هل يشارك السيسي ومقاوموه السلميون بهدم مصر مرحليًا؟

حجم الخط
12

قبل البداية يجب أن أقر بأن قراءة خاصة بالمشهد المصري الحالي بدأت تتكون لدى العبد لله منذ قرابة 7 سنوات كاملة، ورغم أنني كتمتُ جزءًا كبيرًا منها، ونشرتُ أجزاء متفرقة هنا وهناك في مدى زمنيًا ليس متقاربًا وقد جر عليَّ ما نشرتُه الوبال هنا وهناك، إذ استنفر المقاومون السلميون (المفترضون على كل حال) الذين ما قصروا برمي صاحبها بأسوأ الاتهامات حتى قبل أن يقرأ أغلبهم المنشور سواء أكانت القراءة جيدة، وربما اكتفوا بالعنوان فحسب أو سمعوا عن المقال أو المقالات من أقران لهم لا علاقة بينهم وبين تقبل الرأي الآخر والنقد من الأساس، وفي الوقت نفسه لم يقصر النظام في حق نفس الكاتب، ولعل الأمر لا يخصني وحدي إذ أوقن بأنه يخص مجموعة من المشغولين بأمر الكنانة وهم لا يخافون إلا الله في النصيحة والحرص على سلامة البلاد والعباد خاصة في قلب الأمة العربية الإسلامية النابض مصر، ومن أجل هذا كان يثور تساؤل بداخلي وما يزال «يترعرع»: أفلا يفكر أحد الطرفين في سبب جلب «أمثالنا» لعداوتهما معًا، ورحم الله الفاروق عمر بن الخطاب لما قال: «كلمة الحق لم تبقِ لي صديقًا»؛ ولا أنسى في هذا السياق كلمات صديق مغترب أضناه الواقع أكثر فاضطر للعلاج النفسي بعدما أطلق مقولته الأشهر التي نتداولها عبر عدة دول: «نحن الذين لم نستجب لديكتاتورية العسكريين وعارضنا الإخوان الذين حكموا حتى عزلوهم والإخوان (غالبًا) سيتأثرون بأفعال الأوائل بما يعني أن الطرفين سيحاربوننا حتى النهاية» أدركتُ المزيد من دلائل صحة القول خاصة أن بلدي مصر ستتأثر لسنوات طويلة مقبلة بما يحدث اليوم لها وما يدمره العسكريون فيها، ونهاية بافتتان المقاومين السلميين المفترضين لنظام الجنرال عبد الفتاح السيسي بذم أفعاله وبالتالي مبادرتهم بالمعارضة اللفظية والاعتراض على كل فعل لهم قبل أن يتوقفوا ليفهموا: هل بالفعل هم يعارضون من أجل «إسقاط» الظلم والطغيان والاستبداد أم يفعلون من أجل إثبات أنهم «هنا»؟!
يثور بعد ذلك مباشرة سؤال أكثر مرارة: أفلا يستشعر أولئك المقاومون للسيسي أنهم يخونون أمانة الكلمة وشرف ثقة طرف من الشعب كبير، والأخيرون يضارون من كلمات السادة «المقاومين» المقيم أغلبهم في الخارج (إن لم يكن جميعهم) فالسيسي رأس السلطة المصرية المتغلب بقوة الدبابة والمدفع لا يقبل صوتًا فوق «صوته» في البلاد أو يخالفه مهما كانت درجة حدته، وهؤلاء المقيمون في الخارج تنادوا بخروج الشعب المصري لتغيير الواقع بيديه وبالنهج الثوري الذي رأوه امتدادًا لثورة 25 يناير متناسين عدة «سياقات» مؤثرة ساعدت في التعجيل بنجاح ثورة 25 يناير وأنهت نظام حكم الرئيس الراحل حسني مبارك، بعد تضرر الجيش من طول بقائه في مقعد الرئاسة لمدة تقارب 30 عامًا، مع تململ القوى الغربية خاصة الولايات المتحدة من شيخوخة الرجل وعدم قدرته على تنفيذ ما تطلب منه بالدرجة الكافية التي رأت تحقيقها مع مجيء نظام آخر جديد أكثر تبعية يقدم لها فروض ولاء أرحب وأكثر استنزافًا للبلاد، وكان سياق الحلقة الثورية (التي طالما تمنينا لو فديناها بأعمارنا حتى تكتمل) مستغلامن جانب الجيش، فلما تمسكت القوى الوطنية بضرورة الديمقراطية يبدو أن تعديلاتم على سيناريو التخلص من مبارك وانتهاز المطلب الجماهيري بالثورة عليه بالتخلص من الإخوان أيضًا، وهو ما انجرف إليه الأخيرون بامتياز إليه دون أن يدروا أو حتى يشعروا للأسف، رغم عظيم تحذيرات المخلصين لهم داخل وخارج مصر، حتى إذا تم الانقلاب على أول تجربة ديمقراطية في تاريخ مصر واصل الإخوان المسيرة برفض الأمر الواقع وظن صحة معلومات «مخابراتية» تم تسريبها بحنكة إليهم من أن الجيش يطلب منهم النزول إلى الشوارع بكثرة لبيان قوة وجودهم ضد الانقلاب، والمعلومة سمعتُها مرات من ضابط أمام ميدان النهضة قبل 3/7/2013 بأيام، تكررت أيضًا على لسان كاتب مقرب منتم للإخوان (فك الله أسره) وللحقيقة فإن المعلومة كانت من تمام استدراج الإخوان للقضاء عليهم بعدما لم تفلح الأحداث في هذا بالكامل.

يبقى الأمل في الجهود الفردية لأخلص مخلصي مصر لتحريرها من الأزمة الشديدة التي تلفها حاكمًا ومحكومًا سواء أكان الأخيرون داخل البلاد أم خارجها!

ومن تاريخ إزاحة الإخوان بدأ مسلسل العصف بهم، لا بالسجن والقتل والمطاردات فقط بل بتغيير أذهانهم والمستقر من أدبياتهم وسياساتهم، فالجماعة التي انتقدت بنسختها الحديثة (مثلًا) توجه الجماعة الإسلامية في الثمانينيات وحتى عام 1997م لتبنيها نهج العنف وحمل السلام ضد النظام المصري بوجه خاص والتمايز عن المصريين بوجه عام، فأعلن الإخوان تبرؤهم من الأمر مرات أثناء الأزمة التي انتهت بالمراجعات وتصالح الدولة والجماعة، ثم سقط الإخوان في فخ تبني التمايز عن المجتمع المصري بل الدعوة للعنف ضد النظام عقب الإطاحة بها مرورًا بأعوام، 14، 15، 2016م حين انقسمت وتخلت جبهة إبراهيم منير عن الراحل الدكتور محمد كمال وجبهته بعد أن اتفقا على تبني العنف كنهج معًا، وكان تخلي جبهة منير مؤلمًا لكل ذي ضمير مثلما كان انغماسها في الأمر، فقد انسحبت دون إعلام للراحل ومجموعته مما جر عليهم من العذاب أضعافًا، وحتى في ظل الانسحاب استمر رموز الجماعة المفترضين في ترديد أن حربهم مع المؤسسة العسكرية المصرية «صفرية» مع ما للمقولة من تأثير بالغ وضرر يصل لحد الموت للأبرياء الذين صدقوا كلمات السادة المرفهين في الخارج. وللأسف الأشد ابتعدت الجماعة بهذا وذياك عن واقع المصريين العاديين بالداخل وآلامهم وما تأملوه منهم!
واستمر النهج طوال السنوات الماضية، فصار النظام نفسه يسرب المقولات للجماعة وأكثرية الفيديوهات والأخبار التي تؤكد «ترنحه» ووشيك سقوطه وتخبط قراراته وفوضى البلاد من غير الإخوان، وأحيانًا تكون دلالة الأخبار عكسية يحسن الإخوان «ابتلاعها» من مثل بلاهة وافتقاد السيسي للعقل والمنطق، وإن الإخوان مسؤولون عن كل الأزمات في مصر، فضلاعن دس السم في العسل فبعض الإجراءات التي يأخذها النظام وهي تبدو صحيحة من مثل تحريك بعض الأسعار (لا جميعها) في ظل منظومة الغلاء التي تلف العالم، وأيضًا إلقاء القبض على جنائيين مفسدين حقيقيين ساندوا النظام من قبل، ومن ذلك مواءماته لحفظ توازنه، ومع عدم إنكارنا تفضيل النظام لبقائه عمَّا سواه من الإجراءات الضرورية، إلا أن هذا التفضيل نفسه استوجب الحفاظ (ولو جزئيًا ومرحليًا) على قدر من سلامة البلاد، ومن المزعج بحال من الأحوال تصدي إعلاميين بالخارج دائمًا لكل أفعال النظام بأكمله على أنها رجس من عمل الشيطان، حتى مع تكذيب الواقع لجزء مما قال به إعلاميون ترنحوا خلف مراكب السياسة فلا هم صاروا ساسة ولا ظلوا إعلاميين، فمن وشيك إزالة السيسي في كل ذكرى للثورة أو خروج عليه في موجات (محمد علي مثلًا) لارتفاع سعر الدولار حتى يساوي الجنيه في السودان الشقيق وهلم جرًا؛ حتى أن أحدهم تجاسر فقال إن للسيسي فضائح جنسية لديه صور وفيديوهات بها ثم ثبت كذبه بالطبع بعدها!
إن الوضع العام المصري مزرٍ للأسف الشديد سواء على الصعيدين «الحاكم أو المقاوم» (فصاحب الكلمات من نهج يُغلبُ أن كلمة المعارضة تعني الانضواء تحت منظومة النظام لكن مع الرغبة في تغيير الحزب والرأس) وعلى كل فإن أخشى ما يخشاه أن يكون النظام والمقاومة السلمية له معًا يقومان بدور واحد في جلب الوبال للعباد باستمرار كليهما في نفس مسلسل الدماء بالمجازر من الطرف الغالب وادعاء الصمود وتأليب الأتباع من الطرف المغلوب ثم الانسحاب من المشهد سياسيًا، سواء أكان كبار مقاوميه مدركين لدورهم أم مقصرين متواطئ أغلبهم في شبكات تمويل خارجية (دروا بمصادرها أم لم يدروا) فمصر اليوم يتم إفناء ما تبقى من قدرات لها وبالتالي مكانة متقدمة لها في الأمة والعالم بيد طرفي منظومة الأزمة فيها، ويبقى الأمل في الجهود الفردية لأخلص مخلصيها لتحريرها من الأزمة الشديدة التي تلفها حاكمًا ومحكومًا سواء أكان الأخيرون داخل البلاد أم خارجها!

كاتب مصري

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

  1. يقول Omar Ali:

    لا اعتقد والعلم لله سيكون هناك تغير ايجابي في مصر الحبيبة. الجيش ممسك بالامور وبقسوة. الدول الغربية (بالرغم من اعتراضاتها على انتهاكات حقوق الانسان ) تجد في النظام الحالي افضل من غيره. الشعب المصري يريد العيش ولا ياءبه بالديمقراطية.
    في الختام ندعو الله ان يفرج عن المظلومين والمضطهدين في مصر الحبيبة.

  2. يقول S.S.Abdullah:

    جميل جداً، ما نشره (محمد ثابت) تحت عنوان (هل يشارك السيسي ومقاوموه السلميون بهدم مصر مرحليًا؟)، لكن السؤال دوماً، هل سيسمح بزاوية أخرى للموضوع ويتعايش معها، أم لا؟!

    والأهم هو لماذا، وما دليلي على ذلك؟!

    لأن من وجهة نظري سبب فساد الديمقراطية، هو عقلية دولة (اللا دولة) أو دولة المافيات

    ولتوضيح وجهة نظري، حاول معرفة ما الفرق بين
    Korean Chaebol pattern
    Russian Oligarchy pattern
    Lebanon Political pattern

    لتوضيح مستوى الفساد الذي وصل له في إدارة وحوكمة أي دولة، بسبب الديمقراطية التي جعلت زوج اللبنانية، الرئيس الأفغاني، يهرب من أفغانستان وليس اللويا جرگا، التي أعادت طالبان للحكم بعد عشرين عام على أحداث 11/9/2001،

    أو بمعنى آخر ما هو نموذج محاربة الفساد في أي دولة، الآن؟!

    ولماذا، يا مستشار أكثر من دولة، إذن، الكيني، شاهد؟!

    أو هل تنفيذ البيروقراطية مستحيل، في دولة واحدة؟!

    وهو أول ردّة فعل على عنوان رأي (تونس: هل الديمقراطية مستحيلة في بلد واحد؟)، جريدة القدس العربي، البريطانية، في تحوير لمقولة ستالين في موضوع (الاشتراكية في بلد واحد) والتي كانت مدخل الكيان الصهيوني، لإقناعه في دعم إقتصاد وأعمال الكيبوتسات (الصهيونية أو الشيوعية الجنسية)، حيث أنت ومالك وأسرتك وشركتك، ملك الدولة (الرب والإله)،

  3. يقول S.S.Abdullah:

    من وجهة نظري، كان كل شيء رائع، حتى تاريخ 5/6/1967، التي فضحت خزعبلات السلام عند (الحبيب بورقيبة) أولاً، ثم جمال عبدالناصر ثانياً، في ما أطلق عليه معاهدة (روجرز) الأمريكية هذه المرة،

    الإنسان أو الأسرة الإنسانية تختلف عن الأسرة الحيوانية، عن الآلة (الروبوت) في إنتاج أي شيء، ببساطة أولويات الذكاء عن الإنسان تختلف عن أولويات الذكاء عند الحيوان، تختلف عن أولويات الذكاء عند الآلة، التي بلا مشاعر، أو معرفة بمعنى الإيمان،

    لا يمكن بناء، أي حياة، داخل أي أسرة على الشك والتشكيك، بدون ثقة وإيمان، ومن يجهل ذلك لا يفهم معنى الأبوة أو الأمومة.

    ولذلك الدولة المخابراتية، مثل الإتحاد السوفييتي انهارت، بينما الصين لم تنهار بعد سقوط حائط (برلين) وانتفاضة الشعب في (بكين)، لأن ببساطة حكمة الدولة الصينية، عملت على تطوير مفهوم الدولة إلى دولة بنظامين، رأسمالي في جانب وشيوعي في جانب،

    لأن الأسرة هي الأساس، وليس الفرد، كما هو حال الثقافة الغربية، وبسبب تأثير الفكر الصهيوني/اليهودي/المسيحي، فكان لمريم الأولوية، في حقوق الأطفال، بدل الرجل، مع أن الجميع ملك الدولة.

  4. يقول S.S.Abdullah:

    الكمال لله وحده، يا زميل الدراسة، والهجرة، خارج دول ما بين دجلة والنيل، بخصوص الفرق بين اللويا جرگا، والديمقراطية، في موضوع إدارة وحوكمة الاختلافات داخل أي مجتمع أو دولة،

    وبالتأكيد، هناك مشاكل عند أتمتة إدارة وحوكمة أي دولة، كما يُريدها صندوق النقد، والبنك الدولي، وأخيراً معهد الحوكمة الكندي في شروطهم الخمس:

    – الشفافية.
    – اللا مركزية.
    – حاضنة التقنية (الأتمتة).
    – الحوكمة الرشيدة.
    – حق تعليم لغات الأقليات، نفس حق تعليم اللغة الأم، لمنع عقلية لغتي أو ديني أو أخلاقي أحسن من لغتك أو دينك أو أخلاقك، من أجل الوصول إلى الرفاهية والسعادة، في أي مجتمع أو دولة.

    Thanks, for your evaluation, in any way, but be careful, it’s exposed your understanding, in general.

    As If you think, western or eastern not HUMAN, then you have problems in your FAITH, in my opinion.

  5. يقول S.S.Abdullah:

    عندما تثق، في لغة القرآن وإسلام الشهادتين، وتعمل بها كإنسان، هناك أمل منك ومن صاحبك (أبو عمر) في المساهمة، الإشتراك بشراء أسهم في الشركة القابضة (أم الشركات)، في تايوان، مهد تأسيس سوق صالح (الحلال)،من أجل تمويل العمل الخيري، بداية من معلم/صرح حضاري يمثل الإسلام، في أي محافظة من محافظات تايوان، سيعطينا محافظها، أرض لبناء الصرح، مقابل ما سنأتي به من عقود، فروع سوق صالح (الحلال)، في دول العالم الإسلامي.

    ولذلك يا د زياد، ذكرت لك، أن دولة الحداثة، تم بناء هيكل الدولة، على مفهوم، أنت وأسرتك، وشركتك، وأموالك، ملك الدولة،

    وما يحصل في السويد، وبقية الدول الغربية

    https://youtu.be/l_17XBawC3c

    مثال عملي، على ذلك،

    الحمدلله، نحن في تايوان، وبقية دول شرق آسيا، الأولوية للأسرة،

    وليس للفرد، كما هو حال، معنى المعاني، التي بني عليها قاموس لغة الدولة، أي الفرد هو الأساس، وليس الأسرة هي الأساس،

    وفي دولة الكيان الصهيوني، الأم هي الأساس، لو تم مقارنة بين أيّهم أول، الرجل أم المرأة في موضوع معنى الفرد (ثقافة الأنا)،

    ونظام الكيبوتسات، هو أساس الإقتصاد، أي الشيوعية الجنسية، من أجل زيادة الإيرادات، لصالح الدولة، وليس لأي إنسان أو أسرة أو شركة.

  6. يقول S.S.Abdullah:

    الإشكالية تبدأ، أين الإيرادات وكيف نحسب الراتب، هو ما لم أجده في عنوان («قوافل الحرية» بين مصلحة الفرد وصالح المجموع) رأي، جريدة القدس العربي، البريطانية، والأهم هو لماذا، وما دليلي على ذلك؟!

    أولاً: الإشكالية في موضوع الشفافية، (مصر) ميزانية الأمن والأمان وعدم الفوضى (المخزن) ، وفي الأردن والمغرب ميزانية (ممثلي آل البيت)؟!

    ثانياً: اللا مركزية، الإشكالية في طريقة حساب أي راتب، كيف يمكن أن تتم بدون مفهوم الزمن، وبدون مفهوم الإنتاج من أي وظيفة؟!

    ثالثاً: الإشكالية في الحوكمة الرشيدة، مع عقلية الشفاعة والمحسوبية أو الواسطة (الرشوة)؟!

    رابعاً: الإشكالية مع تسييد ثقافة الأنا (اللغات الأوربية، لشعب الرّب المُختار في أي دولة)، هي عقلية لغتي أو ديني أو أخلاقي، أحسن من، لغتك أو دينك أو أخلاقك، عند مقارنتها مع لغة القرآن وإسلام الشهادتين؟!

    خامساً: هل لغة القانون/الدستور للتنظيم، أم هي من أجل استعباد الإنسان والأسرة والشركة المنتجة للمنتجات الإنسانية لصالح تحمّل مصاريف وميزانية العالة/الموظف (الفضائي) من ممثلي (آل البيت) أو (شعب الرّب المُختار)؟!

  7. يقول S.S.Abdullah:

    لأن الحمدلله، أخيراً اعتراف رسمي، بفشل مناهج تعليم وتكوين موظفي إدارة وحوكمة الدولة، حيث الحل يبدأ، من هناك،

    هو أول تعليق على عنوان («حميدتي»: مضطرون للشحاذة رغم أنها مذلّة… والسودان بلد «تعبان»)، والأهم هو لماذا، وما دليلي على ذلك؟!

    ثم وصول دلوعة أمه (دونالد ترامب)، لإدارة وحوكمة، أميركا، وأخيراً، محاولة محاكمته في عام 2022، بسبب، عملية التلاعب في الأرشيف، الخاص بتدوين كل ما يحصل داخل البيت الأبيض،

    من أجل إمكانية محاسبة أي إنسان على أي خطأ، يحصل عن إتخاذ أي قرار، في دولة تحترم نص لغة القانون أو الدستور، لأن لا يوجد إنسان أو أسرة أو شركة فوق القانون،

    في البداية حقيقة أنا لا أفهم، لماذا دولة فيها منتجات موارد طبيعية، مثل منتجات الطاقة، لماذا هي في حاجة إلى عقلية الجباية، بدل عقلية تقديم خدمات، من موظف الدولة إلى الإنسان والأسرة والشركة المنتجة للمنتجات الإنسانية في الدولة؟!

    هو أول تعليق على عنوان (رئيس الجزائر يجمد كل الضرائب والرسوم على المواد الغذائية لكبح ارتفاع الأسعار)، والأهم هو لماذا، وما دليلي على ذلك؟!

  8. يقول S.S.Abdullah:

    فقد تم مراجعة ما على أي شركة مقاولات، حصلت على أي مقاولة، لأن لن تدخل في أي مناقصة، بدون مخالصة مع سجلات تدوين الزكاة في الدولة، لتحصيل ما يجب أن تدفعه الشركة من ضرائب، بعد ذلك، فمن دفع ما عليه خرج، ما عدا شركة سعودي أوجيه (سعد الحريري) الذي شفع/توسط له،

    ممثل المحسوبية في نظام الأمم المتحدة، الرئيس الفرنسي (إيمانويل ماكرون)، بداية من الكيان الصهيوني في عام 1947، بحجة أنها تمثل إقتصاد الكيبوتسات (الشيوعية الجنسية، على حساب الأسرة)، الذي ثبت فشله، لعدم الوصول إلى الإكتفاء الذاتي بعد أكثر من 70 عام، أليس هذا ما حصل على أرض الواقع، أم لا؟!

    والتأكيد على ذلك، بدليل من خبرتي في العمل، داخل (العراق أو السودان)، بعد مؤتمر مدريد للسلام في عام 1991،

    حيث بدأ تنفيذ الترتيب الجديد للعالم تحت قيادة صندوق النقد والبنك الدولي وأخيراً معهد الحوكمة الكندي، وخلاصة الخبرة الإنسانية في الوصول إلى دولة الرفاهية والسعادة الخمس:

    – الشفافية.
    – اللا مركزية.
    – الحاضنة التقنيّة إلى (الأتمتة).
    – الحوكمة الرشيدة.
    – حق تعليم لغات الأقليات نفس حق تعليم اللغة الأم.

    لتكوين قاعدة إقتصادية، من خلال الصناعة، والتجارة،

  9. يقول S.S.Abdullah:

    الإشكالية، في سبب الخسارة، كان أولاً، عدم وجود أرشيف، وثانياً إن وجد أرشيف، فالمسؤول لا يلتزم، في أن يصرف الميزانية، فيما تم تخصيص مبلغ الميزانية له.

    ولذلك عندما أفلست شركة (صقر قريش) في السودان، أفلس معها ست مصارف، ولا حول ولا قوة إلا بالله،

    ومن هنا أهمية سوق صالح (الحلال)، حيث تكون على سلطة إدارة وحوكمة السوق، ضمان وتأمين، لا غش في بضاعة (فلان)، ولا فساد في عقد (علان)، من خلال إعادة صياغة مناهج التعليم والتكوين والتدريب، بداية من دورة مشروع صالح (التايواني) من أجل أن يكون هناك أهمية إلى:

    – علم الكلام.
    – علم اللغة.
    – علم التدوين.
    – علم المفاوضات.

    – الزمن.
    – المصداقية.
    – الإنسانية، في طريقة عمل أي قائمة أولويات، عند خلق أي قرار أو في طريقة تنفيذه، في إنجاز أي خدمة، تُريد تحصيل عليها أي إيرادات.
    – أي لا جباية، بدون تقديم خدمة تنافس فيها، دول الجوار على الأقل، وإلّا سيهرب كل عقل مُنتِج، إلى دول الجوار (دول مجلس التعاون أو تركيا) من أجل الإنتاج فيها.

    ولذلك سبحان الله، كيف يُذِل المال، أي إنسان، من أجل الحصول على تمويل، لحملته من أجل الفوز في الإنتخابات، في أجواء وأدوات سوق العولمة، حيث ليس هناك أسرار، فتغريدات تويتر، فضحت خفايا ونوايا الجميع،

  10. يقول S.S.Abdullah:

    كما تلاحظها في تفاصيل المعلومات تحت عنوان (ترامب ينصح زمّور بعدم تغيير خطّه ويصف ماكرون بـ”الرجل الشِيك”- (تغريدة))، والأهم هو لماذا، يجب إيجاد بديل عن (المال السياسي)، في التمويل لو أردنا الإصلاح، وما دليلي على ذلك؟!

    على أرض الواقع، هناك تشابه بين مفهوم وكيفية تنفيذ (المناقصة أو الإنتخابات)، فلذلك عملية الإصلاح، من خلال إلغاء مفهوم (المال السياسي) أولاً.

    فعملية تمويل أي (مناقصة) أو (إنتخابات)، يجعل اليد العليا، إلى صندوق النقد والبنك الدولي وأخيراً معهد الحوكمة الكندي، أي إلغاء مفهوم أي سيادة وأي وطنية بمعنى آخر،

    ولذلك، أنت حر، هل تريد أن تكون منافق في (سعيد) الدنيا، ولذلك ستكون (تعيس) في الآخرة، حسب معنى المعاني في قاموس لغة القرآن وإسلام الشهادتين، أليس كذلك، أم لا؟!

    ومن هذه الزاوية أقول أحسنت، يا د زياد، مثال رائع، عن الطمع الإنساني

    فمن أجل عدم نزول الأسعار، في أي سوق حر، أي السعر فيه يعتمد على العرض والطلب، يحصل ما في الفيلم، من عملية إتلاف،

    بدل توزيعها على (المحتاج)، فالمهم هو زيادة الأرباح،

    والدولة تدعم ذلك، للعلم،

1 2

إشترك في قائمتنا البريدية