علّق إسحاق هيرتسوغ، من قمرة قيادة الطائرة التي نقلته إلى أبو ظبي، أمس الأحد، على عبوره الأجواء السعودية بالقول إنها «لحظة تاريخية» ثم صرّح، إثر هبوطه في مطار أبو ظبي، ولقائه مستقبله، وزير خارجية الإمارات، عبد الله بن زايد، أن «السلام هو البديل الوحيد لشعوب المنطقة».
من الصعب على متابعي ملفّ التطبيع الخليجيّ، وخصوصا الإماراتي، مع إسرائيل، أن يوفقوا بين كلام هيرتسوغ عن التاريخ و«السلام» مع ما قاله في رسالة نشرها في 25 كانون ثاني/يناير وقال فيها إن تل أبيب عرضت دعما أمنيا ومخابراتيا للإمارات في مواجهة الطائرات المسيّرة، وذلك في أعقاب الهجوم الكبير الذي شنته جماعة الحوثي اليمنية، المتحالفة مع إيران.
ليست هناك معان غامضة في تصريحات هيرتسوغ حول دعم دولته للإمارات، فهي تؤكد بوضوح أن تل أبيب ستدعم الإمارات أمنيا وعسكريا في نزاعها مع الحوثيين في اليمن، وبذلك ستصبح القوة العسكرية الإسرائيلية أحد عناصر الحرب اليمنية الفعلية، وهو ما يعني، بالضرورة، أنها ستكون أحد عناصر المعادلة الخليجية، وما يتفرّع بالضرورة عن ذلك من الدخول في عنصر النزاع الخليجي مع إيران.
لم يكن الهجوم الحوثيّ هو الأول لكنه كان الأخطر، وعلى الأغلب فإن الدافع إليه كان اشتداد هجمات «ألوية العمالقة» وهي ميليشيات يمنية جنوبية مدعومة من الإمارات، ونجاحها في استعادة شبوة وتقدمها في مأرب.
يمكن اعتبار إعلان «العمالقة» انسحابهم من محافظة شبوة الاستراتيجية والغنية بالنفط ووقف تقدمهم في مأرب نوعا من التهدئة الإماراتية للصراع مع الحوثيين لوقف هجمات الصواريخ والمسيّرات.
تبعت ذلك مباحثات إماراتية سريعة مع الإسرائيليين، بهدف الاستعانة بالخبرات العسكرية والأمنية والتكنولوجية لصدّ احتمال هجمات جديدة للحوثيين، وتصريحات لدبلوماسيين إماراتيين، منهم لانا نسيبة، سفيرة الإمارات لدى الأمم المتحدة، التي قالت إن بلادها تبحث تطوير دفاعاتها بعد الهجوم الحوثي.
استغلّ الإسرائيليون الفرصة وحاولوا تطوير الموقف الإماراتي لصالح التعاون مع مساعي تل أبيب لاستخدام الخيار العسكري ضد إيران، وبعد احتساب احتمالات الخسارة والربح، ردّت أبو ظبي بأن التطبيع لا يعني تعاونا عسكريا مع إسرائيل في الهجوم على إيران، وحسب أنور قرقاش، المستشار السياسي لرئيس الإمارات، فإن بلاده تريد «تجنب مواجهة كبرى» وأن من مصلحتها «محاولة منع ذلك بأي ثمن».
واضح من هذه المواقف أن أبو ظبي تحاول الموازنة بين العناصر المعقدة الكثيرة لمعادلات المنطقة، ولكن الأكثر وضوحا هو أن إسرائيل هي آخر من يهمّه السلام ومصالح «شعوب المنطقة» وخصوصا الشعبين الفلسطيني واليمني.
لا شرف لمن يتشرف بأعداء فلسطين!
الخيانة طبع لدى المطبعين!!
ولا حول ولا قوة الا بالله
بسم الله الرخمن الرحيم
۞ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا تَتَّخِذُوا الْيَهُودَ وَالنَّصَارَىٰ أَوْلِيَاءَ ۘ بَعْضُهُمْ أَوْلِيَاءُ بَعْضٍ ۚ
وَمَن يَتَوَلَّهُم مِّنكُمْ فَإِنَّهُ مِنْهُمْ ۗ إِنَّ اللَّهَ لَا يَهْدِي الْقَوْمَ الظَّالِمِينَ (51) المائدة
*الكيان الصهيوني المجرم يصطاد ف الماء العكرة(قاتلهم الله).
حرب (اليمن).. عبثية مجنونة ودمار للجميع.
حسبنا الله ونعم الوكيل والله المستعان.
تحياتي لقدسنا العزيزة علينا
بعيدا عن إستهداف جماعة أنصار الله الإمارات بالصواريخ، ولكن المفاجأة هي إستهداف الحوثيين بالتزامن مع زيارة الإرهابي إسحاق هيرتسوغ رئيس مايسمى دولة إسرائيل، نعم لن أعترف بهذا الكيان الإرهابي كدولة،لأن الكيان الإرهابي مهما كانت التطبيع ،هذا الكيان لا يؤمن بالسلام، لأنه سيستمر في عدوانه حتى يزول، وأرجوا النشر،
الله ينصر الحق على الباطل الله ينصر الحوثيين إخواننا المسلمين على كل محتل أيا كان دينه
صاحب ألحق قوي من كل شيء أقوى من الاحتلال والدليل فلسطين منذ ٧٢ سنه لم يستطيعوا تغير الواقع فلسطين هي فلسطين اليوم وغدا وإلى يوم القيامة وكل شخص رح يرجع إلى المكان الأصلي بتاعته الذي أتى منه الاحتلال لن يدوم إلى الأبد
و هل لستطاعت إسرائيل نفسها ان تصد الصواريخ من غزة ، المتغطي بأمريكا و إسرائيل عريان
اسرائيل دب ثلجي يمكن اذابته بمجفف الشعر ذي درجة حرارية متوسطة
تذكروا خط بارليف تم اختراقه بخرطوم ماء بقوة دفع متوسط