يقول خالد جهيمة:

كيف له أن يشكر إيران ونظام ملاليها الفاسد ، وهو يعرف أنها أكبر من ساهم في تدمير سوريا وقتل وتشريد ملايين السوريين لمجرد مطالبتهم بالحرية والتخلص من نظام طائفي دكتاوري يعد في تقديري أقبح من الكيان الصهيوني المحتل وأشد منه عنصرية وطائفية. هل يعتقد هنية أن الحرية حق للفلسطينيين دون غيرهم أم أن
الغاية عنده تبرر الوسيلة. هذا المبدأ الذي عرف به الصهاينة على مر تاريخهم. ليعلم أن الحرية كل لا يتجزأ وأنها حق لكل إنسان سواء أكان فلسطينيا أو غير فلسطيني. وعليه أن يعتذر لكل من ساهم نظام طهران العفن في إبادتهم وتشريدهم.

يقول الحقيقة والتذرع:

لبعض الدول عداوات مع ايران استطعنا ادراكها وتفهمها بعد مشاهدة ومعاصرت ما حدث للفلسطينيين ١٩٧٥ تل الزعتر و١٩٨٦ برج البراجنة وأصبحنا على يقين أن القوم يعرفون جارتهم حق المعرفة، واتضحت الصورة أكثر بعد ما حدث للعراقيين والسوريين واليمنيين من إبادة وتهجير على أعين ومسمع العالم والمسلمين من قبل تحالف ايران الغرب والشرق. ولكن فلسطينيي الحصار ومنذ الإبعاد (مرج الزهور) لم يكونوا يعلموا نوايا ايران واستفادوا من بعض الدعم عندما حرمهم المقربون والمتفرجون. الآن لا يخفى شيء على أحد، ولكن لا يجب على دول أن تحارب الفلسطينيين بتلك الذريعة “تعاونهم مع ايران” اذ ان تلك الدول تتهرب من تقظيم المساعدة لئلا تغضب حماة العروش (امريكا وحلفائها) وألكيلا تقوي أقليميات مهمشة محرومة على حساب عشائريات مستفيدة ولا تريد تحرير وربيع عربي ولا توجهات ووعي وثورات ليست في صالح فئة قليلة والموالين لها. وإن كان غير ذلك فصححوني!