الى اين تتجه الاوضاع في غزة؟ وما هي الخيارات الواقعية لانهاء العدوان وسط هذه الفوضى الدبلوماسية والتناقضات السياسية وشلالات الدماء التي لا تتوقف في القطاع؟
اربعة وعشرون يوما من العدوان الاسرائيلي خلفت من الدمارالشامل ما جعل غزة تبدو اليوم وكأنها تعرضت لزلزال او هجوم بقنبلة نووية. الأوضاع اشد مأساوية مما تبدو في الاعلام، وأصعب من ان تصفها احصائيات. الانتقام من المدنيين اصبح وسيلة اسرائيل للتعبيرعن غضبها كلما تيقنت من استحالة تحقيق اهدافها المعلنة من الحرب.
المرصد الأورومتوسطي لحقوق الإنسان دعا الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون، إلى إدراج إسرائيل ضمن «قائمة العار»، لقصفها إحدى المدارس التابعة لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين «أونروا» في غزة. لكن الادانة الخجولة من الامم المتحدة للمجزرة الاسرائيلية الجديدة تثير سؤالا ان كانت المنظمة الدولية تعتبر الاطفال الفلسطينيين (اقل آدمية) من اطفال اسرائيل.
جرائم الحرب في هذا العدوان غير مسبوقة، حتى ان بعض اقرب اصدقاء الدولة العبرية بدأوا يسحبون عنها الغطاء السياسي او الاخلاقي او كليهما. البيت الابيض يسرب للمرة الاولى اتصالا من اوباما مع نتنياهو طالبه فيه بوقف النار فورا، وكأنه يريد ان يغسل يديه من العواقب السياسية والأخلاقية للفظائع التي لم تتكشف ابعادها بالكامل بعد. دول امريكا الجنوبية تسحب سفراءها من الدولة العبرية احتجاجا على العدوان، فترد عليها تل ابيب مطالبة اياها بأن تتعلم من بعض الدول العربية التي لم تسحب سفراءها من اسرائيل بل ابدت رغبة في تعزيز العلاقات (هل من تعليق مصري او اردني؟).
اما الحكومة الارهابية المصغرة التي تدير العدوان من قبو محصن في تل ابيب فلم تعد تبحث كيف يمكن كسب الحرب بل التقليل من حجم الهزيمة. للمرة الثانية خلال يومين اجتمعت امس وسط تخبط واضح. مازالت عاجزة عن اتخاذ قرار استراتيجي اما بالتراجع باقل قدر ممكن من الاهانة والمذلة ناهيك عن الهزيمة، او توسيع الاجتياح البري وتطويره الى اعادة احتلال للقطاع، والمخاطرة بكارثة عسكرية قد يصعب تقليص اثارها لاعوام عديدة. نتنياهو يدرك جيدا ان خياراته كلها انتحارية. مستقبله السياسي سيكون اول ضحية للعدوان اذ عاد يجرجر اذيال الهزيمة من غزة، فيما واصلت المقاومة اطلاق الصواريخ. وحتى يتفادى ذلك الثمن الباهظ، اصبح مستعدا ان يتبع سياسة الارض المحروقة في غزة، ويلقي جنوده الى التهلكة، وان يخاطر بغضب دولي غير مسبوق من اسرائيل مع استمرار المجازر.
على الجانب الفلسطيني، تواصل المقاومة توجيه ضربات نوعية للعدو. مازالت المفاجأة الاستراتيجية تشل القيادة الاسرائيلية رغم ان الحرب دخلت اسبوعها الرابع. التسجيل الصوتي لقائد كتائب القسام محمد ضيف اظهر ان المقاومة على الارض هي صاحبة القرار. وانها غير قلقة من نفاد رصيدها من السلاح او الرجال. ورغم ذلك لا يستطيع احد ان يقلل من آثار الجرائم الاسرائيلية على الاوضاع الانسانية والحياتية في القطاع.
اما على المستوى السياسي، فثمة ارتباك وغموض وتناقضات لا تخدم المقاومة. السلطة الفلسطينية اعتذرت عن اعلان ياسر عبد ربه المسؤول الرفيع في منظمة التحرير عن هدنة لاربع وعشرين ساعة، باعتبار انه كان «غير صحيح»، لكنها أكدت ان وفدا فلسطينيا يضم ممثلين عن كافة الفصائل سيتوجه الى القاهرة لبحث تطبيق المبادرة، وان القاهرة تؤيد المطالب الفلسطينية الجديدة. وليس واضحا الاسباب التي تؤجل مشروع الزيارة، لكن من الواضح ان اعتبارات سياسية واقليمية تتعلق بصراع الادوار والصياغات حاضرة بقوة في هذا المشهد.
وبين واقع اصبح اقرب الى «الهولوكوست»، ورفض اسرائيل الاعتراف بواقع الهزيمة، ومكايدات السياسيين وصراعاتهم، ومراوحات الدبلوماسيين بحثا عن «معادلة سحرية» تمكن الطرفين من اعلان النصر، تبيت غزة بانتظار نهار يليق بهامتها العالية المخضبة بشرف الصمود.
رأي القدس
الماء الوجه المراق..
انتقلت مواقف بعض الدول العربية من موقف المتفرج والمتواطئ الى موقف المتآمر،والدليل على ذلك انها لم تخذ اي اجراء ذا بال يكون من شأنه وضع حد للمجازر البشعة ضد العزل والابرياء في غزة،والدليل ان بعض الدول العربية لم تكلف نفسها عناء سحب سفراءها لدى كيان الصهيوني ولومن باب الاحتجاج وهو اضعف الايمان او من باب الكذب للتشاورمثلا وهذاحفظا لماء الوجه امام شعوبها يعني…..
السلام عليكم ورحمة الله
1 غزة تتعرض لحربين من الكيان الغاصب حرب ع الشعب وذالك سياسة ارض المحروقة وتستهدف المدنيين وارتكاب المجازر . الثاني حرب بين الجيش الكيان الإرهابي ورجال المقاومة هنا ان المقاومة احدثت خسائر فاضحة بالكيان الإرهابي وجنوده .
2 اين عباس لماذا لا يتحرك
3 تحية للمقاومة الفلسطينية واهلنا في غزة الحبيبة رحم الله شهدائنا والشفاء لجرحانا .أخيرا وليس آخرا أحيى الأخ المجاهد المشير محمد ضيف القائدالعام لكتائب القسام .بارك الله فيكم ونصركم الله ياأبطال المقاومة الفلسطينية بلا استثناء.
مقال رائع في تحليله وقراءته العميقة للوضع في غزة
وان كنت اعتقد ان حماس مهتمة بمنع اي دور لمصر اكتر من وقف العدوان.
نحتاج الى ربيع اسلامي في هذه المره
وأعني الاسلاميين ولماذا – أقول – لأن العلمانيين قد سلموا الربيع العربي للعسكر
وعسكرنا العربي بلا فخر كالنعام يدفن رأسه بالتراب عند أول ضربة مدفع
قريبا باءذن الله وحوله وقوته ستزول هذه العروش الفاسدة المفسدة
ولا حول ولا قوة الا بالله
لعنة الله على الحكام العرب المتواطئيين
رب ضارة نافعة.حرب ميزت الخبيث من الطيب.أما العروبة والإسلام،والأخوة التي كان يتشدق بها بعضهم،فقد بان زيفها.ومن أكبر مزايا هذا العدوان أنه كشف كل الجهات العربية التي لاتؤمن لا بعروبة ولا بإسلام،بل همها الوحيد الكرسي،والتحالف مع الشيطان من أجله.ما حرك وهز ضمائر قادة وحكام أمريكا اللاتينية الذين ليسوا عربا ولا مسلمين لم يثر حتى مجرد استياء لدى كثير من الحكام العرب.تضحيات غزة كبيرة وكبيرة جدا،لكن نتائجها ستكون خيالية على المدى القريب والمتوسط.من بينها؛سقوط مدو لحكام وصحفيين واعلاميين وغيرهم ممن عملوا مع الصهاينة كطابور خامس سرا وجهرا.
arab zionis vs islam
المجرم نتن ياهو وعصابته الصهاينة يقتلون عزلا من الفلسطينيين على مرآى ومسمع من العالم. مجزة تقع كلما أعلن العدو الصهيوني هدنة بساعات قليلة.
حكام العرب والغرب وأمريكا لا يختلفون عما يقوم به الصهاينة في غزة من تفتيل كما الشعوب أيضا.
بسم الله الرحمان الرحيم.
وأرسلنا جنودآ لم تروها , صدق الله العظيم.
انني أتسائل هل تفكك جيش الله , ألم يبقى لديه جنودآ وجيشآ, هل أصبحت السماء كالفاتيكان ليس لها جيش, اين الطيور الأبابيل التي ترمي بحجارة من سجيل, أين اسلحة وجنود الله تعالى, انني اعتقد وأتمنى أن يسامحني الله , أن الله تعالى قد قطع وعدآ وعقدآ مع النبي يعقوب ,ليس فقط بأن يأتي بأحفاده لفيفآ من ما هب ودب ليسكنهم في فلسطين , بل وحمايتهم من كل سوء ايضآ, وجنود الله التي لم نروها تحققت بشكل 6000 جندي أتت بهم أسرائيل من دول افريقية فقيرة جدآ , واغرائهم برواتب عالية كما فعل القذافي , هل تعلمون في حرب ال67 ول73 كان جنود الناتو يحاربون في الصفوف الامامية بدلآ منهم بعد رسم نجمة داود على طائراتهم , ونجاحهم وانتصاراتهم في كل حروبهم كان وعد من الله , الى ان يأتي وعد الاخرة , مين عارف عله يكون غدآ, وان يومآ عند ربك الف سنة مما تعدون, وبعدها سننتصر عليهم ونبيدهم ,وما علينا الا ان نصبر على وعد الله تعالى , واورثنا القوم الذين كانوا يستضعفون مشارق الارض ومغاربها التي باركنا فيها وتمت كلمة ربك الحسنى على بني اسرائيل بما صبروا ودمرنا ما كان يصنع فرعون وقومه وما كانوا يعرشون,
الماسونيون اليهود يحكمون الان الارض شرقآ من أستراليا ونيوزلاندا الى غربآ من الارض في أميريكا وكندا , لقد تحقق الوعد منذ سنين طويلة.
يا طاهر لقد خربطت كياني
لا حول ولا قوة الا بالله