أن الصحافي أحمد عبد الصمد، وكان يعمل في قناة دجلة الفضائية، قتل في 10 يناير 2020 من قبل مسلحين مجهولين رفقة المصور صفاء غالي الذي كان يعمل مصورا لوكالة “رابتلي” الروسية.
وكان أحمد عبد الصمد هو صحافي ومراسل عراقي من البصرة، عرف بمناهضته للأحزاب الموالية لإيران.
هناك المئآت من الصحفيين والحقوقيين والمتظاهرين السلميين من قتلتهم ميليشيات إيران بالعراق!
حان الوقت لمحاسبتهم قضائياً خاصة بعد فشلهم بالإنتخابات!! ولا حول ولا قوة الا بالله
من قتل عبدالصمد كان المليشيات…اكيد جابوا بريء مكان القاتل …من سجن ما، في مدينة ما….ليقدموه للمشنقة… وبعد إن اذاقوه الوان العذاب، وفعلوا به الافاعيل… أراد الخلاص من الوان العذاب والافاعيل ، فاعترف بأنه هو من قتل عبدالصمد…مثلما اعترف ذاك الزوج العراقي أنه قتل زوجته وقطعها ورماها في النهر
طعاما للأسماك..وبعد سنه ظهرت زوجته حيه في إحدى مدن العراق…فكان إن أطلقت الدولة سراحه خوفا من الفضيحة بعدما حكمته بالاعدام ، وبعدما كرمت الكادر الأمني الذي اكتشف جريمته في وقتها، وعادت الدولة لتحاكم الكادر الأمني الذي سبق وكرمته….اه يالعراق ،فيك الحق ضائع.