لندن- “القدس العربي”: أكد الفنان المصري ياسر جلال، أنه لا يفكر في الاعتزال، وأن دوره الأخير ليس نهاية المطاف، وسيقوم بأدوار أخرى كوميدية وتراجيدية، مستفيدا من نجاحه في أداء دور السيسي.
وقال في لقاء مع الإعلامية فاطمة مصطفى: “القائمون على المتحدة للخدمات الإعلامية قالوا لي: ستقوم بأدوار أخرى”.
وأشار إلى أن من يدير الإعلام في مصر متعلمون ومثقفون، وأن الرئيس السيسي يعرف جيدا دور الفن في المجتمع،.
كان السيسي قال للفنانين في لقاء أخير في رمضان، إن دورهم لم ينته، موجها لهم التحية على العمل الفني الأخير الذي أثار الجدل.
وقال السيسي إن الكثيرين هاجموا مسلسل الاختيار، مؤكدا على أن المسلسل نقل “الحقيقة” فقط، وسط انتقادات واسعة لأداء ياسر جلال، وللرواية من طرف واحد، كما قال نشطاء.
يروى في الأثر ان خياط سأل الحسن البصري:” أنا أخيط للظالمين أثوابهم، فهل أنا من أعوانهم؟ فقال: لا، بل أنت من الظالمين”.
رُوي أنه جاء خياطٌ إلى سفيان الثوري فقال: إني رجل أخيط ثيابَ السلطان، هل أنا من أعوان الظلمة ممن قال الله فيهم “و لا تركنوا إلى الذين ظلموا” فقال سفيان: بل أنت من الظلمة أنفسهم،
ولكن أعوانَ الظلمة من يبيعك الإبرة والخيوط هؤلاء من الذين ركنوا إلى الذين ظلموا!!
و لما سُجنَ الإمام أحمد بن حنبل جاءه السجان فقال له يا أبا عبد الله: الحديث الذي رُوِيَ في الظلمة وأعوانهم صحيح؟ قال: نعم، قال السجان: وأنا من أعوان الظلمة؟ قال له أبو عبد الله: أعوان الظلمة من يأخذ شعرك ويغسل ثوبك ويصلح طعامك ويبيع ويشتري منك، أما أنت فمن الظلمة أنفسهم!
و جاء الجلاد يوما ما إلى الإمام ابن تيمية في سجنه , وقال يا إمام اغفر لي فأنا مأمور.
فقال له :” لوﻻ أنتم ما ظلموا”
بارك الله فيك وجزاك خيرا وفيت وأديت..
رائع جداً يا أخى الحبيب الفاضل د. اثير الشيخلي … لقد أصَّلت وبيَّنت ووضحت الأمر كله بما لا يدع مجالاً لترهات الجُهال وعبيد الطغاة … ربنا يحفظك ويديم عليك نعمتى الحِكمة والبصيرة يا د. اثير
هو يجب أن يعتزل بالفعل, لأن العار الذى لصق به جراء تقمصه لدور سفاح شرس خاض -ومازال يخوض كل ثانية- فى دماء المصريين الأبرياء, غير ارتكابه آلاف الجرائم الكبرى والخيانات العظمى فى حق مصر وشعبها … هذا العار الشديد لن يُمحى قط, لا فى الدنيا ولا فى الآخرة