الرياض: أعلنت هيئة كبار العلماء السعودية، اليوم الثلاثاء، أن جماعة الإخوان المسلمين “جماعة إرهابية لا تمثل منهج الإسلام وإنما غايتها الوصول إلى الحكم”، مشيرة إلى أنها “تتبع أهدافها الحزبية المخالفة لهدي ديننا الحنيف، وتتستر بالدين وتمارس ما يخالفه من الفرقة وإثارة الفتنة والعنف والإرهاب”.
وقالت الهيئة، في بيان لها مساء اليوم الثلاثاء، “إن كل ما يؤثر على وحدة الصف حول ولاة أمور المسلمين من بث شبه وأفكار، أو تأسيس جماعات ذات بيعة وتنظيم، أو غير ذلك، فهو محرم بدلالة الكتاب والسنة”.
وأضافت “في طليعة هذه الجماعات التي نحذر منها جماعة الإخوان المسلمين. وهي جماعة منحرفة، قائمة على منازعة ولاة الأمر والخروج على الحكام، وإثارة الفتن في الدول، وزعزعة التعايش في الوطن الواحد، ووصف المجتمعات الإسلامية بالجاهلية”.
ورأت هيئة كبار العلماء السعودية أن جماعة الإخوان “منذ تأسيسها لم يظهر منها عناية بالعقيدة الإسلامية، ولا بعلوم الكتاب والسنة، وإنما غايتها الوصول إلى الحكم”.
وردت جماعة الإخوان المسلمين على ذلك بالتأكيد أنها “دعوية إصلاحية” و”ليست إرهابية”.
وقال المتحدث باسمها طلعت فهمي، مساء الثلاثاء، إن جماعته، التي تأسست في مصر عام 1928، “بعيدة كل البعد عن العنف والإرهاب وتفريق صف الأمة، وهي منذ نشأتها جماعة دعوية إصلاحية تدعو إلى الله بالحكمة والموعظة الحسنة دون إفراط أو تفريط”.
وأضاف، في تصريحات لوكالة الأناضول، أن الجماعة “تنفي كل الاتهامات التي ساقتها هيئة كبار العلماء ضدها”، مؤكدا أن منهجها “تأسس على كتاب الله وصحيح السنة دون شطط أو تطرف، وتاريخها يشهد بذلك”.
وتابع فهمي أن الإخوان المسلمين بعيدون تماما عن العنف والإرهاب، وأنهم كانوا دوما ضحية لعنف وإرهاب النظم الدكتاتورية.
وشدد على أن “الجماعة ظلت منحازة للعقيدة الإسلامية الصحيحة وقضايا الأمة العادلة، وأولها قضية فلسطين”.
واستند فهمي إلى أقوال علماء سعوديين بارزين هم: عبد العزيز بن باز، وبن جبرين وسفر الحوالي، واللجنة الدائمة للإفتاء (رسمية)، بحق الجماعة.
وأضاف “هؤلاء قالوا إن الإخوان من أقرب الجماعات إلى الحق، ومن أهل السنة والجماعة والفرق الناجية وجماعة وسطية وتقصد الإصلاح والدعوة إلى الله”.
ودعا “الجميع إلى العمل على ما يوحد صف الأمة لرفعة دينها والدفاع عن سنة نبيها والتصدي للمخاطر والمخططات التي تتربص شرًا بالأمة”.
وفي مارس/ آذار 2014، أعلنت وزارة الداخلية السعودية إدراج الإخوان بقائمة التنظيمات الإرهابية.
ولا يوجد تنظيم معلن للجماعة في المملكة التي استضافت في فترات سابقة قيادات إخوانية بارزة.
وجاء قرار المملكة داعما لموقف النظام في مصر، الذي أعلن الإخوان، في ديسمبر/ كانون الأول 2013، جماعة محظورة وإرهابية، وذلك بعد أشهر من الإطاحة بالرئيس الراحل محمد مرسي، المنتمي للإخوان.
وكان مرسي أول رئيس منتخب لمصر بعد ثورة شعبية عام 2011 أطاحت بالرئيس آنذاك محمد حسني مبارك (1981: 2011).
(وكالات)
علمأ المسلمين…قال!!! يخشون من محمد بن سلمان ولايخشون من الله !!!
بأصبع واحد … تستطيع شرح الواقع العربي !
خير الأمور أوسطها !
شراكم بن سلمان بدراهم معدودة
لا بارك الله فيكم
بسم الله الرحمن الرحيم السلام عليكم ورحمة الله وبركاته تحية الإسلام يا أمة محمد نحن نعم علم اليقين بأن علماء المسلمين منحازين وراء اسيادهم وليسى وراء ربهم لقد اهانوا الإسلام ولمسلمين هم علماء على انفسهم وليسى علينا لقد اباحو الخمارات وكزينوهات وشرمطه ولبس العاري واصبحوا الان يحرمون علينا الدين وشرف الله عليك يا زمن اصبح الهامل صالح وصالح هامل في نظرهم
هيأة صغار العلماء يجب أن تقول لنا ما حكم تمكين الرئيس الأمريكي من حلب مليارات الشعب السعودي؟
وما حكم قتل وتقطيع وتدويب وإخفاء جثة مواطن سعودي أعزل في قنصلية بلاده ؟
وما حكم سجن وابتزاز وتقييد سفر وإقامة جبرية لأمراء ورجال أعمال سعوديون؟
1)- أكان الإخوان المسلمون “جماعة إرهابية” أم لا ، فإن “الجماعات الإرهابية” مرتبطة ارتباطا وثيقا بحكام السعودية ، وهذا منذ الحرب السوفييتية الأمريكية السعودية الباكستانية ، في أفغانستان ، منذ 1978 ، والتأسيس ل”القاعدة” .
ألم يعترف ولي العهد السعودي (الجزار) ، لصحيفة أمريكية ، بأن نشر الوهابية ، عبر الاستثمار في المدارس والمساجد حول العالم ، (المرتبطة بالسلفية الجهادية ، مصدر الإرهاب العالمي) ، كان بطلب من حلفاء بلاده الغربيين، لمواجهة الاتحاد السوفيتي ، ومنع تقدمه في العالم الإسلامي إبان الحرب الباردة ؟ .
“إن الذين يشترون بعهد الله وأيمانهم ثمنا قليلا أولئك لا خلاق لهم في الآخرة ولا يكلمهم الله ولا ينظر إليهم يوم القيامة ولا يزكيهم ولهم عذاب أليم” ، صدق الله العظيم .
هناك فرق شاسع ، كفرق الآخرة مع الدنيا ، بين كلام الخليفة الراشد ، أبي بكر الصديق ، رضي الله عنه ، الصادق مع الله ومع الدين :
” أما بعد أيها الناس فإني قد وليت عليكم ولست بخيركم، فإن أحسنت فأعينوني، وإن أسأت فقوموني، الصدق أمانة والكذب خيانة، والضعيف فيكم قوي عندي حتى أرجع عليه حقه إن شاء الله، والقوي فيكم ضعيف عندي حتى آخذ الحق منه إن شاء الله، … ، أطيعوني ما أطعت الله ورسوله فإذا عصيت الله ورسوله فلا طاعة لي عليكم” .
هيئة السعودية ليس لها ما يستر عورتها كان الاجدر بها ان تدافع عن ثوابت الشعب السعودي واعرافه العريقة ومعتقداته في وجه الترفيه ونشر التفسخ والتميع الذي يستهدف ثوابته ويسعى لنشر الرذيلة والتخنث والعادات الدخيلة في اوساط الشباب السعودي وهذه الهيئة عليها ان تصدر بيانا في تحريم التطبيع مع يهود الذين يغتصبون مقدسات المسلمين وان عجزوا عن هذا وذاك فليصمتوا
3)- “يخادعون الله والذين آمنوا وما يخدعون إلا أنفسهم وما يشعرون في قلوبهم مرض فزادهم الله مرضا ولهم عذاب أليم بما كانوا يكذبون” ، “ويمكرون ويمكر الله والله خير الماكرين” ، صدق الله العظيم .
الاسم المناسب هو هيئة كبار المنافقين
السلام عليكم
تحية طيبة لكم جميعا أيها القرّاء والمعلقين والطاقم الفاضل لجريدة القدس العربي
بعد غياب طويل عن التعليق لاسباب شخصية إرتأيت أن تكون عودتي
في البداية إنّ تاريخ الإخوان صفائح أسسها عظماء من اهل الورع والتقى وأيدها علماء اجلّاء ومنهم كبار أهل السعودية الشرفاء كتبها فطاحلة وقد لاقت من الصعاب والعراقيل ولم تثنيهم بل هم الذين لا يعرفون مداهنة ولا خضوع ولا محابة إلّا لوجه الله فكانت الحركة الوحيدة على مر التاريخ المعاصر التي تبنت الوسطية في كل شيء بحيث دعت إلى الله من خلال العقيدة السمحاء وإتباعا للسنة الشريفة . فهم الذين قالوا للأبيض أبيض وللأسود اسود.ولكن لما يزعم بعض المحسوبين على الدين الإسلامي أنّ الحركة :( قائمة على منازعة ولاة الأمر والخروج على الحكام،) هذا ليس مخالفا للدين مادام الحاكم خارج عن أحكام الله بالتشريع للمنكرات ويسعى لتفشيها في مجتمع شريف عفيف ويصرف مال خزينة المسلمين على الغواني وبناء البارات ودور القمار والمجون فهل يحق لنا السمع والطاعة.كلّا لا سمع ولا طاعة . الإخوان حلقة كلما أرادوا تضييقها كلما زادت إتساعا…والله لست منهم ولكن أحبهم لأعماله لوجه الله
ولله في خلقه شؤون
وسبحان الله
شكرََا أخي قويدر و نحن نشاطرك ذات الأحاسيس فمرحبََا بك على صفحات جريدتنا المُحترمة و المُفضلة.. تحياتي لك و شكرََا جزيلا على كلمة الحق و شهادة التي أبيتَ إلا أن تدلي بها عرفانََا بفضل الإسلام من مؤسسها الشهيد إلى كل رجالها العظماء الذين لقوا الله ثابتين و ما استكانوا و ما ضعفوا من شيخ المقاومة أحمد ياسين إلى رئيس مصر الشرعي و الوحيد الشهيد الدكتور مرسي رحمه الله.
أقصد”عرفانا بفضل الإخوان”