عمان- أ ف ب- دعت منظمة “هيومن رايتس ووتش” الامريكية المدافعة عن حقوق الانسان في بيان الاحد السلطات الاردنية إلى “منع دخول” الرئيس السوداني عمر البشير إلى اراضيها أو “توقيفه”.
وقالت المنظمة في بيان تلقت وكالة فرانس برس نسخة منه، انه “على الأردن منع دخول رئيس السودان عمر البشير إلى أراضيه أو توقيفه إذا دخل البلاد”.
واوضحت أن “البشير هارب من المحكمة الجنائية الدولية منذ 2009، إذ أصدرت المحكمة ضده مذكرتي توقيف في 2009 و2010 بسبب دوره المزعوم في حملة السودان المسيئة ضدّ التمرد في دارفور”، مشيرة الى ان “التهم الموجهة إليه هي الإبادة الجماعية وجرائم ضد الإنسانية وجرائم حرب”.
ودعي البشير لزيارة الاردن في 29 مارس/ آذار 2017، لحضور القمة العربية التي ستعقد الاربعاء المقبل في الشونة على شواطئ البحر الميت (50 كلم غرب عمان)، بحسب المنظمة.
ونقل البيان عن إليس كيبلر نائبة قسم العدالة الدولية في المنظمة ان “الاردن سيتحدى التزاماته الدولية كعضو في المحكمة الجنائية الدولية إذا سمح للبشير بزيارة المملكة دون توقيفه”.
واضافت ان “الترحيب بهارب من الجنائية الدولية من شأنه تقويض جهود الحكومة الأردنية الأخيرة لتعزيز سيادة القانون في المملكة”.
واوضحت المنظمة أن “زيارة البشير ستكون أول زيارة لهارب من المحكمة الجنائية الدولية يُرحّب بها الأردن”، موضحة انها “كتبت إلى السلطات الأردنية حول الزيارة المنتظرة لكن لم تتلق ردا بعد”.
وقالت كيبلر “ليس الأردن أول بلد يواجه زيارة محتملة من البشير، لكن أغلب الدول الأعضاء في الجنائية الدولية تجنبت إدخاله أراضيها”.
واضافت “أمام حكومة الأردن فرصة لإظهار مصداقيتها في جهود المساءلة ودعم العدالة لصالح ضحايا الفظائع الجماعية، عن طريق تفادي استضافة البشير. مكان البشير هو لاهاي، أمام المحكمة الجنائية الدولية”.
وتطالب المحكمة الجنائية الدولية بمحاكمة الرئيس عمر البشير بتهمة ارتكاب جرائم حرب في دارفور.
واوقع النزاع في دارفور اكثر من 300 الف قتيل و2,6 ملايين نازح منذ العام 2003 بحسب الامم المتحدة.
الجنائية الدولية تنشط ضد البشير أما عندما الأمر يتعلق بقادة الكيان الصهيوني خاصة نتنياهو الذي قتل ما يزيد على 500 طفل هذا غير النساء والرجال فتلتزم الجنائية الدولية الصمت وتترك نتنياهو يصول ويجول دون حسيب أو رقيب… أي جنائية دولية هذه ؟؟؟؟؟؟؟؟
لا مانع من محاكمة البشير و لكن بشرط أن يحاكم معه كل مجرمي الحرب من بوش إلى بلير إلى نتنياهو… و القافلة تطول.
لا حولة ولا قوة الا باللة…
رغم أنني لا أتفق مع سياسة البشير لكن على منظمة هيومن رايتس ووتش الأمريكية أن تبحث عن مجرمي الحرب الحقيقين وهم رؤساء الولايات المتحدة الأمريكية وبريطانيا وفرنسا وروسيا مجرمي الحرب الحقيقين الذين قتلو مباشرة أو عن طريق عملائهم ملايين البشر في العالم وأكبر جريمة ارتكبوها وعد بلفوا وتمكين العصابات الصهيونية من احتلال فلسطين وتشريد شعبها في اصقاء الارض وقتل الالاف منهم في مجازر جماعية أو فردية ثم احتلال العراق ونشر الطائفية بين ابناء شعبها وقتل مئات الالاف من العراقيين كنتيجة مباشرة لاحتلال العراق في 2003 ثم قيام قوى الشر العالمية بإفشال الربيع العربي وتنصيب العملاء والخونة ماتسبب في قتل مئات الالاف من العرب في سوريا ومصر واليمن وليبيا
على المنظمة أن تستحي عندما تطلب من الأردن تسليم البشير كأن همها مصداقية المنظمة ومحكمة الجنايات الدولية على حساب العرب والمسلمين فقط