ارتكبت اسرائيل انتهاكا غير مسبوق بحق المسجد الاقصى امس عندما اقتحم نحو الف جندي باحته، واطلقوا الغاز المسيل للدموع على المصلين، ما اوقع أكثر من ثلاثين جريحا، حسب وكالة الانباء الفلسطينية.
وفي بيانها، اعتبرت الهيئة الاسلامية المسيحية في القدس ان الانتهاك الاسرائيلي يشكل استفزازا خطيرا، وتهديدا مباشرا لكافة المقدسات الاسلامية والمسيحية في المدينة المحتلة.
الا ان الانتهاك الجديد، وليس الأخير، فشل في ان يهز ‘جبل الصمت العربي والاسلامي المريب’ سواء على المستوى الرسمي او الشعبي.
وحسب كثير من المراقبين، فان هذا الاقتحام غير المسبوق في حجمه، سواء من قوات الاحتلال او قطعان المستوطنين، انما يشكل ‘بروفة اخيرة’ على جريمة اكبر، قد تصل الى هدم المسجد او حرقه. كما انه يشير الى اقتراب ذلك اليوم الاسود، خاصة بعد ان نضجت المعطيات السياسية المطلوبة.
فقد جاء هذا التدنيس غير المسبوق للاقصى، غداة تصريحات وزير الخارجية الاسرائيلي افيغدور ليبرمان لصحيفة ‘يديعوت احرونوت’ كشف فيها عن اتصالات سرية رفيعة المستوى مع عدة دول خليجية بينها السعودية والكويت. وتوقع ان تنتقل تلك الاتصالات الى العلن خلال عام او عام ونصف العام.
وبالرغم من المسارعة السعودية والكويتية الى نفي حدوث تلك الاتصالات وبشدة، وهو ما قد يكون نفيا صادقا، الا ان جوهر تصريحات ليبرمان يبقى متسقا مع ان العالم العربي قرر ان يغمض عينيه ويسد اذنيه تجاه ما يحدث للاقصى، بل وللقضية الفلسطينية برمتها، وانه اصبح مستعدا للتعايش مع معطيات الواقع الجديد.
ويبدو ان عنوان هذا ‘الواقع’ يتمثل في الدعوة التي وجهها رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو الى الدول العربية والخليجية منها خاصة الى التحالف مع اسرائيل ضد من وصفه بـ’العدو الحقيقي’ وهو ايران حسب تعبيره.
ومن حق اسرائيل ان ترى في معطيات هذا الواقع الجديد ‘فرصة تاريخية’ للقضاء على هذا المسجد الذي يبقى شاهدا يذكر العالم يوميا بمأساة اغتصاب وطن، طالما ان العرب ‘مشغولون في خوض حروب وصراعات اخرى’ تصب جميعها في خانة تقوية العدو وتكريس الاحتلال.
وهي تدرك جيدا ان اقصى ما يمكن ان يذهب اليه العرب هو الدعوة الى ‘قمة عاجلة’ وهذه قد تفشل في مجرد الانعقاد، وحتى اذا انعقدت فلن تكون افضل حظا من سابقاتها.
والدليل الاكبر على ذلك هو مؤتمر ‘منظمة المؤتمر الاسلامي’ التي اسست بقرار من القمة التي انعقدت في العام 1969 ردا على حرق اسرائيل للاقصى، وهي تبدو اليوم ابعد ما تكون عن الاقصى وسائر قضايا العالم الاسلامي.
الا انه يبقى من حق المواطن العربي ان يسأل: ماذا تنتظر السعودية التي تقول انها تتشرف بخدمة الحرمين وتزعم انها حامية للاسلام والمسلمين، لسحب مبادرتها للسلام التي ولدت ميتة اصلا ردا على هكذا انتهاكات؟
ام ان الاقصى لم يعد اولى القبلتين وثالث الحرمين؟
ماذا يجب ان يحدث لكي يعيد الاردن (راعي الاماكن الاسلامية المقدسة في القدس) ومصر النظر في مستوى التمثيل الدبلوماسي مع اسرائيل (ولا نقول قطع العلاقات)؟
واين هي ‘لجنة القدس’ التي يترأسها العاهل المغربي، وتتصدر حماية المقدسات الاسلامية والمسيحية مهامها؟
اسئلة ستبقى مجرد اسئلة، غالبا.
اما من الناحية العملية، فان الاجابة الوحيدة، او الأمل الوحيد فيبقى في انتفاضة شعبية تقلب الحسابات وتتجاوز الحدود والسلطات الوهمية، وتزلزل الارض من تحت الاحتلال واعوانه من العرب (للأسف).
لكن حتى هذه الخطوة تواجه تحديات صعبة، ابرزها ان اغلب الدول العربية اصبحت منهكة بل وممزقة بخلافاتها وصراعاتها البينية والداخلية، حتى اصبحت المرارة العنوان الأكبر في هذا المشهد البائس بسبب سياسات تجاوزت الاخطاء الى الخطايا.
فهل يتحقق هذا الامل ام اصبح علينا ان نقول وداعا للمسجد الاقصى؟
بالنسبه للأقصى شو
شباب ما في صوت بالمرة هدووووووووء تام
خليكوا هيك
الأقصي رب يحميه وكفي بالله وكيلا
حسبنا الله ونعم الوكيل
لن نقول وداعا للاقصى بل الاقصى سيبقى في سويداء القلب ..
* للأسف …( العرب ) فعلا مشغولون …إماّ بالمشاكل الداخلية لكل دولة
أو بالصراعات الإقليمية …!!!؟؟؟
* ( المسجد الأقصى ) …له الله وحماه الله من شر ودنس الصهاينة الملاعين
قاتلهم الله وأخزاهم ف الدنيا والآخرة .
* ع الشعب الفلسطيني الأبي الكريم في ( القدس ) و ( الضفة )
وفلسطين التاريخية …القيام بكل ما يستطيع لحماية ( الأقصى الشريف )
ويعتمد ع الله وعلى نفسه …والله الموفق .
شكرا …والشكر موصول لقدسنا العزيزة ( بارك الله فيها ) .
بسم الله الرحمن الرحيم. (هل نقول وداعا للمسجد الأقصى؟)هكذا هو عنون رأي القدس
اليوم.واظن ان مخطط اسرائيل لهدم المسجد الاقصى ناجز؛واجزم ان ظرف التشرذم والهوان العربي الاسلامي هو المشجع الاكبر لاسرائيل للقيام بهذه الخطوة،التي ستصفع بها وجوه كل الزعماء العرب والمسلمين اقول لهؤلاء جميعا اما ترعوون؟اما تستحون؟اين غيرتكم على دينكم وعلى قبلتكم الاولى وثالث الحرمين الشريفين؟ واين شرفكم وشرف امتكم؟استبشرالعرب والمسلمون خيرا بحراك ما اصطلح عليه بالربيع العربي؛ولكن هؤلاء المذكورين اعلاه جميعا اشتركوا في السعي الحثيث والدؤوب لاجهاضه وعلى الذين غرر بهم وصفقوا لانقلاب مصر على الشرعية او اشتركوا فعليا في هذه الثورة المضادة ان يراجعوا ضمائرهم وغيرتهم على دينهم وان يستحضروا حسهم العربي الاسلامي ويصطفوا مع شرعية الصناديق ليكونوا جنودا في انهاض الامة العربية الاسلامية للعمل على تحرير الارادة المسلوبة والاراضي المحتلة والمقدسات المنتهكة .وهذه هي الطريقة المثلى للوقوف في وجه الغطرسة والتمادي الصهيوصليبي المعادي؛والانتقال بعد ذلك لتحرير فلسطين ولو بعد حين
لن ابالغ اذا قلت ان مصير الاقصى سيكون مثل مصير الحرم الابراهيمي في مدينة الخليل حيث يسيطر عليه المستوطنين بنسبه كامله في الاعياد اليهوديه وباقي الايام يجري تقسيمه مناصفه = اما بخصوص الاقصى الامر مختلف المخطط هدم الاقصى وبناء الهيكل مكانه = وليس تقسيم الاقصى وهذا سيحدث وليس ببعيد – لانه لا يوجد من يدافع عن الاقصى وغير الاقصى ومن يعتقد ان الفلسطينين لوحدهم باستطاعتهم الوقوف امام الاله الاسرائيليه فهوا واهم ومن يريد ان يعيش في الاوهام فهو شانه والاقصى مهود لا محاله والعرب والمسلمين لا يتقنون الا فن القتال مع بعضهم البعض
نعم. وداعا يا اقصى الا اذا شاء الله وارسل على صهيون طيرا أبابيل ترميهم بحجارة من سجيل. الشعب الفلسطيني سيقوام ولكن سوف لن يستطيع صد الزخم الصهيوني المدعوم دوليا. اما جبناء يعرب فرؤسهم في الرمال.
يا وليد و لغيرك:
قال الله تعالى:
حتى إذا إستيأس الرسل و ظنوا أنهم قد كذبوا جآءهم نصرنا فنجي من نشآء و لا يرد بأسنا عن القوم المجرمين *
أقول للأقصى لا وداعا و إنما لقاء لقاء لقاء إن شاء الله تعالى .
الإسرائيليين يعرفون حق المعرفة من من صنف المسلمين القادم إليهم لتحرير الأقصى و القدس و فلسطين كلها و بل غير فلسطين منهم !!! :)
تعليق بسيط انبه فيه الاخوة الكرام انه هذه ليست صورة المسجد الاقصى وانما مسجد القبة المشرفة . بو
قالو القدس عروس عروبتكم وقيل أيضاً ان وضع القدس يمثل حاله آلامه الاسلاميه فاذا كانت القدس بخير فهاذا يعني ان الامه الاسلاميه بخير وما نراه يحصل الان هو قمه الانحطاط العربي الذي لا يحرك ساكنا عندما يتعلق الامر باسراييل وقمه الاستهزا الصهيوني بمشاعر المسلمين بحيث يستطيع تمريغ أنوفهم بتدنيس وتهويد مقدساتهم لانه يعرف مدا ضعفهم وتشتتهم ويعرف ان شجاعتهم وجبروتهم وفحولتهم فقط في قتال بعضهم البعض
no