القدس: قالت هيئة البث الإسرائيلية، الاثنين، إن “كنديا وراء محاولة تنفيذ عملية طعن” في مستوطنة “نتيف هعسراه”، الواقعة في المنطقة المحاذية لقطاع غزة.
وسبق للهيئة (رسمية) قولها في بيان مقتضب: “وصل مواطن أمريكي إلى بوابة نتيف هعسراه، وصرخ ضد المذبحة التي ترتكبها إسرائيل في غزة”.
وأضافت أنه “أخرج سكينا وحاول طعن جنود وأفراد أمن عند مدخل بوابة البلدة”، معلنة أنه تم “تحييد” المهاجم من قبل قوات الاحتلال الإسرائيلية المتواجدة عند البوابة.
لكنها قالت في وقت لاحق، نقلا عن شرطة الاحتلال الإسرائيلية، إنه تبين بأنه “مسلم كندي” دون ذكر اسمه.
منفذ عملية الطعن في "نتيف هعسراه" يحمل الجنسية الكندية، وصل للأراضي المحتلة يوم أمس كسائح وقام باستئجار مركبة ووصل بها لمكان العملية صباح اليوم. pic.twitter.com/UXDdI7hKKw
— أحمد عباس ياسين || Ahmed A. Yassine (@ahmedyassine30) July 22, 2024
وأشارت القناة 12 الإسرائيلية إلى أنه وصل الى إسرائيل أمس كسائح واستأجر سيارة لمدة أسبوعين.
وقالت: “غادر أسدود صباح اليوم ومن هناك وصل الى مدخل “نتيف هعسراه”.
وذكرت صحيفة “هآرتس” الإسرائيلية إنه قتل على الفور.
🔻مشاهد من مكان تنفيذ عملية الطعن عند مدخل مستوطنة "#نتيف_هعسراه" بغلاف غزة والتي أسفرت عن إصابة جنديين اثنين.
🔻إذاعة الجيش الإسرائيلي: مقتل "إستشهاد" منفذ عملية الطعن في نتيف هعسراه وهو مواطن كندي مسلم دخل إسرائيل كسائح.#عملية_طعن #غلاف_غزة #فلسطين pic.twitter.com/ypsPfGAPpE
— Ahmad Farhat | أحمد فرحات (@AhmadAc7890) July 22, 2024
ومن جهتها، أعلنت الشرطة الإسرائيلية في بيان منفصل “لا توجد تقارير عن إي إصابات في الحادث”، مشيرة إلى أن المنفذ “تم تحييده” دون الكشف عن أي تفاصيل حول هويته أو دوافعه حتى الساعة 09:30 (ت.غ).
وبدورها، قالت القناة “12” العبرية (خاصة) إنه “تم قتل المهاجم”، دون مزيد من التفاصيل.
وتستخدم الشرطة الإسرائيلية عادة لفظ “تحييد” للإشارة إلى تعاملها مع أي مشتبه بهم أو متورطين في حوادث أمنية أو عمليات طعن، وأحيانا يسفر التحييد عن إصابة المهاجم، لكن في غالبية الأحيان يكون التحييد دلالة على مقتله.
(الأناضول)