هل غياب «عيد الجدة» عربيا ظاهرة إيجابية؟

حجم الخط
67

احتفلت فرنسا يوم 3 ـ 3 بعيد الجدة، وكما في الأعياد الغربية كلها.. يصير الأمر مناسبة تجارية مع اقتراحات بالهدايا التي يمكن تقديمها للجدة في عيدها، كالوسادة الدافئة كهربائياً، والأزهار، والجهاز التلفزيوني الحديث العصري، أو الخف المنزلي الدافئ، وسواها من الهدايا، وفقاً للإمكانيات المادية للأحفاد والأولاد، مع زيارة (سنوية!) غالباً للجدة في (بيت المسنين). لدينا في عالمنا العربي «عيد الأم» وليس لدينا «عيد الجدة».. وذلك في نظري ظاهرة إيجابية، فالجدة هي أولاً أمّ، وبالتالي يشملها عيد الأم، فلماذا نجد في الغرب تلك الظاهرة الاحتفالية التي تخفي خلفها، كقناع، حقيقة أليمة يعيشها معظم المسنين الغربيين.

الجدة ليست بطارية مستهلكة!

لست مبهورة بكل ما هو غربي، ولا أجد كما يقول المثل «كل افرنجي برنجي»، بل ثمة عادات تنبثق من تراثنا الروحي كعرب، وعلى رأسها احترام الجدات والأجداد الذين لا يتم التخلص منهم في «بيوت الراحة» المنتشرة بكثرة في الغرب كما لو أن المسن صار بطارية مستهلكة، إذ يتم إيداعه في أحد البيوت الخاصة بذلك ولها أسماء براقة، ولكن جوهر القضية هي أنه يتم إيداع الجدة المسنة في ما يشبه (الفندق) الكئيب من الدرجة الثالثة الخاص بأمثالها من المسنين الذين قلما يزورهم الأولاد والأحفاد. وهذه الأماكن التي تعتبر عتبة للقبر والمرحلة الأخيرة من الحياة قبل الموت نادرة الحضور في بلادنا العربية، فالجدة تظل تعيش مع أسرة ابنها أو ابنتها ولا تشعر بأنها من نمط الأعباء البشرية، بل تظل من بعض نسيج الأسرة العربية حتى الموت معززة مكرمة، والأحفاد يسعدون بها لأنها (تفسدهم) بالدلال!

من يبحث عن (بيبي سيتر) والجدة هناك؟

في الغرب ثمة مهنة رائجة اسمها (بيبي سيتر)، أي الشابة التي تعتني بالأطفال حين يغيب الأبوان. وثمة مكاتب خاصة بذلك في الغرب للتوظيف.
في عالمنا العربي تقوم بالمهمة غالباً الجدة، وذلك رائع، لأن المرء يضمن حنانها وحرصها على الأحفاد. وتعامل الجدة مع حفيدها أمر لا يمكن أن أشتريه بالمال..
وثمة أفلام رعب عديدة حول الصبايا اللواتي يأتين إلى بيت ما للعناية بالأطفال لساعات غياب الأبوين في سهرة ما، ويأتي العشيق ويؤذي الأطفال، وقد يعتدي عليهم جنسياً أو ما شابه من الحكايات..
وتلك الأفلام تجسد مخاوف الأسرة الغربية من شابة لا يعرفون عنها شيئاً يسلمونها رعاية أطفالهم وبيتهم ولو لساعات، هذا بينما الجدة التي يمكن الاطمئنان إليها وحدها تعيش الوحشة في «بيوت المسنين».
ثم إننا نسمع حكايات حقيقية تصل إلى المحاكم عن سوء معاملة بعض الممرضين للمسنين في المشافي الخاصة بهم، تصل حتى ضربهم أو سرقة بطاقات الائتمان بعد معرفة الرقم السري لاستخدامها في الحصول على المال من الآلة الخاصة بذلك المنتشرة في الشوارع.

مع أي اسرة تقيم الجدة الغربية؟

وتكوين الأسرة الغربية صار يختلف عن العربية، وبالذات بعد السماح في بعض الأقطار الأوروبية كفرنسا بزواج رجلين أو امرأتين، أي بزواج المثليين..
فجدة من هي التي ستعيش في بيت كهذا؟ وهل سيكون لها أحفاد في حال زواج (ذكرين) كما المطرب الشهير صديق الليدي ديانا البريطاني إلتون جون (وزوجه)، أو كما كان مصمم الأزياء الشهير ايف سان لوران وزوجه… وهنالك أيضاً ما يدعى في الغرب (الأسرة التي أعيد تركيبها) حيث أولاد المطلقين يعيشون في بيت واحد مع نصف الأخ أو الأخت. فأي جدة من الجدات سيقع الخيار عليها لتعيش معهم وهي غريبة عن «نصف الأولاد»!

مؤسسة الجدات والأجداد العرب

أعترف بأنني أحترم الأسرة العربية التقليدية على الرغم من نموذج الأب «سي السيد» وقد تجثم على صدور بعض البنات والأبناء، ولكنها متماسكة بمعنى ما وتحترم الجدات والأجداد، ومن طرفي لم أكن أقبّل يد أحد حتى أبي، باستثناء جدتي.. ولا نجد الجدة عبئاً بل بركة، ثم إنها تنقل إلينا على نحو عفوي التراث، بدءاً بالطبخ ومروراً بالقصص التي تروى للأطفال، وما زلت أذكر قصص جدتي التي كانت ترويها لي وأنا طفلة، ولعلها اخترعت بعضها بنفسها كقصص عن ثلاث بنات «يغزلن ويأكلن» أي يعملن.. وسواها من الحكايات التي أطلقت سراح خيالي منذ طفولتي، ولعل حكايات جدتي هي الشرارة التي أوقدت نار خيالي وجعلت مني روائية، ولست حقاً مدينة لشكسبير وفرجينيا وولف ونجيب محفوظ وفدوى طوقان وبيكيت ويوسف إدريس وسواهم لا يحصى، بقدر ما أنا مدينة إلى حكايات جدتي في طفولتي.. وكانت (روائية) سرية تخترع معظمها!

ما زلنا نرفض «بيوت الكرامة»

نطلق في عالمنا العربي أسماء جميلة للبيوت التي يعيش فيها المسن/المسنة بعيداً عن الأسرة، وهو أمر غير محبب في لبنان وعالمنا العربي عامة إلا في حال الضرورة القصوى. ومرة كنت في زيارة عمل صحافية إلى دار كهذه في بيروت، ووجدت المسنات جالسات في قاعة كبيرة يتسامرن، وقالت لي المتبرعة بالإشراف عليهن إن فلانة (وأشارت إلى سيدة تسعينية) هي والدة الشهير في لبنان مالاً ونفوذاً (فلان..)، وأعترف بأنني شعرت بالنفور منه، وتساءلت: لماذا لا يحتفظ بأمه في (الفيلا) الكبيرة التي يقطنها، ولماذا لا يحضر لها من تعتني بها وهو يملك المال لذلك بدلاً من سلخها عن الأسرة وحرمانها من أحفادها ومنه؟
قد أكون كاتبة متمردة، ولكن ليس على التراث الجمــيل إنسانياً في حياتنا العربية، و«عيد الجدة» عندنا هو كل يوم من احترامها وحبها والامتنان لها وللجد طبعاً، وحضورها في البيت العربي.

كلمات مفتاحية

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

  1. يقول رياض-المانيا:

    سيد سلام عادل
    الحياة ليست مادة وحسب. أنا وعائلتي نسكن في منطقة راقية غالب سكانها من الالمان كبار السن. عجائز بمفردهم في البيوت. أعرف كل الجيران المحيطين بي. أحيانا عندما أطبخ او تطبخ زوجتي نرسل اليهم الطعام خاصة في نهاية عطلة الاسبوع. يحبوننا حبا عظيما. ينقصهم الكثير من العطف والحنان وأصبحت المادة لا تعني للكثير منهم اي . احداهن لديها ثلاث بنات يسكن في مدينة مجاورة لم يزرنها منذ سنوات عديدة!!! كانت تبكي أمامي وتشتكي الي الوحدة والوحشة وجفاء البنات . صحيح أن حب واحترام الآباء والاجداد أمر فطري لكن في الاسلام بر الوالدين والاحسان اليهم ورد في آيات عديدة بعد الأمر بعبادة الله إجلالا لاهمية هذا الأمر مما يؤدي الى تكوين مجتمع صحي سليم. دائما أحث العديد من اصدقائي بل واخوتي الالمان المعتنقين حديثا للاسلام بأن يبروا آباءهم وامهاتهم حتى لو لم يسلموا. تحية للاستاذة غادة ولكم جميعا.

  2. يقول الكروي داود النرويج:

    اللهم إنّ زميلي رؤوف بدران غائب عن عيني ولكنه لا يغيب عن عينك، ربِّ احفظه بعينك التي لا تنام، واكتب له كل ما فيه خير، ربِّ جنّبه شر ما عَلم وما لم يعلم، ربِّ لا تذره فردًا غريبًا، ويسّر له من يخافون الله فيه، ربِّ أغنه بحلالك عن حرامك وبرحمتك عمَّن سواك.
    ربِّ اكتب له الخير أينما كان، وسدِّد على طريق الفلاح والنّجاح خطاه، ربِّ لا تجعل له ذنبًا إلا غفرته، ولا مرضًا إلا شفيته، ولا همًا إلا فرّجته، ربِّ يسر له عبادك الصالحين، وابعد عنه من لا يخشونك يا الله. ولا حول ولا قوة الا بالله

    1. يقول غادة .الشاويش_بيروت سابقا_عمان الان!:

      اللهم ءامين اخي كروي اللهم تقبل دعاءه وامطر رحمتك ولطفك على ابينا بدران وعلى الاب الغالي بلنوار واصحبهما بمعيتك حيث هما وفي اي شأن كانا حتى يجدا سلام يدك وبردها على قلبيهما اللهم ءامين

    2. يقول بولنوار قويدر-الجزائر:

      السلام عليكم
      تحية طيبة مباركة
      سلامي الخاص والخالص وتمنياتنا بالشفاء العاجل لأخينا رؤوف بدران رمز الحب والمحبة لقد إشقنا لك ولروائعك العطرة -ألف ألف سلامة إن شاء الله
      أمّا الأبنه البارة (غادة الشاويش ) فما عسانا أن نقول لها سوى سدد الله خطاك وبلغ مقاصدك وإنّي لأجد في روائعك عبير من روائح الجنة وعطرها…دمت سيفا بتّارا على أعناق أعداء الإسلام والمسلمين..
      طبعا تحياتي للجميع دون إستثناء
      ولله في خلقه شؤون
      وسبحان الله

  3. يقول المغربي-المغرب.:

    بعد السلام والتحية للجميع. ..والسؤال عن عزيزنا رؤوف بدران..؛أعتقد أن من النكبات المرتبطة بالحضارة الغربية التي أصبحت قيمها مفروضة علينا استلابا أو جبرا…هو اعتبار الإنسان مثل الآلة أو أي منتوج متحرك. ..له تاريخ انتهاء الصلاحية التي تحيله إلى التشرد الواضح أو المقنع من خلال مايسمى بملاجىء العجزة. ..وأتذكر انه كان من العيب الشديد في مجتمعنا أن لانولي الاهتمام والرعاية لجداتنا واجدادنا الذين شكلوا مكونا أساسيا في أسرنا وبيوتنا. …سواء من حيث التواجد بالنصبحة والمشورة وحل الإشكاليات. .ومجانية اليافعين. ..ولي تجربة مريرة في هذا المجال عندما توفيت أم زوجتي. ..وكانت ابنتي متعلقة بها ….حيث وجدت صعوبة في إقناعا بأن جدتها قد رحلت عنا بناء على رغبة الخالق في تواجدها إلى جواره….وشكرا.

  4. يقول غادة .الشاويش_بيروت سابقا_عمان الان!:

    صباح الخير يا جدتنا جميعا التي كتبت اروع القصص صباح الروشة وايفل وعبير ياسمين دمشق للحقيقة اكتب وسعادة داهلية تعزف على اوتار قلبي بسبب مقالك الرائع الذي عكس عقلية محترمة تعرف ماذا تاخذ وماذا تترك خصوصا وانني احمل اشمئزازا كبيرا من قطيعية البعض الثقافية التي تصل حد انكار الذات والعقل فقط ليمارسو فكريا وسلوكيا واخلاقيا ان كل فرنجي برنجي ..جميل المقال وموضوعه انساني حساس يهم اهل الارض وعظيم في اهل السماء ..اما الاب الغالي رؤوف فقد اوفى بالدعاء له اخونا الفاضل كروي اللهم ءامين اخي كروي له وللاب الغالي بلونوار وللجميلة فارسة ذاكرة بيروت ببحرها وقنابلها وقصفها بسكرة عشقها وتمرد ثوارها غادة السمان
    المحبة غادة !

  5. يقول المغربي-المغرب.:

    بعد السلام والتحية للجميع. ..والسؤال عن عزيزنا رؤوف بدران..؛أعتقد أن من النكبات المرتبطة بالحضارة الغربية التي أصبحت قيمها مفروضة علينا استلابا أو جبرا…هو اعتبار الإنسان مثل الآلة أو أي منتوج متحرك. ..له تاريخ انتهاء الصلاحية التي تحيله إلى التشرد الواضح أو المقنع من خلال مايسمى بملاجىء العجزة. ..وأتذكر انه كان من العيب الشديد في مجتمعنا أن لانولي الاهتمام والرعاية لجداتنا واجدادنا الذين شكلوا مكونا أساسيا في أسرنا وبيوتنا. …سواء من حيث التواجد بالنصبحة والمشورة وحل الإشكاليات. .ومؤانسة اليافعين. ..ولي تجربة مريرة في هذا المجال عندما توفيت أم زوجتي. ..وكانت ابنتي متعلقة بها ….حيث وجدت صعوبة في إقناعها بأن جدتها قد رحلت عنا بناء على رغبة الخالق في تواجدها إلى جواره….وشكرا.

  6. يقول غادة .الشاويش_بيروت سابقا_عمان الان!:

    لم احظ الا بجدة واحدة على قيد الحياة هي (ستي ام حسين ) التي ربت خمسة ذكور وبنت ايتاما في ظروف الهجرة من يافا من البلاد الى مخيم عقبة جبر في اريحا في الضفة الغربية المحتلة ولا زال ابي ههه على حد شكواه يعاني من شبهي الجيني بها هههه فهي امه التي تسلقت الدبابة ايام كان حظر التجول مفروضا في شوارع الضفة وقوات الجيش تطلق النار على اي متجول بلا نقاش وامسكت الجندي الاردني (الضفة كانت تحت حكم الاردن ) من بدلته العسكرية (من خناقه ) هه ليطلق سراح ابي المراهق الشيوعي المتهم بتهريب السلاح ههه ولم تغادرها حتى شفع ضابط كبير ووعدها انه سيصطحب ابي ههه واحضره لها فاستقبلته بالضرب بعد ان اخفاه الضابط! هي ذاتها القروية الشجاعة التي كان مخيم لاجئي عقبة جبر يسمع الاخبار قبل النكسة من الراديو الخاص بها وعندما تزاحمت انباء الحرب ظنت جدتي ان حربا نووية ستندلع فانقذت طناجرها الالومونيوم اللامعة كسلاح جندي وادخلتها خوفا عليها من الضربة النووية ههههه وطلبت من الشباب الاستعداد !

    1. يقول الكروي داود النرويج:

      خصوصي !! ولا حول ولا قوة الا بالله

  7. يقول غادة .الشاويش_بيروت سابقا_عمان الان!:

    ههه ستي ام حسين شماعتي المفضلة هي ذاتها الشابة التي ادعي ان روحها استنسخت في لابرر لابي كل مغامرتي الخطرة على خرائط الدنيا فاذكره بجدتي الشابة التي زوجها (جدي) كان يعمل شرطيا في مناوبته وابوها ينام عندها تلك الليلة في البيت فسمعو حركة في بستان بيتها في قريتنا اليافاوية الرائعة تمام الثالثة فجرا فطلبت من ابيها العجوز البقاء وخرجت لتجد مجندا انجليزيا سكرانا يعبث بسلاحه فصادرت السلاح ووجهته له واقتادته بللقوة وبعثت اباها الى زوحها الذي اتى وهو يشعر ان الدنيا ستنهار على راسه فزوجته تشرع في قتل مجند للانجليز هههه دائما اعتذر لابي بالجينات ههه وقد مارست على هذا الشيوعي الجبروت الايديولوجي وغسلت دماغه من ترهات الشيوعية وخطابها الخشبي وتركت له عبد الناصر احتراما لمشاعره الثورية ههه وكلما تذمر من مغامراتي واستدعاءات الامن اضعها في قبة امه وانه في شبابه لم يكن مختلفا فلماذا علي ان اكون طفرة جينية !
    رحم الله جداتنا وامهاتنا رحمة واسعة

    1. يقول أسامة كليّة سوريا/ألمانيا Ossama Kulliah:

      جميل وممتع جداً هذه القصص, أختي غادة الشاويش.

  8. يقول سلام عادل(المانيا):

    سيد رياض -المانيا
    هل تريد ان اسرد لك مئات القصص الحقيقية عن رمي الامهات والاباء والجدات في الشوارع في بلداننا ام احيلك على اليوتيوب لتشاهد التقارير التلفزيونية عنهم .نحن نتحدث عن سلوك مقبول في المجتمع الالماني بسبب طريقة معيشتهم وعاداتهم وتقاليدهم ونحن لدينا امور اخرى غير مقبولة لدى الغرب كقتل النساء باسم الشرف وهو امر مقبول في مجتمعاتنا ونفتخر بمن يقوم بغسل العار

    1. يقول أسامة كليّة سوريا/ألمانيا Ossama Kulliah:

      أخي سلام عادل أنا ترسم الوضع في ألمانيا بلون وردي. أنا أتفق معك أن مجتمعنا ليس أفضل لاعتبارات عديدة. لكن يجب أن لانلجأ إلى نسبية الأمور لإضافة اللون الوردي. أنا لا أتفق مع طروحات الأخ رياض لأسباب ناقشناها سابقا. لكن من المعروف جيدا أن وضع المسنيين في ألمانيا ليس أفضل من الدول الأوربية الأخرى, مثلاً, وخاصة أنتشار الفقر بين المسنيين بعد برنامج هارتس ٤, الذي وضعه المستشار الألماني السابق غرهارد شرودر. هذا بالإضافة إلى الفقدان الكبير للروابط العائلية مع المسنيين (إنه مأساوي في الحقيقة). وهي غالبا تقتصر على زيارة سنوية في عيد الميلاد كما هو معروف. في الحقيقة لا في الغرب ولا في الشرق الحال على مايرام. وعلينا أن نفعل الكثير من أجل مجتمع إنساني أفضل.

    2. يقول رياض-المانيا:

      هل اصبح اليوتيوب مصدرا موثوقا للمعلومات؟ أنا نفسي أحارب العادات والتقاليد البائدة خاصة تلك التي تلصق جهلا وزورا بالاسلام وهو منها براء. أنا تحدث عن رأي الاسلام الواضح بما يخص بر الوالدين وربط ذلك بالدين لاهمية القضية أما قضايا الشرف فهي من العادات والتقاليد ولقد تناقشت مع زميلة تونسية لي في العمل عن ما يسمى جرائم الشرف التي حاولت الصاقها جاهدة بالدين. ثم قالت لي حسنا هذا غير موجود باوروبا وسبحان الله بعد أيام نشرت صحيفة المانيا خبر عن قتل الماني لزوجته بسبب خيانتها له ولكن الصحيفة لم تعنون الخبر بقضية شرف او خلافه ولم تلصق الموضوع بالدين كما يفعل عادة بقضايا يتهم الاسلام بها زورا بل كان العنوان: دراما عائلية في برلين!!!! فأهديتها الخبر مقصوصا مع فنجان من القهوة. جميل ان يتحلى الناقد بقليل من الانصاف.

    3. يقول أسامة كليّة سوريا/ألمانيا Ossama Kulliah:

      عذراً. تصويب: … أنت ترسم الوضع في ألمانيا بلون وردي.

  9. يقول عمرو-سلطنة عمان:

    لولا الكتابة والتدوين لما وصلت
    الينا حكايا وقصص نساء الأرض والمؤمنين
    الكتابة هي تخليد لذكرى من تحب
    ومن تركوا بصمات في صفحات حياتك
    ……
    كل التحية والتقدير للغالي رؤوف
    يعلم الله مافي قلوبنا من محبة

  10. يقول فؤاد مهاني - المغرب:

    في الغرب يحتفلون بعيد الأم وعيد الجدة وهم مرمون في دار العجزة كما ترمى الأشياء المنتهية صلاحيتها.هم يحتفلون بالعيد سنويا ونحن نحتفل بهذا العيد بصفة يومية وطول أيام عمرنا .
    الأم أو الجدة تعيش مع أبنائها وحفدتها يوميا معززة مكرمة تفرح وتسعد بهم خاصة عندما تحضى بالرعاية والسهر على راحتها.
    الغرب الذي يخصص الأعياد السنوية للأم أو الجدة يفعل ذلك لأن أغلبهم لا يزور الأم أو الجدة إلا نادرا وقد تكون مرة سنويا وفي دار العجزة.والله تبارك وتعالى أوصانا بالوالدين ومنها الأم أوالجدة بل قرن رضا الوالدين برضى الله ولا سبيل للفلاح دنيويا وأخرويا إلا برضا الوالدين.والنبي صلى الله عليه وسلم في حديث شريف أكد على صحبة الأم ثلاث مرات أمك ثم أمك ثم أمك ثم أبوك.إذن فعيد الأم أو الجدة هي أعياد يومية بالنسبة لثقافتنا الإسلامية لا نشبع منها نلتمس منهم دعائهم ونصائحهم وبركاتهم.
    يتبع من فضلكم ومعذرة على الإطالة.

1 2 3 4

إشترك في قائمتنا البريدية