واشنطن- اسطنبول: تسبب مقال لصحيفة “واشنطن بوست” الأمريكية في إحراج السلطات السعودية بشأن قضية اختفاء الصحافي جمال خاشقجي الذي كان يكتب للصحيفة، حيث قالت الصحيفة ليلة الثلاثاء/الأربعاء إن المخابرات الأمريكية حصلت عبر تجسسها على اتصالات بين مسؤولين في الحكومة السعودية على معلومات تؤكد أن خططاً حيكت في الرياض قبل اختفاء الصحافي الناقد للنظام السعودي للإمساك بخاشقجي واستجوابه أو وربما قتله.
واختفى خاشقجي (59 عاما) منذ أكثر من أسبوع عندما دخل قنصلية بلاده في اسطنبول لإنهاء إجراءات قنصلية خاصة بزواجه ولكنه لم يخرج من القنصلية.
وتعتقد الشرطة ودوائر استخباراتية في تركيا أنه اغتيل في القنصلية. وترفض السعودية هذه الاتهامات وتصر على أن خاشقجي اختفى بعد مغادرة القنصلية.
وتأمل السلطات التركية في العثور على معلومات جديدة من خلال تفتيش القنصلية بعد أن سمحت المملكة بذلك.
وأصبحت قضية خاشقجي تحظى باهتمام بالغ في الولايات المتحدة خاصة وأن خاشقجي كان يتخذ من أمريكا منفى له وكان يكتب في صحيفة واشنطن بوست.
وأوردت الصحيفة ما نشرته وكالة أنباء الأناضول التركية بالفعل من قبل أن فريقا من 15 شخصا جاء من العاصمة السعودية الرياض بطائرتين خاصتين لإسطنبول وكان ذلك في الثاني من تشرين أول/ أكتوبر ثم انتقل للقنصلية السعودية هناك.
واستندت الصحيفة في تقريرها إلى مصادر مطلعة على نتائج التحقيقات.
وقالت الصحيفة إن هؤلاء الرجال الـ15 عشرة غادروا اسطنبول نهاية اليوم بطائرتين مختلفتين وعادوا للرياض عن طريق غير مباشر، وهو ما تؤكده حسب الصحيفة بيانات الطيران.
وذكرت وكالة الأناضول أن السلطات التركية فتشت في الثاني من تشرين أول/ أكتوبر الجاري مجموعة من السعوديين و طائرتهم الخاصة في مطار أتاتورك الدولي ولكنها لم تعثر على شيء.
وليس من الواضح بعد ما الذي حدث بين هبوط هؤلاء بطائرتهم و مغادرتهم تركيا. غير أن صحيفة واشنطن بوست قالت إنها حصلت على صور إحدى كاميرات المراقبة التابعة للشرطة التركية تظهر فيها سيارة فان ذات زجاج معتم. وحسب مسؤولين أمنيين فإن هذه السيارة نقلت بعض هؤلاء الرجال من القنصلية لمقر إقامة القنصل السعودي الذي يقع على بعد نحو 500 متر من القنصلية وذلك بعد قرابة ساعتين من دخول خاشقجي قنصلية بلاده في اسطنبول.
وحسب واشنطن بوست فإن المحققين الأتراك يعتقدون بأن هؤلاء الرجال القادمين من الرياض كانوا ينتظرون خاشقجي في القنصلية.
وكانت وسائل إعلام تركية قد ذكرت هي الأخرى أن سيارة فان بنوافذ معتمة قد غادرت القنصلية في هذا الوقت المريب وأن المحققين حاولوا التحقق من هوية ركابها. (د ب أ)
بالتاكيد سيتم لفلفة القضية لان التاجر ترمب مصالحه الشخصية مع الغر الفاجر الملك غير المتوج وعمليا فان الفاجر قد اشترى التاجر وليس لترمب عين بان يزعج الذي قدم له الرشاوى وعقود العمل للجميلة ايفانكا..والذي يعد بالمزيد حتى لو اقصي ترمب او خسر الانتخابات القادمة فقد تم تاسيس شراكة بين الاثنين
الجميع سيتواطا لاخفاء الجريمة …تاكدوا من ذلك
إن صح ما ورد في مقال الواشنطن بوست ، فهذا يعتبر إصابة لأكثر من عصفور بحجر واحد ، و يكشف أمور شديدة الخطورة
.
فمن ناحية يكشف أن هناك تجسس من قبل أميركا على المسؤولين السعوديين ( مجرد كونه احتمال غير أن يتم كشفه بهذه الموثوقية)
.
من ناحية أخرى ، إثبات أن السعودية وراء الجريمة بشكل مؤكد
.
من ناحية ثالثة ، علم المخابرات الأمريكية وبالتالي الحكومة الأمريكية و سكوتها ،يجعلها في أضعف الإيمان ، متسترة على الجريمة البشعة ولم تتخذ أي إجراء لمنعها ، هذا إن لم تكن شريكة فيها ، أو على أقل تقدير سكتت لتبتز لاحقاً وتقبض ثمن السكوت و التغاضي !
.
حتى مسألة أن تتم الجريمة على الأراضي التركية ، أمر مقصود ، و ربما أميركا وراءه من أجل إخراج الحكومة التركية على أقل تقدير ، إن لم يكن الذهاب الى أبعد من ذلك كما يفعل الإعلام المتهافت لكل من السعودية و مصر ( بتوجيه مؤكد من الاعلى) في اتهام تركيا و معها قطر أنهما خلف جريمة إخفاءه من أجل احراج السعودية وهذا ما يردده مطبلي هذه الأنظمة و اقلامهم واصواتهم المأجورة التي تصر بعناد و غباء شديد مخالف لكل منطق في محاولة استغباء الناس و تلبيس التهمة للآخرين و إنكار كل الوقائع و التركيز على حكايات مضحكة بعيدة عن كل منطق و عقل !
خاشقجي القشة التي ستقصم البعير !! ولا حول ولا قوة الا بالله
فإن انتهوا فإن الله بما يعملون بصير ) والمعنى( فإن انتهوا ) عن الكفر وسائر المعاصي بالتوبة والإيمان( فإن الله بما يعملون بصير ) عالم لا يخفى عليه شيء يوصل إليهم ثوابهم( وإن تولوا ) يعني عن التوبة والإيمان( فاعلموا أن الله مولاكم ) أي وليكم الذي يحفظكم ويرفع البلاء عنكم ، ثم بين أنه تعالى( نعم المولى ونعم النصير ) وكل ما كان في حماية هذا المولى وفي حفظه وكفايته ، كان آمنا من الآفات مصونا عن المخوفات
حظي أخيرا محمد بن سلمان بفرصة تولي منصب ولي العهد ضمن سلالة آل سعود. ويدير الديوان الملكي. إضافة إلى ذلك، يرأس الأمير الشاب مجلس الشؤون الاقتصادية والتنمية الذي أسسه والده بغية السيطرة على وزارة الاقتصاد، علما أن العاهل سلمان قد منح ابنه زمام قيادة شركة “أرامكو” النفطية. مستقبل المملكة أضحى منذ مدة بيد هذا الأمير الشاب، خاصة إثر منحه صلاحيات التوقيع على صفقات الأسلحة. أيام ولي العهد السعودي محمد بن سلمان قد تكون معدودة
لماذا الذهاب بعيدا والحالة المصرية أقوى دليل على تواطؤ أمريكا واليمن وسوريا والعراق والسعودية . . . ودعم كل ما يُبقي العالم العربي تحت نير الإستعمار الأمريكي بإشراف قائم مقام إسمه الكيان الإسرائيلي .
كل من يُمثل خطرا على أمريكا تُكلف به قُطّاع السعودية والإمارات .
لا بد لليل العرب أن ينجلي وقَوَّادته إلى مزابل التاريخ.
لاحول ولا قوة الا بالله العلي العظيم
الله المستعان