لندن- “القدس العربي”:
لم تظهر أي معلومات تشير إلى سيناريو لقاء محتمل تم على هامش إجازة عيد الأضحى المبارك بين العاهل الأردني الملك عبدالله الثاني وأخته غير الشقيقة الأميرة هيا بنت الحسين التي تخوض “نزاعا شرسا” مع زوجها ولي عهد دبي الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم.
وكان الملك عبدالله الثاني قد غادر عمان إلى لندن في “زيارة عمل” كما وصفتها وكالة الأنباء الرسمية.
لكنها الزيارة الأولى للعاصمة البريطانية بعد اندلاع الأزمة بين آل مكتوم وزوجته الأميرة الهاشمية، مع أن الملك غادر بعدها لقضاء “إجازة خاصة” في الولايات المتحدة الأمريكية.
ويبدو أن محطة العمل البريطانية لعاهل الأردن وبعدها الزيارة الخاصة للولايات المتحدة خطوات حافلة بالملفات السياسية حيث ينتظر الاردنيون بشوق بالغ ما تصفه المصادر بالمزيد من “القرارات المهمة” والحساسة في الداخل الأردني بعد الزيارتين.
وقطع الملك قبل العيد بأسبوعين إجازة طويلة في الولايات المتحدة وحضر لبلاده عدة أيام أطاح خلالها برئيس الأركان الأسبق محمود فريحات، وأحال إلى التقاعد نخبة من الجنرالات قبل تعيين قائد سلاح الجو اللواء يوسف الحنيطي ولأول مرة في تاريخ العسكرية الأردنية رئيسا للأركان.
ويبدو أن “استشارات” مهمة ومعمقة جرت خلف الكواليس مع البريطانيين ولها علاقة حصريا بكيفية إدارة العلاقة المتردية مع الإدارة الأمريكية الحالية ومواقع وملفات حساسة بالداخل الأردني وكذلك القضية الفلسطينية.
غير المعروف بعد وإن كان بصفة رسمية وعلنية ما إذا كان قد عقد لقاء مرجح بين الملك الاردني وأخته المنفصلة عن زوجها الأميرة هيا بنت الحسين.
لم يعلن الديوان الملكي أي لقاء من هذا النوع .
لكن مصادر دبلوماسية خاصة تحدثت عنه بصيغة “زيارة عيد عائلية” في الوقت الذي لا يزال فيه الأخ الشقيق للأميرة علي بن الحسين مستمرا في التواجد بأقرب مسافة من شقيقته لمساندتها في العاصمة لندن.
المعروف عمليا من مستجدات وقف حسب آخر المعطيات عند مبادرة تقدم بها عم الأميرة المخضرم حسن بن طلال لها علاقة بمحاولة التحدث بهدوء أكثر في مرحلة “ما بعد الطلاق” الذي أصبح حاصلا لا ريب عند الطرفين.
هنا كان الأمير حسن يجري اتصالات طوال الوقت على أمل ترتيب “طلاق صامت” ودون نزاعات قضائية.
لكن صعوبة المهمة دفعت وساطة الأمير العم باتجاه تقليص سقف مبادرته لصالح “طلاق ثم نزاع قضائي صامت” إعلاميا على الأقل تجنبا لإحراجات الإعلام الغربي.
ويبدو هنا أن محامي آل مكتوم تقدم على هذا الأساس باستئناف من المحكمة لإبعاد الاعلام عن القضية قبل أن ترفضه المحكمة وتتحفظ عليه محامية الأميرة هيا على أساس أن الإعلام قياسا بظروف القضية “جزء حيوي” من تفاصيل الادعاء وإظهار الحقائق.
هل يمكن قيام أي علاقة (شراكة أُسرية) مع ثقافة الأنا أولاً (المال أولاً) ومن بعدي الطوفان، في أجواء العولمة والإقتصاد الإليكتروني/الرقمي، كما أوضحته المعلومات التي وردت تحت عنوان (هل قام عاهل الأردن بـ”زيارة عيد” للأميرة هيا؟ إخفاق مبادرة للأمير حسن بـ”طلاق صامت”)، لماذا؟!
لأن مشكلة أو إشكالية نظام الحكم، في الدول العربية والإسلامية بعد وصول صدام حسين والخميني للحكم في العراق وإيران عام 1979،
سببه من له حق الجلوس على كرسي الوظيفة في النظام البيروقراطي، بغض النظر كان المنصب سياسي أم مهني، هل هو من حق آل البيت (ذكر أم أنثى) لشعب الرّب المُختار، كما هو حاصل في دولة الكيان الصهيوني الديمقراطية،
أم هو من حق صاحب المؤهل المهني، الذي فاز في المنافسة حتى لو كان من أهل فلسطين؟!
متأسف يا س س عبدالله… لم أفهم شئ. يبدو أنك إقتطعت السطر الأول من كل فقرة في صفحة كاملة وانتهينا بهذا الجبرش… تحياتي لكم عزيزي.
*طلاق الأميرة هيا وحضانة الأولاد
تقريبا مضمونة وسوف تحصل عليهما
الاميرة على رغم أنف حاكم دبي.
*يبقى الخلاف على (المال) ..؟؟؟
يقال من حق (هيا) نصف ثروة حاكم دبي
الموجودة في بريطانيا وهذا الأمر يعود
للمحكمة ..
لكن هل يجوز شرعا ان تلجأ سمو الاميرة للقضاء البريطاني في نزاعها حول حضانة الاولاد والطلاق والذي يجب ان يخضع لمحاكم اسلاميه ويتم وفق الشريعه الإسلامية …. ووفقا للقانون الدولي الخاص فالقانون الواجب التطبيق هو قانون الزوج .. اي قانون الامارات …
ع اساس دبي مطبق فيها الشرع
محاكمنا الشرعيه مباعه وأضعف من أن تأخذ حق الاميره في الاحتفاظ بابناءها
الحكام والاثرياء السياسين العرب ينعمون في جنة الدنيا بالمليارات والشعب العربي يعاني من الفقر والعوز والبطاله
زواج المصلحة بدأ منذ ١٥ سنة بداية براقة…..
فوائد إقتصادية جمة للأردن. ……. استثمارات ضخمة للإمارات في الاقتصاد الأردني …. آلاف فرص العمل للأردنيين في الإمارات …… هدايا ثمينة لأفراد العائلة المالكة في الأردن….. ولكن بعد أن ساءت العلاقة بين الزوجين …… للأسف لم يتم الإنفصال والطلاق بالتراضي والاتفاق بطريقة حضارية…….. عوضاً عن ذلك ……. هروب مع الأولاد …… واللجوء إلى محاكم الدول الغربية …… اتهامات متبادلة في وسائل التواصل الاجتماعي …… رسائل شعرية …… ونشر الغسيل الوسخ في الإعلام الغربي…… والله يستر …. إلى أين ستؤول العلاقة بين الدولتين بعد عدة شهور…… بهدلة ليس بعدها بهدلة ……
كل هذا …. لأنه منذ البداية لم يكن زواج مبني على أساس التكافؤ والحب والتفاهم والاحترام المتبادل ….. ولكن بني على أساس المنافع والمصالح المالية ….. إعتبروا يا أولوا الألباب…..
هيا بنت الحسين بطله. وشابه جميله وكان زواجها من حاكم دبي فلته من فلتات التاريخ. واعتقد هي نادمه على الزواج. وهي الان بقمة السعاده. واكرر هي لم تخون ولاتتجاوز وبنت محترمه ومؤدبه وذو اخلاق عاليه ولكل جواد كبوه. رحمه الله ابيها وحفظه اخوانها واقول لها نحنو اخوتك العراقيين لكي عون. ياهاشميه
للأسف عندما ينتهي زواج المصلحة بالفشل والبهدلة والعداوة والبغضاء والمحاكم والتشهير بوسائل الإعلام …… تبدأ مشاكل كبيرة أخرى ….. منها…. كيف سيتأثر أطفال الوالدين المطلقين…. وكيف سيكبرون ويترعرعون …… في كنف العداوة والبغضاء بين الوالدين….. كيف سيتم تربيتهم
…. كيف سيكبرون ويصيروا أمراء ….. هل سيكبرون على الفخر والعز والكرامة …… أم على الخزي والعار….. لا حول ولا قوة إلا بالله …… إعتبرو يا أولوا الألباب
ابارك لك خطواتك الجريئة التي تعود عليها الشعب الأردني الذي يأبى ان يخضع الا لله يا سنو الأميرة والفارسة الهاشمية ادامك الله ذخرا للوطن فعلآ رفعت راس الهاشميين