“القدس العربي”: علقت الفنانة التونسية هند صبري على قرار استقالتها من منصب سفيرة النوايا الحسنة في برنامج الغذاء العالمي التابع للأمم المتحدة، تضامنًا مع أحداث غزة، مؤكدة أنها لم تندم على قرارها وتتحمل نتيجته.
وقالت هند صبري، خلال لقائها مع برنامج “ET بالعربي”: “أنا مواطنة عربية وحسيت بإحباط وفي معايير مختلفة للإنسانية، وحسيت أن في شرخ في العالم ولسه عندي هذا الإحساس، كلنا كعرب حسينا بنفس الأشياء”.
وأضافت هند صبري: “أنا مش هتكلم في الموضوع، حتى في البيان كتبت أنه أنا مش حتاجر بالموضوع وبحترم جدًا المنظمة اللي كنت سفيرتها، واحترامي للناس في الميدان مختلفش، لأن المنظمات بيكون فيها ناس بيشتغلوا في الميدان على الأرض بيجازفوا بأرواحهم ولازم يكون ليهم الاحترام، حتى كانوا بيقولوا لي الأمم المتحدة، قولت لهم تخيلوا عالم مفيهوش أمم متحدة، وللأسف وصلنا لهذا العالم”.
وأوضحت هند صبري، أنه لم يكن هناك اعتراض من منظمة الأمم المتحدة على قرار استقالتها، قائلة: “لم يكن هناك تواصل معي للعدول عن قراري أبدًا، وهم احترموا قراري وأنا حاسة اليوم أن عندي حرية أكبر أني أشارك في أشياء مكنتش قادرة أشارك فيها، لكن مفيش ضغينة أبدًا، وهما مشكورين نزلوا بيان فيه كل الاحترام لأن فعلًا مافيش بينهم إلا كل خير، وهذا قرار شخصي، وأتحمل مسؤوليته اليوم وغدًا وبعد غدًا.
عرض هذا المنشور على Instagram
وكانت هند صبري، أعلنت استقالتها من منصبها في نوفمبر الماضي، بعد 13 عاماً من العمل الإنساني، حيث كتبت في بيان لها نشرته عبر حسابها بموقع انستغرام: “أكتب هذا بقلب مثقل وحزن عميق، قررت التخلي عن دوري كسفيرة للنوايا الحسنة لبرنامج الغذاء العالمي التابع للأمم المتحدة”.
وأردفت: “هو الدور الذي أعتز به وأحترمه منذ سنوات، لقد تعلمت كثيرًا وبكيت كثيرًا وضحكت كثيرًا معكم جميعًا طوال هذه الرحلة التي ستظل دائمًا في قلبي”.