هل يتوقع زيدان تكرار نتيجة نهائي كارديف أمام يوفنتوس؟

حجم الخط
0

لندن-“القدس العربي”:

اعترف مدرب ريال مدريد زين الدين زيدان، بصعوبة مواجهة الغد، التي سيحل خلالها هو وفريقه ضيوفًا على ملعب “يوفنتوس آرينا”، لمواجهة بطل إيطاليا في ذهاب الدور ربع النهائي لدوري أبطال أوروبا، رافضًا التقليل من شأن ناديه السابق، لاعتقاده بأن هذه المعركة، ستكون مختلفة تمامًا عن سهرة كارديف 2017.

وبدا زيزو وكأنه استشاري متخصص في الشأن الدبلوماسي، بتصريحات متزنة، مفادها باختصار شديد، أن احتكاره للقب الأبطال مرتين على التوالي، لن يمنحه تذكرة العبور للدور نصف النهائي، مُشددًا على ضرورة إظهار كل الاحترام للخصم الإيطالي، دون التفكير في الفوز العريض الذي تحقق على حساب نفس المنافس برباعية مقابل هدف في نهاية نسخة الموسم الماضي.

وسُئل المدرب الفرنسي عن توقعه الشخصي لمباراة الغد، فأجاب في حديثه مع موقع الاتحاد الأوروبي (يويفا) “بالطبع هي مواجهة مختلفة تمامًا عن نهائي كارديف، نعم نحن الأبطال في آخر عامين، لكن هذا أصبح من الماضي، فقط تجعلنا نقول على الملأ أننا نُدافع عن لقبنا. لذا علينا أن نُثبت ذلك على أرض الملعب، أن نكون أكثر حدة من العام الماضي. وقبل أي شيء نُدرك أن تأهلنا للدور القادم ليس بالأمر السهل على الإطلاق”.

ولم ينس ما حدث في الشوط الثاني في نهائي الموسم الماضي، عندما قلب رجاله المباراة رأسًا على عقب بثلاثة أهداف دفعة واحدة، بعد انتهاء الشوط الأول بالتعادل الإيجابي بهدف للكل، وعن هذه اللحظات قال “لم يكن حديثي بين الشوطين هو ما ألهم اللاعبين فقط، بل رغبتهم لتحقيق الفوز. عندما دخلنا للشوط الثاني كنا أكثر إصرارًا، والأمور سارت بشكل جيد”.

وعن ذكرياته باليوفي الذي انتقل منه إلى ريال مدريد في صيف 2001 مقابل رسوم فلكية آنذاك تخطت حاجز الـ60 مليون يورو، قال “أعتقد أن يوفنتوس كانوا وثبة عظيمة لي، فقد تركت بوردو وفرنسا، وحضرت إلى فريق يتمتع بشهرة واسعة، لقد تم استقبالي بشكل رائع من المدرب مارشيلو ليبي الذي قام بتطويري. نضجت في هذا النادي كلاعب وكشخص. لذا لا أنكر أبدًا أنني أُدين لهم”.

وفي سياق آخر، سُئل عن الفارق في الشعور بالانتصارات كلاعب وكمدرب، فكانت إجابته ” كارلو أنشيلوتي أخبرني أن الفوز كمدرب أفضل من الفوز كلاعب، وقد كان محقًا”.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

إشترك في قائمتنا البريدية